50 قذيفة وطائرات مسيرة.. هجوم مكثف من القوات الأوكرانية على بيلجورود الروسية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، إن القوات الأوكرانية أطلقت حوالي 50 طلقة ذخيرة على مناطق مأهولة بالسكان في منطقة بيلجورود خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية 3 طائرات مسيرة.
وكتب جلادكوف عبر حسابة على تلجرام اليوم الثلاثاء: "في بيلجورود أسقط نظام الدفاع الجوي الروسي طائرة بدون طيار معادية أثناء اقترابها من المدينة"، لافتا إلى عدم وقوع إصابات، ولكن تضررت أسطح 3 مبان سكنية بشظايا الطائرة بدون طيار.
ووفقا لجلادكوف، أُسقطت عبوة ناسفة من طائرة مسيرة في جورافليفكا بمنطقة بيلجورود، كما هاجم العدو القرية بطائرة كاميكازي بدون طيار.
وأشار إلى أنه نتيجة لأعمال الدفاع الجوي، ألحقت شظايا الطائرة المسيرة أضرارًا بأحد خطوط الكهرباء في إحدى مستوطنات المنطقة، ولكن تمت استعادة خط الكهرباء.
وفي 7 أغسطس، أطلقت القوات الأوكرانية 6 قذائف مدفعية على قرية نيخوتيفكا في منطقة بيلجورود، وفي منطقة كراسنوياروجسكي أطلقت 11 قذيفة على أطراف قرية ستاروسيلي، كما تعرضت أطراف قرية فيازوفوي لقصف بقذائف الهاون 14 مرة.
وفي منطقة شيبيكينسكي، أطلقت 7 قذائف هاون على قرية نوفايا تافولجانكا، و4 قذائف هاون على قرية بانكوف، و6 قذائف هاون على حاجز شيبيكينو، كما تم إسقاط طائرة مسيرة معادية في قرية شورايفو، ولم تقع اصابات او اضرار في اي من مستوطنات المنطقة.
تكتسب أراض جديدة.. القوات الروسية تتقدم في عمق الدفاعات الأوكرانية بمحور كوبيانسك بصواريخ بعيدة المدى .. القوات الروسية تشن هجمات قوية على القواعد الجوية الأوكرانيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية بيلجورود قوات الدفاع الجوي الروسية طائرة بدون طيار القوات الروسية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانيةوشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
التقدم الروسي على الجبهة الشرقية والجنوبيةأما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».