بوابة الوفد:
2025-04-29@23:27:34 GMT

التيك توك.. والفن الهادف

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

اعتادت الناس على مهاجمة التيك توك وما فيه من مساخر ومهازل، وصلت إلى حد أن بدأت بعض الفتيات المنحرفات فى عرض أنفسهن على الجمهور، وكأننا فى سوق النخاسة!!
لكن بجانب ذلك طالعت على هذا التطبيق العجيب مجموعة من الفيديوهات الهادفة، والتى تقدم فنًا هادفًا،عن كيفية طاعة الوالدين وعواقب عقوقهم، وكيفية معاملة الزوجة لحمايتها وحماها، وفوائد الأمانة ومراعاة الله فى كل تصرفاتنا، كل ذلك فى إطار تمثيلى جميل محبب للنفس، ولعل من أشهر تلك المجموعات «عائلة كرتون» وهم مجموعة من الشباب وكبار السن، اتفقوا على تقديم مجموعة من الفيديوهات المصورة، مكتوبة بكل دقة وعناية، وفى آخرها تقدم المجموعة مجموعة من النصائح فى نفس الموضوع المثار فى الحلقة أو الفيديو المصور.


بصراحة انبهرت بما يقدمونه ويقدمه أيضًا شباب آخرون فى نفس هذا الاتجاه وهو الفن الهادف الذى يبنى المجتمع ولا يهدمه، الذى يحترم ثوابته ورموزه ولا يسيء لهم، بعكس غالبية ما نراه فى السينما والتليفزيون والمسرح فى مصر، وما نراه من مساخر ومهازل، لا يهدف إلا للضحك على الناس وتشجيع التنمر عليهم، ناهيك عن الألفاظ النابية والعبارات الخادشة للحياء، والايحاءات الجنسية المكشوفة، التى يعتبرونها نوعًا من خفة الدم والضحك على الزبون!!
بصراحة أصبحت أتابع فيديوهات التيك توك، وأتمنى أيضًا أن تتابعوها انتم أيضًا، فليس التيك توك شرًا كله، ولكن هناك إيجابيات ينبغى أن نركز عليها، ونشجع عليها كما يقدمه فريق عائلة كرتون وغيرها من الفرق التى تقدم فنًا هادفًا وراقيًا، يفيد الناس ويعلمهم كيف يعيشون فى الحياة، وكيف يكونون عناصر تقدم للمجتمع نماذج مشرفة من الأبناء التى تحترم الآباء والأمهات، وتنشر قيم العدل والتسامح والمساواة بين البشر، ولا تتسابق فى خراب البيوت، وحض الزوجات على التمرد والنمردة على الأسر والأزواج!!
بصراحة أتمنى تعميمًا للفائدة أن تستعين الفضائيات بهذه الفيديوهات المصورة، لسرعة انتشارها وتوصيل معانيها للناس. 
فهذا هو الفن الذى يرقى بذوق المجتمع، ويحترم ثوابته، ويقدس رموزه، أتمنى أن أشاهد هذه الفيديوهات على الشاشات، وأن تتم الاستعانة بأبطالها فى أعمال فنيه هادفة تكتب لهم خصيصًا حتى يكون الفن فى خدمة المجتمع حقًا وفعلًا، لا شعارات فارغة ترفع بين الحين والآخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات فيديوهات التيك توك مجموعة من التیک توک

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي

تحل اليوم، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف، الذي أبهر العالم بأعماله الفنية وقصة حبه المميزة مع زوجته الفنانة بوسي.

 

وُلد نور الشريف في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل عن عالمنا في 11 أغسطس 2015 عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا ينسى.

الأيام الأخيرة في حياة نور الشريف

 

عانت أسرة نور الشريف من أصعب اللحظات خلال أيامه الأخيرة، حيث كشفت بوسي في لقاء سابق مع الإعلامية راغدة شلهوب أن نور لم يكن يعلم بإصابته بسرطان الرئة، إذ أخفى عنه الجميع حقيقة مرضه خوفًا على حالته النفسية. كانوا يخبرونه بأنه يعاني فقط من التهاب في الرئة ويتلقى العلاج بناءً على ذلك.
 

رغم اقتراب النهاية، ظل نور متفائلًا حتى آخر لحظة، وكان يحضّر لمسلسل جديد قبل وفاته بثلاثة أيام فقط.

بوسي تتحدث عن حب عمرها

 

بوسي تحدثت بحب شديد عن نور الشريف، قائلة في تصريحات سابقة لها إن أكثر ما جذبها إليه في بداية تعارفهما كان "دمه الخفيف"، ومع مرور الوقت اكتشفت قلبه الطيب وشهامته وعشقه للفن.
 

وأكدت أن نور كان زوجًا متعاونًا وأبًا حنونًا، ورغم انشغاله الطويل بالتصوير، كانت تحرص على زيارته دون الدخول إلى البلاتوه حتى لا تشتته.

