جامعة العريش تُضيء سماء العلمين بألوان الشباب والإبداع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في خطوة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتطوير قدراتهم، تشارك جامعة العريش بشكل فعال في فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، والذي يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشركة المتحدة، وتستمر فعاليات المهرجان من يوم الأثنين 29 يوليو وحتى يوم الأربعاء 31 يوليو 2024.
تُمثل مشاركة جامعة العريش في هذا المهرجان فرصة ذهبية لطلابها لعرض مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، ففي أجواء تنافسية ممتعة، يشارك طلاب الجامعة في العديد من الأنشطة الرياضية والفنية، بما في ذلك خماسي كرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، والرسم، والتصوير، والأعمال الفنية، والتصميم الإبداعي.
وفي هذا الصدد، صرح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، قائلاً: نحن فخورون بمشاركة طلابنا في هذا الحدث الوطني الكبير، وأن مهرجان العلمين يمثل منصة مثالية للشباب المصري لإبراز طاقاتهم وإبداعاتهم، ونأمل أن تُساهم هذه المشاركة في صقل شخصيات طلابنا وبناء وعيهم وتعزيز روح المبادرة لديهم.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش: إن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص الدولة على تطوير التعليم العالي وتنمية قدرات الشباب، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأن جامعة العريش تحرص دائمًا على توفير كافة الفرص لطلابنا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، ونؤمن بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات يُساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف.
ومن المتوقع أن يشهد مهرجان العلمين مشاركة واسعة من مختلف الجامعات المصرية، مما يساهم في تعزيز التفاعل بين الطلاب وتبادل الخبرات والمعارف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العرش العلمين شمال سيناء العريش جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
مهرجان عمان للعلوم يستعرض أحدث الابتكارات في مختلف حقول المعرفة
شهد مهرجان عمان للعلوم في نسخته الرابعة اليوم فعاليات متعددة وسط حضور مميز وتفاعل من طلبة المدارس من مختلف المحافظات
وقدمت هيئة حماية المستهلك على مسرح "ابن عميرة" مسابقات توعوية للطلبة حول الثقافة الاستهلاكية، باستخدام تقنية VR، بهدف تعزيز مفهوم الاستهلاك الواعي والمستدام لدى الطلبة، وتعزيز فهمهم لكيفية اتخاذ قرارات استهلاكية سليمة وواعية، استخدم في المسابقات تقنية الواقع الافتراضي لنقل الطلبة إلى بيئات تفاعلية تمكّنهم من محاكاة سيناريوهات استهلاكية واقعية، كما قدم المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، مجموعة من المسرحيات القصيرة التي تسلّط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال المصابون بمرض السكري، وطرق التعايش معها، حيث قدّمت المسرحيات رسائل توعوية تفاعلية ومؤثرة، تساعد الأطفال وأسرهم على فهم المرض بشكل أفضل والتكيف مع متطلباته اليومية.
وشاركت الكلية المهنية بصور بتقديم محاضرة تفاعلية عن "المربع الذهبي: العقل وتأثّره بالإعلانات الترويجية"، تطرقت إلى تأثير الإعلانات الترويجية على العقل البشري وكيف يمكن أن تشكل سلوكيات الأفراد، خاصة في عصر التوسع الكبير للإعلام الرقمي، وركزت المحاضرة على مفهوم "المربع الذهبي" الذي يشير إلى العلاقة المعقّدة بين التأثيرات العقلية للإعلانات وطرق استراتيجيات الترويج التي تُستخدم في وسائل الإعلام المختلفة، وفي جانب المسابقات نظّمت الكلية مسابقات تفاعلية في التفكير الابتكاري بالألعاب، تضمنت مجموعة من التحديات العقلية والابتكارية التي تعتمد على الألعاب الذهنية والألغاز المعقدة، حيث تم تشجيع المشاركين على التفكير خارج الصندوق وتطبيق حلول مبتكرة لمشاكل افتراضية.
كما استمرت الأنشطة والمسرحيات والمحاضرات العلمية على المسرح في الفترة المسائية، حيث قدّمت شركة "أوكسيدنتال عمان" فقرة المسابقات العلمية، في إطار دعمها المستمر للأنشطة التعليمية والمجتمعية ضمن فعاليات المهرجان، والتي ركّزت على الحقول المعرفية في مختلف المجالات العلمية، وهي فرصة لتعزيز الثقافة العلمية والتشجيع على التفكير النقدي والإبداعي، وعرضت أكاديمية شبكة المعرفة مسرحية بعنوان "الاستجابة السريعة والإسعافات الأوليّة" بهدف تعزيز الوعي الصحي والمهارات الإسعافية بين أفراد المجتمع، وسلّطت الضوء على أهمية التدخل السريع في حالات الطوارئ وكيفية تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، وتناولت المسرحية مجموعة من السيناريوهات الواقعية، مثل كيفية التعامل مع الإصابات البسيطة مثل الجروح والكدمات، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ الأكثر تعقيدًا مثل السكتات الدماغية، الحروق، والإغماء.
أما الجمعية الفلكية العمانية فقدمت محاضرة تفاعلية بعنوان "الأبراج بين العلم الحقيقي والزائف"، بمشاركة واسعة من المهتمين بعلم الفلك والظواهر السماوية وشهدت حضورًا مميزًا من طلبة الجامعات والمجتمع المحلي، حيث تناولت الفروق بين المعرفة الفلكية الدقيقة والادعاءات الزائفة التي تنتشر في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وركّزت على المفاهيم العلمية المتعلّقة بالكواكب والنجوم.
ويتناول غداً المهرجان عروضا علمية عن العلوم الممتعة ومسابقات تحديات العباقرة، وحلقات علمية حول الأمن والسلامة في البيئة المدرسية، والتسلسل الهرمي للنفايات وأنواع التلوث البيئي، وتطبيقات الأمن السيبراني في الحياة اليومية، وقصة وقود، كما يستعرض مسرح ابن عميرة عروضا تفاعليه حول كيفية أخذ الدواء في شهر رمضان المبارك، وسحر العلوم والإعجاز الكوني، وعرضا علميا حول ماهية الظواهر الفلكية التي ننتظرها، وعرضا تفاعليا يتحدث عن كيفية استخدام تقنية الميتافيرس في تطوير قطاع التعليم، كما يشمل المسرح محاضرة "معا لنكافح مقاومة المضادات الحيوية"، كما يقام في المسرح جلسة تدريبية للطلبة وأصحاب الأفكار على كيفية عرض أفكارهم ومشاريعهم.
أراء المشاركين والطلبة الزوار
وأوضحت بلقيس بنت سعيد الكلبانية من ركن CERN بأن الركن تدور فكرته حول عجائب الكون ويحتوي على أعمال المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية والذي يُعنى بدراسة فيزياء الجُسيمات وخصائصها، حيث تُمكنهم الدراسات والأبحاث في استكشاف المكونات الأساسية للكون، ويتضمن صور التقنيات والآلات المُستخدمة في الأبحاث النووية لدى المنضمة مثل مسُرَّع الجُسيمات وماهية الأشعة الكونية وبناء أداة حقيقة لتصور الأشعة الكونية، كما يحتوي الركن على أنشطة علمية تفاعلية لطلبة المدارس خاصةً ولكافّة الفئات الأخرى عامةً، حيث يتم فيها شرح أبعاد الجسيمات في الكون بطريقة شيقة.
وتمثلت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى بمشروع "آلية رعاية المحاصيل الزراعية"، الذي يهدف إلى مساعدة المزارعين، حيث قال الطلبة المشاركون: نظرًا لأن سلطنة عمان تعتمد بشكل كبير على الزراعة، فهذا الجهاز عبارة عن مرش للمبيدات مثبت على عربة، يتم تشغيله ميكانيكيًا دون الحاجة إلى مصدر خارجي للطاقة، يتم تشغيل مقبض المرش ميكانيكيًا من خلال العمود الدوار لعجلات العربة باستخدام آلية فعالة، سيؤدي هذا إلى الحركة الترددية للمكبس، وبالتالي يتم ضخ المبيد، ويهدف تطوير هذا الجهاز إلى معالجة العيوب الرئيسية في مضخة المبيدات الحشرية التقليدية، حيث يضطر المزارع إلى حمل الوزن الكامل لمضخة رش المبيدات (حوالي 20 كجم) على كتفه، وكذلك يجب عليه استخدام إحدى يديه بشكل مستمر للضخ باستخدام المقبض. وعلاوة على ذلك، لا يتخذ المزارعون الاحتياطات الكافية، مما يؤدي إلى مخاطر صحية جراء الاتصال المباشر بالمواد الكيميائية، وبفضل هذا الجهاز يتم تفادي أغلب مشاكل المضخة التقليدية، حيث تصبح عملية رش المبيدات أسهل وأكثر أمانا، ونحن نسعى لتطويره في المستقبل لتسهيل عملية زرع الحبوب وحرث الأرض أيضًا.
