بعد إيقاف تخفيف الأحمال| تصريح مهم لـ رئيس الوزراء بشأن مواجهة سرقة الكهرباء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن هناك مشكلة في الفاقد بالشبكة الكهربائية، مضيفا: "سأتحدث بمنتهى الشفافية، حجم الفاقد التجاري، والذي يرجع لموضوع السرقات، ليس بالقليل، لذلك أحد القرارات المهمة هي تركيب عدادات كودية لكل المنازل بما فيها المناطق العشوائية وغير المقنن وضعها، وكل المنشآت الموجودة بما فيها غير الرسمية، وذلك لحصول الدولة على جزء من مستحقاتها بغض النظر عن قانونية المبنى".
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي، أذاعته قناة "إكسترا نيوز"، أن موضوع التصالح والتعامل مع المبنى هذا شيء، وحصول الدولة على حقها من استهلاك الكهرباء شيء آخر، نحن دولة كبيرة للغاية، وبالتالي عندما أقول حجم سرقات بنسبة معينة رقم كبير، وإذا انخفضت هذه الأرقام ستسهم في تخفيف وطأة الفاتورة التي تتحملها الدولة لكي تدبر المنتجات البترولية".
وتابع: "إذا كنت أصل إلى 100% تحصيل كان يمكن ألا أتجه إلى عملية تخفيف أحمال، هي منظومة متكاملة نتحرك بها، الحكومة مسؤولة لكن أيضا المواطن شريك مع الدولة، ولا بد أن يعرف أنه كلما نخفف من هذه الأعباء علينا، كلما تعطيني مساحة لتحقيق الخدمة بالرقم الذي يأمله المواطنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء رئيس الوزراء مصطفي مدبولي قناة إكسترا نيوز رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".