مشاريع تنموية جديدة تعزز البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في إقليم جرادة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
جرى، اليوم الاثنين، بمدينة جرادة، تدشين وإطلاق عدة مشاريع اجتماعية وتنموية، بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد.
وأشرف عامل إقليم جرادة، مبروك ثابت، رفقة وفد ضم على الخصوص، المدير العام لشركة العمران لجهة الشرق، والمنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة الشرق، والمنسق المغاربي للوكالة الأندلسية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وممثلين عن الجامعة الملكية المغربية للريكبي، وعدد من المسؤولين، والمنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة أشغال توسعة مقر عمالة إقليم جرادة.
ويتكون هذا المشروع، الذي رصد لإنجازه غلاف مالي يتجاوز 7,15 مليون درهم، بتمويل من وزارة الداخلية، من طابق تحت أرضي يضم مطبخا، ومخزنا، وأرشيفا، ومرآبا للسيارات، وطابق أرضي يحتوي على 5 مكاتب، وصالون، وقاعة للمحاضرات، ومقصف، إضافة إلى طابق أول يتكون من قاعة للاجتماعات، ومكاتب، وقاعة للانتظار، ومرافق صحية.
وبمركز حاسي بلال، تم تدشين ملعب للكرة المستطيلة الذي تم إنجازه بشراكة بين مجلسي جماعة وإقليم جرادة والوزارة الوصية، بغلاف مالي قدره 12 مليون درهم، في إطار تأهيل وتنويع العرض الرياضي، وتقريب المنشآت الرياضية للساكنة، وتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة على المستوى المحلي.
وفي الشق الاجتماعي، جرى بحي السمارة، تدشين دار الطالب والطالبة، تم إنجازها بكلفة مالية تتجاوز 5,58 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وكذا مركز دعم وتأهيل الأطفال في وضعية صعبة، الذي تم إحداثه بغلاف مالي يفوق 6,30 مليون درهم، بتمويل من الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم جرادة، جلال التكموتي، في تصريح للصحافة، أن مؤسسة دار الطالب والطالبة ستقدم خدماتها لفائدة 120 تلميذا وتلميذة، خاصة المنحدرين من المناطق البعيدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليص نسب الهدر المدرسي، والارتقاء بمستوى العرض التربوي، والرفع من جودته، خاصة بالعالم القروي.
وأشار إلى أن مركز دعم وتأهيل الأطفال في وضعية صعبة بحي السمارة، الذي تم إنجازه في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، على مساحة تقدر ب 900 متر مربع، يوفر 10 أسرة مخصصة للإيواء الاستعجالي، ويضم ورشات لأنشطة يومية لفائدة 80 مستفيدا ومستفيدة.
وأوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي، أن هذا المركز يروم دعم سياسة الدولة لضمان الحماية الاجتماعية من خلال الاستقبال، والاستماع، والتوجيه، والمصاحبة الاجتماعية والنفسية للأطفال القاصرين في وضعية صعبة، وكذا توفير الرعاية الأساسية لهذه الفئة، وإدماجها في الحياة العملية المنتجة، وتمكينها من فضاء ملائم لإبراز مهاراتها الذاتية.
كما أشرف عامل الإقليم على تدشين مشروع المؤسسة الرقمية "Digital Factory Escodeve"، التي تم إنجازها بغلاف مالي يفوق 4,76 مليون درهم، ممولة من طرف صندوق دعم حاملي المشاريع المدرج في برنامج تنمية إقليم جرادة 2018-2020، والذي يشرف عليه المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، وبدعم من مجلس إقليم جرادة.
وأشار التكموتي، إلى أن هذا المشروع يروم تعزيز المهارات الرقمية لشباب الإقليم، وتحسين كفاءتهم من خلال التدريب والتطوير، وتوفير بيئة مخصصة لتطوير المنتجات، والخدمات الجديدة بشكل أسرع وأكثر فعالية، بما يعزز الابتكار ويمنح استجابة سريعة لتغيرات السوق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون درهم فی وضعیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الحزمة الاجتماعية الجديدة تعزز رؤية السيسي لحياة كريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحزمة الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذا توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس التزام القيادة السياسية برفع مستوى معيشة المواطن المصري وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضاف الحبال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق حزمة حماية اجتماعية جديدة، لتكون بمثابة طوق نجاة للملايين من الأسر المصرية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذه الحزمة تجسيد لرؤية شاملة تهدف إلى بناء دولة حديثة، قوامها الاستقرار والرخاء، حيث ينعم كل مواطن بحياة كريمة وفرص متساوية للنمو والتقدم.
وأشار الحبال إلى أن منذ تولي المسؤولية، جعل الرئيس السيسي العدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في سياساته، إدراكًا منه بأن الاستقرار الاقتصادي لن يتحقق إلا إذا شعر المواطن بتحسن فعلي في مستوى معيشته، ومن هنا جاءت الحزمة الاجتماعية الأخيرة لتؤكد هذا الالتزام، من خلال زيادات كبيرة في الأجور والمعاشات، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتعزيز الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.