أفاد مدير مكتب الصحة الحيوانية في مصراتة سالم البدري بنفوق أكثر من 2500 رأس من الأبقار في المدينة بسبب انتشار مرض الجلد العقدي منذ سبتمبر من العام الماضي.

وأضاف البدري في تصريح للأحرار، أن المدينة تصنف حاليا على أنها منطقة موبوءة؛ لإصابة غالبية الأبقار بها، مؤكدا أن الجهات المعنية في وزارة الزارعة والصحة الحيوانية بطرابلس لم ترسل التحصينات رغم مطالبهم المتكررة، مناشدا رئيس حكومة الوحدة بالتدخل المستعجل لحل الأزمة.

وأوضح البدري أن ظهور وانتشار المرض سببه الرئيسي هو غياب التحصينات التي لم يتم تزويدهم بها منذ 10 سنوات، ودخول الأبقار بطرق غير شرعية من السودان.

وأشار البدري إلى أن العدد الكبير للأبقار النافقة والمريضة أدى إلى انخفاض إنتاج الحليب بالمدينة من 70 ألف لتر يوميا إلى أقل من 20 ألف لتر، مضيفا أن انخفاض إنتاج الحليب سيؤثر اقتصاديا على البلدية، لوجود مشروعات كبيرة تعتمد عليه. وفق قوله.

ولفت البدري إلى أنه إذا لم تتم السيطرة على انتشار هذا المرض ستزيد نسبته في فصل الشتاء، لأنه ينتشر أكثر في درجات الحرارة المنخفضة.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

مصراتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصراتة

إقرأ أيضاً:

«استثمار المستقبل».. كيف يساهم مشروع البتلو في تحسين سلالات الأبقار؟

يعتبر مشروع تربية البتلو من المشاريع الحيوية التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الإنتاج الحيواني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم في العديد من الدول،  ويهدف هذا المشروع إلى تحسين إنتاج اللحوم من خلال تربية العجول الصغيرة (البتلو) بهدف زيادة وزنها وإنتاجها بكفاءة عالية، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من اللحوم الحمراء وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

أهمية مشروع البتلو

في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الإنتاج الحيواني، مثل تذبذب أسعار الأعلاف والأمراض الوبائية، يوفر مشروع تربية البتلو فرصة كبيرة لتحسين إنتاج اللحوم بشكل مستدام،  فبدلاً من الاعتماد على تربيت الحيوانات البالغة التي قد تأخذ وقتًا أطول للوصول إلى الوزن المثالي، يتم التركيز في هذا المشروع على تربية العجول الصغيرة التي يمكن الوصول بها إلى الوزن المناسب في وقت أقل، ما يزيد من الإنتاجية ويقلل التكاليف.

فوائد مشروع تربية البتلو
تساهم تربية البتلو في زيادة كفاءة الإنتاج الحيواني، حيث يمكن للعجول أن تصل إلى وزنها المثالي بشكل أسرع مقارنة بالحيوانات الكبيرة، و يساهم في رفع الإنتاجية ويعزز من توافر اللحوم في الأسواق، ومن خلال التركيز على تربية العجول من سلالات عالية الإنتاجية، يساهم المشروع في تحسين السلالات المحلية من الأبقار، مما يؤدي إلى تحسين جودة اللحوم وزيادة قيمتها السوقية.
يعد المشروع أحد الوسائل الفعالة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة توافر اللحوم الطازجة في الأسواق المحلية، وهو ما يساهم في تقليل الاعتماد على اللحوم المستوردة وتقليل التكاليف المرتبطة بها.
من خلال استثمار المزيد من الموارد في تربية البتلو، يسهم المشروع في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني،  كما يعزز من نمو الصناعات المتعلقة بتغذية وتربية الحيوانات، مثل صناعة الأعلاف والبيطرة.

بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟

التحديات التي تواجه مشروع البتلو

على الرغم من الفوائد العديدة لمشروع تربية البتلو، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعرقل نجاحه، أبرزها:

ارتفاع تكاليف الأعلاف: تعد الأعلاف من العناصر الأساسية في تربية البتلو، وقد تواجه المزارعين تحديات في توفير الأعلاف الجيدة بأسعار مناسبة.الأمراض الوبائية: تحتاج العجول إلى رعاية صحية جيدة ومتابعة دقيقة لتجنب الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وتقلل من الإنتاجية.التقنيات الحديثة: يتطلب نجاح المشروع استخدام تقنيات حديثة في التغذية والرعاية الصحية، وهو ما قد يتطلب استثمارات مالية كبيرة وقدرة على التكيف مع الابتكارات في هذا المجال.

 

وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية

دور الحكومة في دعم المشروع

تلعب الحكومات دورًا مهمًا في دعم مشاريع تربية البتلو من خلال توفير التسهيلات اللازمة مثل القروض الميسرة للمزارعين، وتقديم الدعم الفني والتدريب على الأساليب الحديثة في تربية العجول، كما يمكن توفير برامج تحفيزية لتعزيز الاستثمارات في هذا المجال، وتوسيع نطاق التغطية الصحية للثروة الحيوانية من خلال تعزيز دور الخدمات البيطرية.

ضمان سير المشروع بنجاح:

تقدم "بوابة الوفد"  بعض الخطوات الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان سير المشروع بنجاح:

أولاً، من الضروري توفير كميات كافية من الألبان ذات الجودة العالية، ويجب أن تكون الألبان نقية وعلى درجة حرارة مناسبة لحفاظها على قيمتها الغذائية، و يجب أن يتم إدخال الطعام تدريجيًا للعجول عند بلوغهم العمر المناسب، مع البدء بالأطعمة السهلة الهضم.

ثانيًا، يعد توفير مياه نظيفة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة العجول، و يجب توفير كمية كافية من الماء لتجنب أي مشاكل صحية مثل النزلات المعوية، بالإضافة إلى تقديم قوالب الملح لتزويدهم بالأملاح المعدنية الضرورية.

ثالثًا، يعد تعقيم المزرعة بشكل دوري أمرًا حيويًا لضمان بيئة صحية. يجب تطهير المزرعة باستخدام المحاليل المطهرة، ويفضل فرش الأرضيات بالقش لتوفير الراحة للعجول،  كما يجب إعطاء العجول الأمصال والتحصينات اللازمة للوقاية من الأمراض.

وأخيرًا، يجب متابعة نمو العجول بشكل دوري من خلال قياس أوزانهم وتسجيلها كل 15 يومًا، مع تقديم العليقة مرتين يوميًا لضمان تغذيتهم بشكل متوازن، كما لا ينبغي إغفال أهمية تهوية المزرعة بشكل مستمر للحد من انتشار الأمراض.

باتباع هذه الخطوات، يمكن ضمان تحسين صحة العجول وزيادة إنتاجيتها، مما يساهم في نجاح مشروع تربية البتلو وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

مقالات مشابهة

  • انخفاض ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني أكثر من المتوقع خلال يناير
  • «استثمار المستقبل».. كيف يساهم مشروع البتلو في تحسين سلالات الأبقار؟
  • 2500 طالب بكلية خدمة اجتماعية أسيوط يشاركون في معسكر الأنشطة المتنوعة بالقرية الأولمبية
  • ما هي تقنية الثيرماج لشد البشرة بدون جراحة؟
  • «نماء» تستعرض جهودها لاستدامة خدمات المياه بالخابورة
  • وزير التجارة: إضافة 3 آلاف طن من مسحوق الحليب في رمضان
  • الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية حول مضادات الميكروبات وتأثيرها
  • وزير الفلاحة : السمك يتأثر بالجفاف و الأسعار في تراجع
  • انتزاع أكثر من 2500 لغم في اليمن منذ مطلع يناير من العام الجاري
  • "البحوث الزراعية" ينظم برنامجا تدريبيا حول تربية الأبقار الحلابة