يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
د. علي عزيز أمين
في حال أي عدوان سواء كان عدوان جوي ضخم على لبنان أو بري كما يلمّح الصهاينة، فأول ما سيقوم به حزب الله هو استخدام القنابل الإلكترومغناطيسية والقنابل الانشطارية عالية الدقة والتي تتفوق على أي قبة حديدية. وسيتم استهداف الفرقاطة ساعر ٦ وحقل غاز كاريش وسوف يحترقان.
كذلك فإن حزب الله والفصائل التي تقاتل معه ضمن جبهة سوريا باتجاه الجولان وجبهة جنوب لبنان فسيتقدمون مباشرة برياً لتحرير الجولان والسيطرة على الجليل الأعلى وستتغير الخارطة.
كما نلاحظ أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس ثيودور روزفلت” والتي من المفترض أن تكون الآن في البحر الأحمر، متواجدة الآن في الخليج وهي التي أبحرت من ماليزيا (ملاكا) مرورا بسيريلانكا والبحر العربي والتي كان عليها أن تتموضع في البحر الاحمر قبالة السعودية، أي ضمن المياه الإقليمية السعودية دفاعاً عن اسرائيل ضد هجمات ابطال اليمن، لكن هي الان قرب ايران وتهدد ايران وكل فصيل من فصائل المقاومة الحقيقية المؤمنة بالقضية الفلسطينية في العراق، كذلك هذه الحاملة سيتم استهدافها.
وبخصوص حملة التهويل الاعلامية من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قصف بيروت الليلة، فسيستمرون بهذه الحملة لمدة ٤٨ ساعة، فالوضع بشكل عام لم يعد كما يريده الصهيوني، الوضع الان هو كما يريده المقاوم الحقيقي من اجل فلسطين، ناهيك عن التدخل اليمني والذي سيكون جهنمياً .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
أسقطت إسرائيل قرابة 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع وبعد رحيل أكثر من 50 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد ومفقود تحولت حياة الناجين إلى جحيم. بعد نحو أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، ما يزال حجم المساعدات للقطاع أقل من حاجة أهله ودون ما نص عليه البروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق. صهيب العصا يرصد في التقرير حجم المساعدات والمواد الإغاثية التي وصلت إلى القطاع والتي لم تصل بعد.
1/2/2025