بوابة الوفد:
2025-03-29@11:14:40 GMT

التلاوى والسلام الملتوى

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

ارتبط كوبرى السلام (جسر مبارك السلام سابقًا)، أو جسر قناة السويس، بالسفيرة ميرفت التلاوى التى كانت وقت التفكير فيه سفيرة لمصر فى اليابان، هذا الكوبرى يعتبر أول جسر معلق فوق قناة السويس، ويربط آسيا وأفريقيا. وشبه جزيرة سيناء بباقى الأرضى المصرية ويستوعب عبور 50 ألف سيارة تقريبًا يوميًا، ويشكل إحدى الوسائل الرئيسية لعبور القناة بجانب الأنفاق التى تمر أسفل قناة السويس والكبارى العائمة.

وقد تم افتتاحه فى أكتوبر 2001، وتم تنفيذ المشروع عن طريق ثلاث شركات. الشركات اليابانية قامت ببناء الجزء المعلق، وشركة المقاولون العرب، المسئولة عن الأعمال فى الجزء الشرقى من الكوبرى. وقد قدمت الحكومة اليابانية منحة مالية بقيمة 13.5 مليار ين يابانى لتغطية حوالى 60% من إجمالى تكلفة إنشاء كوبرى السلام أعلى قناة السويس، والتى وصلت إلى 22.5 مليار ين يابانى. وهذا الكوبرى له من الأهمية الإستراتيجية ما يجعله أيقونة تطوير وتنمية شبه جزيرة سيناء وربطها بالوادى وتسهيل الحركة المرورية والتنقل بينها وبين الوادى ومن ثم تشجيع وتحفيز المستثمرين المصريين والعرب والأجانب على المضى قدمًا فى إنشاء المصانع التى تعتمد على الخامات المعدنية والطبيعية المتوافرة فى سيناء مثل مصانع الأسمنت والجبس والأسمدة وخلافه وللأسف الشديد أثرت مدة السنتين ونصف السنة التى أغلق فيها هذا الكوبرى، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية التى تعرضت لها منطقة شمال سيناء لمدة زادت على 3 سنوات تأثيرًا سلبيًا على خطط التنمية فى سيناء وتسبب ذلك أيضًا فى توقف ضخ أى استثمارات أو رءوس أموال مصرية أو عربية أو أجنبية فى أى مشاريع من التى كان مخططًا لها أن تتم فى شبه جزيرة سيناء، وللعلم فإن السفيرة ميرفت التلاوى، هى التى أطلقت اسم «السلام»، على كوبرى السلام المعلق، وقد سمته هذه التسمية لأنه كان من الصعب إيجاد تمويل له، خاصة بعد تخفيض ديون مصر من قبل نادى باريس الدولى أثناء حرب تحرير الكويت، لا سيما من قبل اليابان التى كان قد تنازلت عن 4 مليارات دولار ديون على مصر، وقد اقترحت التلاوى على اليابانيين عندما كانت سفيرة هناك أن يمنحوا مصر معونة تسمى معونة السلام وحظيت الفكرة بإعجابهم فتمت الموافقة وتمت الإجراءات التى سيتم بناء الكوبرى على أساسها فى ثلاث سنوات، وقد قادت هذه المرأة المصرية العظيمة عملية المفاوضات بنجاح، وقد اتسمت هذه المفاوضات بالشاقة ليس من قبل اليابانيين ولكن للأسف من قبل المسئولين المصريين، فقد وقف فى وجه هذا المشروع يوسف بطرس غالى وزير المالية وسليمان متولى وزير النقل والمواصلات حينها، والعجيب أنهم أسهموا فى إصدار قرار من مجلس الوزراء برفض إقامة المشروع بدرجة أكبر من رفض الأمريكان، ولكن استطاعت التلاوى أن تقنع الأمريكان بسهولة، وذهبت إلى الرئيس مبارك أثناء زيارته لليابان وأقنعته بضرورة إلغاء قرار مجلس الوزراء ليتم بناء الكوبرى، والعجيب أن من كان وراء قرار مجلس الوزراء برفض إقامة المشروع، هو من منح وسام النيل تقديرًا لجهوده فى تدشين جسر السلام، فهل يعيد التاريخ الحق إلى اصحابة الحقيقيين حتى يستقيم اسم السلام ولا يضيع مجهود أوفياء فى هذا الوطن، نأمل ذلك فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي د علاء رزق قناة السويس قناة السویس من قبل

إقرأ أيضاً:

بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء

نظم بنك الطعام المصري إفطارًا جماعيًا بالتعاون مع جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأهالي محافظة شمال سيناء، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك، في إطار جهوده المستمرة لتوفير الدعم الغذائي وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.


حضر الإفطار كل من السيد أحمد لبيب، رئيس قطاع العمليات الميدانية في بنك الطعام المصري، والسيد ياسر عبد العليم، مدير أول منصة الحماية، وعبد الرحمن محمود، مسؤول القوافل الإغاثية، والدكتور رياض إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الفيروز، والدكتور مروان مصطفى حسن، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة أماني غريب، المدير التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الإفطار، استقبل السيد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وفد بنك الطعام المصري بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أنشطة وبرامج بنك الطعام المصري التنموية في شمال سيناء، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً بالمحافظة.


وشارك عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار فريق بنك الطعام المصري في تحضير الوجبات داخل المطبخ وتجهيز وجبات المائدة. وتعكس هذه المشاركة الفعالة روح التعاون والتكافل الاجتماعي، كما تم التركيز على ضمان الجودة والسلامة في جميع مراحل العمل لتقديم أفضل خدمة للمستفيدين.
يأتي إفطار بنك الطعام المصري في محافظة شمال سيناء ضمن سلسلة الإفطارات التي ينظمها بنك الطعام المصري من القاهرة إلى أسوان خلال شهر رمضان، وذلك تأكيداً على استراتيجيته لأنشطة رمضان هذا العام، والتي تعتمد على التعاون مع شبكة من الجمعيات الشريكة التي تضم 4 آلاف جمعية مسجلة في قوائم وزارة التضامن الاجتماعي، وتنتشر في المحافظات الحدودية في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى محافظات جنوب الصعيد، مرسى مطروح، والوادي الجديد. ويحرص بنك الطعام المصري على تدريب الشركاء وتعزيز قدراتهم لتنفيذ البرامج والأنشطة الغذائية وفقاً لمعايير محددة، مما يسهم في تحسين كفاءة التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين بالشكل الأمثل.
استهدف بنك الطعام المصري، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، تنظيم عدد من الموائد الرمضانية في مناطق متنوعة على مدار شهر رمضان، لتوفير وجبات إفطار وسحور للفئات الأكثر احتياجًا، مما يساعد في تخفيف العبء عنهم خلال الشهر المبارك. وقد استهدف بنك الطعام المصري دعم حوالي 700 ألف أسرة، بإجمالي 4 ملايين مستفيد من الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان الكريم.


جدير بالذكر أن أنشطة بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان تنوعت لتشمل برامج "سهم في مائدة إفطار"، و"وجبة إفطار صائم"، وتنظيم موائد الرحمن، بالإضافة إلى برنامج الإطعام الشهري لتوزيع كراتين "فرحة رمضان". كما شملت الأنشطة مبادرة "تكية المحروسة"، التي تعتمد على مطابخ متنقلة لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مختلفة من مصر، مما يضمن وصول وجبات غذائية صحية مباشرة للمستحقين في جميع المحافظات.
                                                              

مقالات مشابهة

  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور
  • الرئيس السيسي يجري اتصالًا هاتفيًّا بشيخ الأزهر للاطمئنان على صحته
  • عفو رئاسى عن محكوم عليهم بمناسبة عيد الفطر وتحرير سيناء
  • تصل إلى 7 ساحات.. أماكن صلاة عيد الفطر بجنوب سيناء
  • مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لإسرائيل: لو حطيتوا رجلكم في سيناء الشعب هيكسرها
  • بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
  • «بندور على الكنز».. حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في دار السلام
  • كنيسة الأقباط الكاثوليك بالشرقية تهنئ المحافظ بعيد الفطر المبارك
  • إعادة نسخ خطبة عيد يعود تاريخها إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري
  • إجازات شهر أبريل 2025.. «عيد الفطر وتحرير سيناء وشم النسيم»