شاهد.. دمار هائل خلفته قوات الاحتلال في بني سهيلا شرق خان يونس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وتظهر الصور تدمير قوات الاحتلال المنازل السكنية بشكل كامل وتجريف الأراضي الزراعية وتدمير البنى التحتية.
30/7/2024مقاطع حول هذه القصةزيادة حادة في نسبة البطالة وارتفاع بمعدلات الفقر في السودانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10فرنسا.. أعمال تخريب تطال خطوط الإنترنت وشبكة القطاراتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 06 seconds 03:06أصوات من غزة.. تبعات نفسية وصحية لصعوبة إخراج الشهداء من تحت الأنقاضplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47قصف إسرائيلي على كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 04 seconds 02:04"إذا أخرج رأسه سأصيبه".. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا بتل الهوىplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 05 seconds 01:05بالأرقام.. أبرز معالم أزمة المياه في قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14شاهد.. القسام تقصف قوات الاحتلال المتموضعة في نتساريم وجحر الديكplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 28 seconds 01:28من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أطفال يدرسون وسط القبور والدمار في خان يونس
غزة– وسط مقبرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يجلس الطفل كريم قشطة وعشرات من أقرانه، ذكورا وإناثا، يحفظون القرآن الكريم، ويتعلمون أساسيات اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، وتعلو أصواتهم بأهازيج وأناشيد وطنية.
وكريم ذو الـ10 أعوام هو نازح مع أسرته من مدينة رفح التي تستعر فيها عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ مايو/أيار الماضي، ومثله باقي الأطفال في مدرسة "إسناد الخير"، الذين أجبروا مع أسرهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي على النزوح والتشرد.
يقرّ هذا الطفل أنه يخاف من المقبرة، لكنه يؤكد بإصرار "بدنا نتعلم غصبا عن اليهود"، مبديا تمسكه وأطفال قطاع غزة بالتعليم، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية بالمدارس والمنشآت التعليمية.
المدارس تحولت لمراكز إيواء والمقابر تحولت لمدارس في زمن الحرب على قطاع غزة (الجزيرة) مدرسة في مقبرةوحوّل فريق "إسناد الخير" الخيري التطوعي مبنى صغيرا وسط مقبرة غربي مدينة خان يونس، كان يُستخدم "سرادق عزاء" قبل اندلاع الحرب، إلى مدرسة، في مبادرة تعليمية مجانية وجدت ترحيبا شديدا من أهالي الأطفال النازحين في خيام داخل المقبرة والمقابر المجاورة وفي محيطها.
تقول رفيف الحلو (10 أعوام) النازحة مع أسرتها من مدينة غزة، إنها تشعر بالخوف والخطر عندما تأتي للمدرسة داخل المقبرة، وتستدرك "لكنني أشتاق للتعليم، وأهلي شجعوني".
وتعرف هذه الطفلة طريقها نحو المستقبل، وتدرك قيمة التعليم، وتحلم أن تصبح معلمة يكون لها بصمة في بناء الأجيال الفلسطينية.
إعلانوتقول معلمة التربية الإسلامية نسمة الديري، للجزيرة نت، "في غزة فقط يتعلم أطفالنا في مقبرة، ويعايشون أهوال الحرب والمجازر عن قرب، وبينما نكون في حصة التعليم تتوافد جنازات الشهداء، ويشاهد الأطفال مراسم الدفن والتشييع، وستبقى هذه المشاهد عالقة في ذاكرتهم للأبد".
طفلة تحمل حقيبتها بعد انتهاء يوم دراسي في مدرسة وسط مقبرة غربي خان يونس (الجزيرة) تعليم شاقوتقول عضو "فريق إسناد الخير" داليا شلوف، للجزيرة نت، إن الفريق لم يجد مكانا سوى هذا المبنى داخل المقبرة، وتحيطه القبور من كل جانب، حيث لا مجال للتعليم فيما تبقى من مدارس نجت من التدمير، وقد تحولت لمراكز إيواء تعج بآلاف النازحين.
وتواجه هذه المبادرة معوقات تتعلق بعدم توفر الكتب الدراسية، وشح القرطاسية من دفاتر وأقلام، وبحسب داليا فإن المعلمات متطوعات بدون مقابل، وتشير هذه الفتاة المتطوعة إلى الحاجة لتغطية المبنى لحماية الطلبة الأطفال من البرد والأمطار مع حلول فصل الشتاء.
وتشير بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن قوات الاحتلال قتلت منذ اندلاع الحرب 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا منهم من التعليم، ودمرت مئات المدارس الحكومية والخاصة، ومنها مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، علاوة على استشهاد 755 معلما ومعلمة وموظفا في سلك التعليم بالقطاع.