ما أسباب تساقط الشعر لدى الأطفال؟ وهل تمثل مؤشرا لخطر ما؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
هل تلاحظين وجود شعر على وسادة طفلك الصغير بشكل متكرر؟ هل يتساقط شعره أثناء التسريح؟ بالتأكيد أنت تتساءلين عن السبب وتبحثين عن الحل أيضا.
يقول مركز الصحة بألمانيا إن تساقط الشعر لدى الأطفال له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشعر الأبيض عند الأطفال.. أسباب المشكلة وطرق التعامل الأمثل معهاlist 2 of 2لماذا يشد طفلك شعره دون مقدمات؟end of list أسباب بسيطة لتساقط الشعروأوضح المركز أن الأسباب البسيطة لتساقط الشعر لدى الأطفال تتمثل في العناية الخاطئة مثل:
التمشيط القاسي.استخدام ربطات شعر غير مناسبة. تصفيف تسريحة ذيل الحصان.
تصفيف الشعر على شكل ضفيرة.
يتساقط شعر الطفل في حالة العناية الخاطئة لدى الفتيات ذوات الشعر الخفيف، وغالبا ما يكون في منطقة الجبهة أو على جانبي الرأس.
كما يحدث هذا النوع من تساقط الشعر بسبب استعمال مستحضرات عناية بالشعر تحتوي على مواد كيميائية شديدة أو مركبات اصطناعية.
يبين مركز الصحة الألماني أن تساقط الشعر لدى الأطفال قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل العدوى الفطرية في فروة الرأس، والتي تحدث بسبب الاستخدام المشترك للأمشاط والفرش والمناشف.
كما قد يرجع تساقط الشعر لدى الأطفال إلى الإصابة بداء الثعلبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، أي خلل في الجهاز المناعي؛ حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة بصيلات الشعر فجأة.
ويمكن الاستدلال على داء الثعلبة من خلال ظهور بقع مستديرة أو بيضاوية الشكل ذات معالم محددة.
هل لتساقط شعر الطفل أسباب نفسية؟
ويشير مركز "الصحة" الألماني إلى أن تساقط الشعر لدى الأطفال قد يرجع أيضا إلى أسباب نفسية مثل: التوتر المستمر والاكتئاب.
ومن الأسباب النفسية أيضا ما يعرف بعصاب الوسواس القهري في مرحلة الطفولة؛ حيث يقوم الطفل بشد شعره بنفسه "نتف الشعر" على نحو قسري، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير متساو.
بالنسبة للأطفال الصغار للغاية، وفق الخبراء، من غير المرجح أن يتمكن الأبوان من تغيير السلوك، وكلما كانوا أصغر سنًّا، قلّت احتمالية إدراكهم أنهم يفعلون ذلك على الإطلاق، بل من المرجح أن يؤدي إخبارهم بالتوقف عن الأمر إلى إرباكهم عوضًا عن إيقافهم.
ولكن إذا كان الطفل يشد شعره بصورة مبالغ فيها وكنتِ تفضلين أن يتوقف عن ذلك، فإن أفضل طريقة لمعالجة ذلك هي استبدال شعره بشيء آخر يمنحه المتعة اللمسية نفسها.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال اختيار لعبة لها مَلمس قابل للشد مثل الخيوط أو المطاط، وقد تضطرين إلى تجربة بعض الأشياء المختلفة قبل أن تجدي ما يناسب طفلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.