“السرير” للعمليات النفطية تؤكد تجاوز إنتاجها 45 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت المؤسسة الوطنية للنفط بتجاوز إنتاج شركة “السرير” للعمليات النفطية 45 ألف برميل يوميا.
ووفق المؤسسة، فقد ناقشت الإدارات الفنية بالمؤسسة، مع مسؤولي شركة “السرير” للعمليات النفطية، خلال اجتماع فني موسع، أنشطة الشركة وإنجازاتها خلال عام 2024.
وبحسب مؤسسة النفط فإن مسؤولي شركة “السرير” للعمليات النفطية يتوقعون أن يبلغ إنتاجها 50 ألف برميل يوميا.
وحضر الاجتماع عن المؤسسة، مديرو الإدارات الفنية ومختصون فنيون وماليون بالإدارات ذات العلاقة، وعن شركة “السرير” رئيس وعضو لجنة الإدارة ومديرو الإدارات وممثلون عن شركة “فنترسهال” وعدد من المختصين الفنيين والماليين.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
السريرالنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السرير النفط
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بمحيط مصفاة نفط بليبيا
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأحد بين مجموعات مسلحة في محيط مصفاة مدينة الزاوية غربي ليبيا، مما دفع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا لإعلان حالة "القوة القاهرة" بعد تعرض خزانات المصفاة لحرائق خطيرة.
وطالب مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط -في بيان على فيسبوك- حكومة الوحدة الوطنية (برئاسة عبد الحميد الدبيبة) بالتدخل لفض هذه الاشتباكات والقضاء على الفتنة، بأي شكل من الأشكال، نظرا لما تشكله من خطر كبير على أرواح المدنيين في حالة استمرار تعرض الخزانات بالمصفاة لأضرار مماثلة، لما تحتويه هذه الخزانات من مواد سهلة الاشتعال.
وتتمركز في مدينة الزاوية (40 كيلومترا غرب طرابلس) منذ عام 2011 مجموعات مسلحة امتهنت تهريب الوقود المدعم، مما زاد من قوتها المالية والعسكرية، وأدى لوقوع اشتباكات متكررة زادت وتيرتها وحدتها خلال السنوات الأخيرة.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها إنه تم إعلان حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة نتيجة إصابتها بأعيرة نارية.
وأوضحت أن الخزانات أصيبت بأعيرة نارية جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيطها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مطالبة حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل لفض الاشتباكات والقضاء على الفتنة.
إعلانوأفادت المؤسسة بأن عناصر الأمن تمكنوا من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز والحد من خطورة انتشارها، رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة الأمر الذي "يعرض حياة العاملين وسكان المنطقة برمتها إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها"، وفق البيان.
خزانات النفط تشكل خطرا كبيرا على أرواح المدنيين في حالة استمرار تعرضها لأضرار مماثلة (المؤسسة الوطنية للنفط)ووضع مجلس إدارة مؤسسة النفط نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، وناشد المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع مهما كانت أسبابه ودوافعه.
وتعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.