عاجل| رئيس الوزراء يوجه طلبا إلى الإعلام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن رؤيته لدور الإعلام، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك توضيح كامل لأبعاد الصورة بشكلها الشامل، أحيانا ما يطلق عليهم بعض الخبراء يتحدثون في أشياء، وهم يفتقرون للمعلومات الأساسية عن الوضع الحقيقي، وتُذكر أرقام مغلوطة تعطي شكلا عاما عن الوضع في الدولة بأرقام غير دقيقة أو قديمة أو من بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي ليس شرطا أن تكون أرقاما حقيقية عن الدولة.
أضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، وتنقله قناة "إكسترا نيوز": “نحاول بقدر الإمكان عرض الصورة الشاملة، ومن جانب الحكومة سنكون جاهزين وحريصين، وهذه توجيهاتي لكل الوزراء والمحافظين بالخروج والتحدث والإفصاح عن الأرقام بحقائقها لكي يعرف المواطن الحقيقة بصورة مستمرة".
وواصل: "أعتقد دور وسائل الإعلام أنها تعرض، مثلما تعرض الرأي تعرض الرأي الآخر، لا بد أن يكون هناك توازن، ولا نطلب أبدا أن يكون هناك عرض لوجهة نظر الحكومة، بالعكس، ما نطلبه أن يتاح أيضا للحكومة أن تعرض وجهة نظرها مثل ما يجري عرض آراء مستقلين وأحيانا بعض الوجهات الأخرى، نفس الكلام يكون موجود لكي يستمع المواطن لرأيين وفي النهاية يكون له التقييم والحكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي الاعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.
وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي".
وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".