وقالت زينب بنت سليمان الهنائية متطوعة في المهرجان: أعمل في ركن طاقات نابضة في قسم الطب النووي، حيث ناقشت في هذا الركن موضوع الإشعاع النووي، بما في ذلك كيفية تحضير المواد المشعة، وطرق الحفاظ عليها وحماية الموظفين منها، كما تناولنا دورة نصف حياة المواد المشعة، وكانت تجربتي غنية، حيث حصلت على مساعدة من المختصين في قسم الأشعة والتصوير الجزئي، مما أتاح لي اكتساب خبرة وافية في هذا المجال، رغم أن تخصصي الأكاديمي بعيد عن الطب، وحاولنا توصيل الفكرة للأطفال، مما ساعدهم على فهم موضوع الإشعاع النووي بشكل مبسط وممتع.
وأفادت أمل الحجية من مستشفى جامعة السلطان قابوس في ركن الفيزياء الطبية: نعرف الزوار بدور الفيزياء الطبية في قسم الأشعة والتصوير الجزيئي والذي ينقسم إلى مهمتين رئيسيتين إحداهما متابعة جودة الأجهزة التشخيصية والثانية تقديم خدمات الوقاية من الإشعاع، ونستعرض مجموعة من الأجهزة المستخدمة في اختبارات متابعة جودة الأجهزة التشخيصية، كما نستعرض أجهزة تستخدم لقياس نسبة الإشعاع من المريض بعد إعطائه مادة مشعة وهذا يفيد من الناحية التشخيصية والعلاجية، كما نعرف الزوار نسبة الإشعاع الذي يتعرض له الموظف الذي يعمل في نطاق الأشعة السينية وأشعة جاما، حيث يتم إعطاء الموظف جهازا يقيس مقدار الإشعاع الذي يتعرض له خلال فترة معينة مثل شهر لتأكد من عدم وصولها إلى الحد غير المسموح به.
وأفاد عبدالله بن زاهر الشرياني وملهم بن هلال الهنائي من الصف الثاني عشر من مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة الداخلية صاحبا مشروع صناعة جهاز يحول العلب البلاستيكية إلى خيوط الطابعة ثلاثية الأبعاد: أن المشروع فاز بالمركز الأول في مجال علوم الهندسة والطاقة وتم تكريمنا في برنامج التنمية المعرفية على مستوى سلطنة عمان، وشاركنا على المستوى الدولي في مسابقة ISEF في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشاركتنا في مشاريع الطلبة في المهرجان نعرف الجمهور عن آلية تحويل العلب البلاستيكية المرمية إلى خيوط طابعه ثلاثية الأبعاد، وطموحنا تطوير الجهاز بحيث يستطيع استيعاب أنواعا أخرى من المواد البلاستيكية ليتم تحويلها لخيوط طابعة ثلاثية الأبعاد وأن يكون قادرا على إنتاج كميات كبيرة من هذه المادة في مدة زمنية قصيرة.
وقالت الطالبة ميار بنت خميس الشعيبية من مدرسة عمان الخاصة: خلال زيارتي تعرفت في ركن تقنيات عسكرية على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في حماية الأشخاص من حوادث المركبات، وتعرفنا على آلية عمل الطائرات العسكرية، كما تعرفنا على أعضاء جسم الإنسان في ركن تقنيات الطب النووي وعلى شكل الأشعة المقطعية والأشعة السينية والتصوير بالموجات فوق الصوتية.