هل تلاحظين وجود شعر على وسادة طفلك الصغير بشكل متكرر؟ هل يتساقط شعره أثناء التسريح؟ بالتأكيد أنت تتساءلين عن السبب وتبحثين عن الحل أيضا.

يقول مركز الصحة بألمانيا إن تساقط الشعر لدى الأطفال له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشعر الأبيض عند الأطفال.. أسباب المشكلة وطرق التعامل الأمثل معهاlist 2 of 2لماذا يشد طفلك شعره دون مقدمات؟end of list أسباب بسيطة لتساقط الشعر

وأوضح المركز أن الأسباب البسيطة لتساقط الشعر لدى الأطفال تتمثل في العناية الخاطئة مثل:

التمشيط القاسي.

استخدام ربطات شعر غير مناسبة. تصفيف تسريحة ذيل الحصان.

تصفيف الشعر على شكل ضفيرة.

العناية الخاطئة المتمثلة بالتمشيط القاسي من أهم  أسباب تساقط الشعر لدى الأطفال (الألمانية) متى يتساقط شعر الطفل؟

يتساقط شعر الطفل في حالة العناية الخاطئة لدى الفتيات ذوات الشعر الخفيف، وغالبا ما يكون في منطقة الجبهة أو على جانبي الرأس.

كما يحدث هذا النوع من تساقط الشعر بسبب استعمال مستحضرات عناية بالشعر تحتوي على مواد كيميائية شديدة أو مركبات اصطناعية.

يتساقط شعر الفتيات على جانبي الرأس في حالة العناية الخاطئة (شترستوك) هل يؤشر تساقط شعر الطفل لمشكلة صحية خطيرة؟

يبين مركز الصحة الألماني أن تساقط الشعر لدى الأطفال قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل العدوى الفطرية في فروة الرأس، والتي تحدث بسبب الاستخدام المشترك للأمشاط والفرش والمناشف.

كما قد يرجع تساقط الشعر لدى الأطفال إلى الإصابة بداء الثعلبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، أي خلل في الجهاز المناعي؛ حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة بصيلات الشعر فجأة.

ويمكن الاستدلال على داء الثعلبة من خلال ظهور بقع مستديرة أو بيضاوية الشكل ذات معالم محددة.

هل لتساقط شعر الطفل أسباب نفسية؟

ويشير مركز "الصحة" الألماني إلى أن تساقط الشعر لدى الأطفال قد يرجع أيضا إلى أسباب نفسية مثل: التوتر المستمر والاكتئاب.

ومن الأسباب النفسية أيضا ما يعرف بعصاب الوسواس القهري في مرحلة الطفولة؛ حيث يقوم الطفل بشد شعره بنفسه "نتف الشعر" على نحو قسري، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير متساو.

قد يتعرض الطفل لتساقط الشعر بسبب استعمال منتجات تحتوي على مواد كيميائية شديدة أو مركبات اصطناعية (شترستوك) كيف توقفين شد أو نتف الطفل لشعره؟

بالنسبة للأطفال الصغار للغاية، وفق الخبراء، من غير المرجح أن يتمكن الأبوان من تغيير السلوك، وكلما كانوا أصغر سنًّا، قلّت احتمالية إدراكهم أنهم يفعلون ذلك على الإطلاق، بل من المرجح أن يؤدي إخبارهم بالتوقف عن الأمر إلى إرباكهم عوضًا عن إيقافهم.

ولكن إذا كان الطفل يشد شعره بصورة مبالغ فيها وكنتِ تفضلين أن يتوقف عن ذلك، فإن أفضل طريقة لمعالجة ذلك هي استبدال شعره بشيء آخر يمنحه المتعة اللمسية نفسها.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال اختيار لعبة لها مَلمس قابل للشد مثل الخيوط أو المطاط، وقد تضطرين إلى تجربة بعض الأشياء المختلفة قبل أن تجدي ما يناسب طفلك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نجدة الطفل تكشف كارثة عن البلاغات التي تلقتها الفترة الأخيرة

قال صبري عثمان مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة إن أكثر البلاغات خلال الفترة الأخيرة في زواج الأطفال هي التحرش والابتزاز الجنسي.

نجدة الطفل تكشف مفاجأة عن بلاغات العنف ضد الأطفالسقوط طفلة من الطابق الثالث بمنزل أسرتها في دار السلام بسوهاج الوعي لدى الأطفال

وأضاف مدير إدارة خط نجدة الطفل خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” والمذاع عبر قناة “الحياة” أن فكرة الوعي لدى الأطفال أنفسهم أصبحت متواجدة ومتاحة، حيث يعلم الأطفال ما هو خط النجدة وطريقة التواصل، فضلا عن وعيهم بالدور الذي تقوم به الإدارة.

رفع الوعي لدى الأطفال

وأشار إلى أن المجلس يعمل على رفع الوعي لدى الأطفال، ويتم الأمر في سرية تامة ولا تعلم الأسرة من الشخص الذي تقدم بالبلاغ.

وأكد على أن هناك بلاغات تتمحور حول “بابا مش بيديني المصروف، بابا مش عاوز يجبلي عجلة”، وغيرها من البلاغات التي يتم استقبالها من الأطفال.

طباعة شارك نجدة الطفل خط نجدة الطفل القومي للأمومة والطفولة التحرش الابتزاز الجنسي

مقالات مشابهة

  • نجدة الطفل: نعمل على مدار 24 ساعة.. ونقدم الخدمات القضائية
  • نجدة الطفل تكشف عن البلاغ بواقعة طفل العاشر
  • نجدة الطفل تعلن طرق مساعدة الأطفال حال تعرضهم للانتهاكات
  • استشاري نفسي تكشف كيفية التعامل مع بلاغات نجدة الأطفال
  • نجدة الطفل تكشف كارثة عن البلاغات التي تلقتها الفترة الأخيرة
  • نجدة الطفل تكشف مفاجأة عن بلاغات العنف ضد الأطفال
  • عقوبات صارمة لكل من يخفي طفلًا صدر بحقه حكما بتسليمه
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة