مسعود بزشكيان يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أدى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البرلمان الإيراني بحضور وفد الجمهورية العربية السورية الذي يترأسه رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، وعشرات الوفود الأخرى من رؤساء دول ورؤساء وزراء وبرلمانات ومنظمات دولية.
وقال بزشكيان في كلمة له بعد القسم: “حكومتنا ستكون حكومة وفاق وطني تمثل جميع أطياف الشعب، وسنضع حدا للتمييز، وسنحترم كرامة الإنسان، وأمامنا فرصة للتغيير الجذري والسير في طريق الشعب”، مؤكداً أن إيران لن تستسلم للضغوط والغطرسة.
وأضاف بزشكيان: “رغم الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة أجرينا انتخابات تنافسية بالكامل.. سندافع عن كرامة البلاد على الصعيد الدولي، وأولويتنا هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران وقفت دائماً إلى الجانب الصحيح من التاريخ، ولن تسمح باستمرار الوجود الأجنبي في المنطقة.
وقال بزشكيان: “لا يمكن لمن يوفرون السلاح للكيان القاتل للأطفال أن يعطوا دروس الإنسانية للمسلمين”.
ويضم الوفد السوري الذي يترأسه رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، كلاً من الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، كما حضر مراسم أداء اليمين السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب.
وكانت انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران في وقت سابق اليوم مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحضور 104 وفود لـ 86 دولة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين، لتمويل أنشطة طهران العسكرية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل أن "هذه الشبكة تنتج عائدات غير مشروعة للجيش الإيراني"، مما يسمح له "بتمويل الجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله".
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، بسبب مزاعم عن محاولة طهران تطوير أسلحة نووية.
ولكن ترامب قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله "لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه البالستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة".
وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة استهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة الخبيثة".
ومن بين الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شركة "سبهر للطاقة"، التي تصفها واشنطن بأنها "شركة واجهة" تعمل نيابة عن الجيش الإيراني.
كما تم استهداف العديد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.