حزب الدعوة الإسلامية يرد على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رد حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الثلاثاء، (30 تموز 2024) على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية، (ماريا زاخاروفا) بعد وصفها رئيس النظام السابق، (صدام حسين)، بـ"الرئيس الشرعي".
وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "صُدمنا بما ورد في تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) حول أسوأ دكتاتور دموي عرفه العالم في القرن العشرين، وانها بكلامها المستفز قد هيجت أحزان وألام مئات الالاف من عوائل ضحايا نظام المقبور صدام من كل المكونات".
واضاف، ان "هذا يكشف عن جهلها التام بتاريخ العراق ومجريات الاحداث فيه، وان الصراع الدولي لا يجب ان يكون على حساب طمس الحقائق وتبيض الصفحة السوداء للطغاة والارهابيين".
وشدد متحدث حزب الدعوة على، ان "العراقيين قد تلقوا تلك التصريحات غير المسؤولة بأسف بالغ واستهجان من مسؤولة في دولة لها علاقات جيدة مع العراق" مطالباً "وزارة الخارحية العراقية الاحتجاج رسميا على تلك التصريحات المستهجنة التي لا تخدم العلاقات الإيجابية بين العراق وروسيا، وضرورة العمل على تصحيحها والاعتذار للشعب العراقي".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، (ماريا زاخاروفا)، ردت أمس على تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتكرار مصير رئيس النظام السابق صدام حسين، قائلة، أن "ما حدث في العراق كان هجوما شنته الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الناتو الأخرى، وقبل ذلك مارست الحكومة الأمريكية الكذب وكررت مزاعمها الكاذبة حول وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، ثم تلا ذلك الاحتلال غير القانوني للعراق من قبل الغربيين، والقتل الإجرامي للزعيم الشرعي لدولة ذات سيادة، وسلسلة من عمليات الإعدام المجنونة والانتقامات ضد المسؤولين والمدنيين، وسنوات عديدة من الاستهزاء بالدولة العراقية". حسب قولها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة ولتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أن "ممارسة سياسة العقاب الجماعي أسلوب لا نقبله على الإطلاق".
وقال لافروف خلال مشاركته في "مؤتمر فالداي" الرابع عشر حول الشرق الأوسط بالعاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء، إن هناك "وجود مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن المرحلة الأولى".
وأضاف أن "الأزمة في غزة أدت إلى هلاك أكثر من 46 ألف مواطن فلسطيني مدني خلال سنة تقريبا" جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وبيّن أن "عدد الضحايا المدنيين خلال سنوات الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022 أقل بكثير من عدد ضحايا غزة خلال عام واحد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وذكر أنه "من الجيد التوصل لهدنة بعد محاولات استغرقت سنة كاملة للتوصل إليها، فيما كان الأمريكيون يحاصرون ويمنعون كل محاولات توقيع الهدنة"، في إشارة إلى استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرارات أممية تقضي بوقف فوري للحرب.
وكشف "طرحنا أسئلة على إسرائيل أمام كل الأطراف، متى وهل ستلتزم بما وعدت به (في الاتفاق الأخير)؟ لكن إسرائيل كانت تتهرب من الإجابة"، مشيرا إلى أنه "كان لمصر وقطر بمشاركة الأمريكيين، دور رئيسي (بالضغط على حماس وإسرائيل) للتوصل للهدنة".
وبالنسبة للمرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، بيّن أنه "بدأت بعض المشاكل بالظهور، نسمع من إسرائيل أنها غير راضية بالتزام حماس بتنفيذ شروط المرحلة الأولى من الهدنة".
وقال لافروف عن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الذي دخل أسبوعه الثالث: "إسرائيل دون أي خجل تستمر في أعمالها العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، وهي أقدمت على التهجير في الضفة، وهي مصرّة على البقاء في الجولان المحتل".
واعتبر أن "المفتاح لكافة المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، فهناك عدد كبير من قرارات مجلس الأمن في هذا الموضوع، وحل الدولتين يؤكد على ضرورته كل اللاعبين الخارجيين".
وأضاف لافروف: "إدارة بايدن كانت دائما تؤكد على ضرورته، أما إدارة ترامب فلم تطرح حتى الآن موقفها الواضح من هذا القضية، لكن خلال الولاية الأولى لترامب كانت إدارته تطرح حلا آخر وهو اتفاقات أبراهام ومحاولة الابتعاد عن المبادرة العربية التي طرحت وفقا لقرارات الأمم المتحدة من قبل السعودية أولا، ثم أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وشدد لافروف على أنه "لو تم تطبيق هذه المبادرة لساعد ذلك على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكافة الدول الإسلامية"، من وجهة نظره.
وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت في مدينة جنين ومخيمها وتوسعت لمحافظتي طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.