مصراته: نفوق أكثر من 2500 رأس من الأبقار بمرض الجلد العقدي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفاد مدير مكتب الصحة الحيوانية في مصراتة سالم البدري بنفوق أكثر من 2500 رأس من الأبقار في المدينة بسبب انتشار مرض الجلد العقدي منذ سبتمبر من العام الماضي.
وأضاف البدري في تصريح للأحرار، أن المدينة تصنف حاليا على أنها منطقة موبوءة؛ لإصابة غالبية الأبقار بها، مؤكدا أن الجهات المعنية في وزارة الزارعة والصحة الحيوانية بطرابلس لم ترسل التحصينات رغم مطالبهم المتكررة، مناشدا رئيس حكومة الوحدة بالتدخل المستعجل لحل الأزمة.
وأوضح البدري أن ظهور وانتشار المرض سببه الرئيسي هو غياب التحصينات التي لم يتم تزويدهم بها منذ 10 سنوات، ودخول الأبقار بطرق غير شرعية من السودان.
وأشار البدري إلى أن العدد الكبير للأبقار النافقة والمريضة أدى إلى انخفاض إنتاج الحليب بالمدينة من 70 ألف لتر يوميا إلى أقل من 20 ألف لتر، مضيفا أن انخفاض إنتاج الحليب سيؤثر اقتصاديا على البلدية، لوجود مشروعات كبيرة تعتمد عليه. وفق قوله.
ولفت البدري إلى أنه إذا لم تتم السيطرة على انتشار هذا المرض ستزيد نسبته في فصل الشتاء، لأنه ينتشر أكثر في درجات الحرارة المنخفضة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
مصراتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصراتة
إقرأ أيضاً:
نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
أعرب النجم أرنولد شوارزنيغر الذي اشتهر بسلسلة أفلام "ترميناتور" عن تقديره لطعام واحد لديه القدرة على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
وفي رسالة إخبارية صدرت عنه، أشار إلى كيف اقترحت الأبحاث أن أحد الأطعمة يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في الحد من فرص الإصابة بالسكري، وهو "الكينوا".
وبحسب "سوري لايف"، أشارت رسالة شوارزينجر إلى تجربة أظهرت مدى فاعلية الكينوا مقارنة بالحبوب الأخرى.
مقارنة الكينواوفي التجربة التي امتدت أسابيع، تم تقسيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز إلى مجموعتين، وطُلب من مجموعة تناول نظام غذائي يتكون فقط من الكينوا، بينما تغذّى النصف الآخر على حبوب كاملة أخرى، مثل: الأرز البني، والشوفان، والقمح الكامل.
ويزيد ضعف تحمل الغلوكوز بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وبعد انتهاء التجربة تبين أن الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات كانوا أفضل حالًا عندما يتعلق الأمر بتقليل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2.
حساسية الأنسولينوأظهرت نتائجهم عدداً من الفوائد من تناول هذا الطعام: "انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وحساسية أفضل للأنسولين، وتحسينات كبيرة بشكل عام في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وكان نجاح نظام الكينوا الغذائي كبيراً لدرجة أن المشاركين في مجموعة الكينوا لم يعودوا يعتبرون مصابين بمرض السكري.
فوائد صحية أخرىالكينوا مليئة بالعناصر الغذائية، وأهمها المغنيسيوم.
ووفق بيثاني إم. دورفلر، أخصائية التغذية البحثية السريرية في مركز نورث وسترن ميديسين فإن المغنيسيوم "هو جزء من مصفوفة من العناصر الغذائية المساعدة التي توفرها الكينوا، مثل الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تحمي الأوعية الدموية وتحسن مقاومة الأنسولين".
ويُنسب إلى الكينوا أيضاً أنها مصدر جيد للحديد، وتشير التقديرات إلى أن نقص الحديد يؤثر حالياً على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.