قصة حب بدأت في الطفولة

 

بدأت شرارة الحب بين نور الشريف وبوسي في ماسبيرو، حيث كانت بوسي طفلة صغيرة تشارك في برنامج "جنة الأطفال".

 

وبعد سنوات، جمعهما العمل في مسلسل "القاهرة والناس"، وكانت بوسي حينها تبلغ 15 عامًا، ومن هنا بدأت قصة حب حقيقية رغم صغر سنها.

تحديات واجهت ارتباطهما

واجه نور الشريف صعوبة في إقناع والد بوسي بالموافقة على الزواج، لكن بمساعدة أصدقاء العائلة، خاصة المخرج عادل صادق، تم إقناع والدها. 

 

تمت خطبتهما في عيد ميلاد بوسي، وتوجت علاقتهما بالزواج في عام 1972 وسط أجواء من الحب والفرح.
وروت بوسي أنها اضطرت لبيع شبكتها يوم الزفاف لتأمين مؤخر الصداق الذي أصر والدها على رفع قيمته، لكنها أكدت أن حياتهما بدأت بشقة متواضعة لكنها مليئة بالحب.

ذكريات لا تُنسى من ليلة العمر

 

في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي طارق حبيب، تحدث نور الشريف عن مشاعره ليلة زفافه، قائلًا إنه شعر بتوتر شديد أثناء نقل دبلة الزواج إلى يد بوسي، ووصف لحظة توقيع عقد القران بأنها أهم لحظة في حياته.
 

وكان أكثر ما أزعجه آنذاك حديث المأذون عن الطلاق أثناء عقد الزواج، مما أضفى طابعًا كوميديًا على ذكرى لم تغب عن ذاكرته.

رحلة انفصال وعودة ثم وداع

 

في عام 2006، انفصل نور الشريف وبوسي بعد زواج دام 34 عامًا، لكنهما بقيا صديقين مقربين رغم الطلاق. 

 

واستمر الانفصال تسع سنوات قبل أن يقررا العودة لبعضهما في بداية 2015، حيث جمعت بينهما مرة أخرى مشاعر الحب والوفاء.
 

للأسف، لم يمهلهما القدر وقتًا طويلًا، فرحل نور الشريف في أغسطس من نفس العام، تاركًا بوسي وأسرتها تغمرهم الذكريات.

ثنائي فني ناجح ومسيرة مشتركة

 

على مدار أكثر من ثلاثة عقود، شكّل نور الشريف وبوسي ثنائيًا فنيًا ناجحًا قدما فيه عدة أفلام ومسلسلات لاقت نجاحًا كبيرًا مثل: "الضحايا"، و"آخر الرجال المحترمين"، و"دائرة الانتقام"، و"العاشقان". 

 

كما أسسا معًا شركة إنتاج فني، وأنجبا ابنتيهما سارة، المخرجة، ومي، التي خاضت تجربة التمثيل بجوار والدها.

"حبيبي دائمًا" وقصة عشق خالدة

 

من أبرز أفلامهما معًا فيلم "حبيبي دائمًا"، الذي عُرض عام 1980، وأصبح أحد أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.

 

وخلال تكريمها في مهرجان الأقصر السينمائي، أوضحت بوسي أن قصة الفيلم مستوحاة من حياة عبد الحليم حافظ، وكان من المفترض أن يقوم العندليب ببطولته لولا ظروف مرضه.

نور الشريف.. رمز الصبر والأمل

 

وصفت بوسي زوجها الراحل بأنه كان "مثل الجمل" في قدرته الهائلة على التحمل والصبر، وأكدت أنه ظل متفائلًا حتى في أيامه الأخيرة، ولم يفقد الأمل في الشفاء.
 

رحل نور الشريف جسدًا، لكنه بقي حاضرًا في قلوب جمهوره، محلقًا في سماء الفن كأحد أعظم رموزه وأكثرهم وفاءً للحب والحياة.

مقالات مشابهة

  • ناهد السباعي: كل دور فيه حتة مني.. والفن قادر فعلا يغير المجتمع
  • صور.. محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين.. ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
  • محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
  • ناهد السباعي بمهرجان الإسكندرية:«يوم للستات» الأقرب لقلبي وعملي مع يسري نصر الله علامة فارقة
  • ناهد السباعي من الإسكندرية القصير: فيلم يوم للستات الأقرب لي وعملي مع يسري نصر الله علامة فارقة
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • مجدي أبوزيد يكتب: دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب
  • ضجيج بلا طحين
  • جامعة الإسكندرية تناقش مجموعة من المقترحات التطويرية للمشاركة الفعالة في جائزة التميز الحكومي
  • الداخلية: الفيديوهات الإخوانية للإسقاط على المؤسسات قديمة