سرقن مبلغًا ماليًّا .. دخلوا منزل صراف بـصفة أمنية وأَجبَروا زوجته على فتح الخزنة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: " بتاريخ 11- 06- 2024 وفي مدينة صيدا، أقدم مجهولون ملثّمون على الدخول إلى منزل الصراف (أ. ط.، من مواليد عام ۱۹٥٢، لبناني) وبحوزتهم مسدّسات حربية منتحلين صفة أمنية، وقاموا بتفتيش المنزل وأَجبَروا زوجته تحت تهديد السلاح على فتح الخزنة، وسرقوا من داخلها مبلغ مئتَي ألف دولار أميركي وأوراق ثبوتية، وخمسة هواتف خلوية، وفرّوا إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السطو المسلّح وتحديد هوية المتورّطين بها وتوقيفهم.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات إلى معرفة هوية منفّذي العملية ومن بينهم كل من:
ح. د. ب. (من مواليد عام ١٩٨٦، لبناني)
م. د. (من مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)
م. ع. (من مواليد عام ١٩٨٥، لبناني)
بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات الشعبة كمائن ومداهمات، نتج عنها توقيف الأول والثاني في محلة صيدا والثالث في محلة الجناح. وبتفتيشهم، عُثِرَ بحوزة الثالث على كمية من حشيشة الكيف ودفاتر ورق لف سجائر، كما تمكّنت من ضبط قسم من المبلغ المسروق.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة التخطيط وتنفيذ عملية السطو المسلّح على منزل الصرّاف (أ. ط.).
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
نفذت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عملية أمنية ضد لصوص المساعدات المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات أصيبوا خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة، منوهة إلى أن اللصوص أغلقوا الطريق الذي تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، إلا أن الحملة الأمنية منعتهم من ذلك.
وأكدت أن الحملة الأمنية ما تزال مستمرة، علما أن اللصوص يعملون في المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية.
وطوال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة لعام وثلاثة أشهر، وفّر جيشه رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
وسبق أن ناشد وجهاء ومخاتير وعائلات غزة، الجهات المختصة مرارًا، بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتي تسببت بمجاعة غير مسبوقة في كافة نواحي القطاع لأشهر.
ومنذ الأحد الماضي الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصل لليوم الخامس على التوالي.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، لـ"القيام بالواجب المقدس في خدمة الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".
وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".
وطالبت المواطنين بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".