اليونسكو تدرج ديرًا يعود إلى القرن الرابع الميلادي في غزة ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
"قلق بالغ" دفع اليونسكو إلى تسريع إدراج الموقع الغزاوي ضمن لائحة المواقع المهددة بالخطر بسبب تضرره من الحرب المستمرة على غزة.
في دورتها الـ 46 للجنة التراث العالمي في نيودلهي، أعلنت اليونسكو عن إضافة دير سانت هيلاريون القديم، والمعروف باسم تل أم عامر، الذي يعود للقرن الرابع في غزة، إلى قائمة التراث العالمي وقائمة المواقع المهددة بالخطر نتيجة تأثره بالحرب المشتعلة في القطاع.
وعلى الرغم من أن الدير كان على قائمة التراث المؤقتة للمنظمة منذ عام 2012، إلا أن إضافته جرت بسرعة تحت سياق إجراءات الطوارئ نظرًا للأوضاع الحساسة. بحيث أن هذه الخطوة تتيح للمساعدات الفنية والمالية الوصول إليه لضمان حمايته، وفي بعض الحالات، تسمح بترميمه.
يعد الدير أحد أقدم الأديرة وأكبرها وأكثرها قيمة في الشرق الأوسط، فهو الموطن الأول للمجتمع الرهباني في الأرض المقدسة.
وأشارت اليونسكو في بيان لها، إلى أن "القرار يعترف بقيمة الموقع والحاجة إلى حمايته"، معبرة عن قلقها العميق إزاء تأثير الحرب على المعالم التراثية في قطاع غزة.
بحيث أن عشرات المواقع الدينية والأثرية التاريخية، وكذلك المتاحف، تم تدميرها في الغارات الجوية العنيفة، بما في ذلك المسجد الكبير.
تغريدة اليونسكو على موقع "اكس" معلنة عن الخبروحثت اليونسكو الأطراف المعنية على الالتزام بالقانون الدولي، مع تأكيدها على حرمة استهداف الممتلكات الثقافية أو استخادمها لأغراض عسكرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يثبت انتصار مرشحها "أديداس" تعتذر لبيلا حديد بعد سحب حملتها الأولمبية والأخيرة تعتزم مقاضاة الشركة فوربس: "الزعيم" بروس سبرينغستين دخل رسميّا عالم أصحاب المليارات قطاع غزة منظمة اليونسكو علم الآثار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا قطاع غزة منظمة اليونسكو علم الآثار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا شرطة روسيا فيضانات سيول قطاع غزة كلاب بريطانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سفير أوزبكستان: نتطلع للتعاون مع الإمارات بمؤتمر «اليونسكو»
أكد عبدالعزيز أوكولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان شهدت تطوراً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق بين البلدين في إطار المنظمات الدولية، وحرص أوزبكستان على العمل بشكل وثيق مع الإمارات خلال تنظيم الدورة الـ«43» للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافــة «اليونسكــو» في مدينــة سمرقند العام الجاري.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت أمس في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حول مساهمة أوزبكستان في مبادرات اليونسكو وجهود التنسيق مع دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال إن العلاقات بين أوزبكستان ودولة الإمارات شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً متسارعاً، لافتاً إلى أنه خلال زيارة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، إلى دولة الإمارات، في شهر يناير الماضي، تم توقيع إعلان بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ما يعكس حرص وتطلع البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات المتميزة، والانتقال بها نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في المجالات كافة.
وأضاف أن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في إطار المنظمات الدولية، ويقدمان دعماً متبادلاً للمبادرات في المحافل العالمية، وفي هذا الإطار، نعتزم العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الإمارات لتنظيم جلسات مؤتمر اليونسكو في سمرقند.
وأكد أن العلاقات الثقافية تحظى بين أوزبكستان ودولة الإمارات بزخم خاص، حيث يتجلى ذلك في الالتزام المشترك بحماية التراث وتعزيز الحوار الثقافي، معرباً عن فخر أوزبكستان بمشاركتها السنوية بجناح وطني في مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي، حيث تعرض تقاليدها الغنية وحرفها اليدوية أمام جمهور عالمي، ويدعم البلدان مبادرات بعضهما بعضاً الثقافية بشكل فاعل، ما يخلق منصات للتعاون وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أنه من أبرز صور هذا التعاون، الشراكات بين المتاحف الرائدة في أوزبكستان ودولة الإمارات، والتي أثمرت عن معارض مشتركة وبرامج تبادل مهني.
وأضاف أنه في مارس/آذار 2025، أصبحت أوزبكستان العضو التاسع في «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع»، ما يعكس الالتزام المشترك بحماية التراث الثقافي. (وام)