لارتكابه عدة مخالفات… ضبط معمل لإنتاج البوظة بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ضبطت مديرية المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة اللاذقية بالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظة معملا لإنتاج البوظة في قرية روضو بريف مدينة اللاذقية لارتكابه عدة مخالفات.
وذكر مدير المهن والشؤون الصحية في المجلس المهندس ذو الفقار مظلوم أن المعمل لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية اللازمة للعمل والإنتاج وخاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية، مع ضبط كميات من المواد منتهية الصلاحية وأخرى لا تحمل بطاقة مواصفة تستخدم في الإنتاج فضلاً عن عدم وجود بطاقات صحية وترخيص إداري.
وأكد المهندس مظلوم أنه تم تنظيم الضبط بالمخالفة، وإحالة المخالف موجوداً إلى القضاء.
بسام الإبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، في خطوة جديدة ضمن مسار ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية تمكن، بعد عملية أمنية دقيقة، من اعتقال داغستاني، مشيرة إلى تورطه في ارتكاب “جرائم حرب”، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وكان داغستاني قد شغل عدة مواقع أمنية بارزة في النظام السوري السابق، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون إثارة للجدل في البلاد، بالإضافة إلى رئاسته للجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث لعب دوراً أساسياً في تنفيذ ملفات “المصالحات” التي أثارت جدلاً واسعاً حينها.
ويُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، عاد إلى الواجهة بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، ولجوء الرئيس السابق بشار الأسد إلى موسكو.
ومنذ ذلك الوقت، تكشفت تفاصيل صادمة عن ما كان يدور داخل أقبية السجن، بعد أن تم فتح أبوابه وكُشف عن مصير المئات من المعتقلين.
وخرج آلاف السجناء من زنازينه، بعضهم كان قد فُقد أثره منذ سنوات طويلة، في حين اعتقدت عائلاتهم أنهم قضوا نحبهم تحت التعذيب أو الإعدام.
وقد روى عدد من الناجين مشاهد مرعبة عن أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها داخل السجن.
ويُنظر إلى توقيف داغستاني كخطوة أولى في سلسلة من الإجراءات المحتملة، تهدف إلى محاسبة شخصيات بارزة في النظام السابق، وسط مطالبات شعبية ودولية بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
إقرأ أيضًا:
الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها