وكالة أوروبية: سوء معاملة المهاجرين لا يخضع لتحقيقات جادة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قالت وكالة حقوق الإنسان الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن "الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون على الحدود البرية والبحرية للدول الأعضاء، لا تخضع لتحقيقات جادة".
جاء ذلك في تقرير أصدرته بشأن التحقيقات في الانتهاكات ضد المهاجرين على الحدود البرية والبحرية للاتحاد الأوروبي، خلال عامي 2022 – 2023.
وبحسب التقرير فإن الانتهاكات ضد المهاجرين واستغلالهم وإساءة معاملتهم على حدود الاتحاد الأوروبي البرية منها والبحرية، لا تواجهها تحقيقات فعالة وجادة، مشيرا إلى وجود ثغرات وعراقيل ممنهجة أمام إجراء تحقيقات كهذه.
واستشهد التقرير بسوء معاملة المهاجرين من السلطات على حدود اليونان وكرواتيا والمجر، وما يؤدي ذلك إلى وفيات بينهم. وانتقد عدم بذل الجهود الكافية للاستماع إلى ذوي الضحايا والمتضررين من المهاجرين، بجانب عرقلة عمل محاميهم وطمس الأدلة المهمة.
وعن عدم إقدام المهاجرين المتضررين على تقديم شكاوى ضد ما يتعرضون له، أفاد التقرير بأن سبب ذلك هو عدم ثقتهم بالمسؤولين، وخشيتهم من التعرض لعقوبات نتيجة ذلك، فضلا عن عدم اطلاعهم على التفاصيل القانونية.
قلة الأدلةولفت التقرير الحقوقي إلى أن المناطق النائية تشهد انتهاكات كبرى، وخاصة في أوقات الليل، نظرا لندرة الأدلة أو قلتها وصعوبة التحقيق فيما يحدث.
ونظرا لعدم حصول المهاجرين المتضررين على حقوقهم في المحاكم المحلية، يلجأ الكثير منهم إلى رفع دعاوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بحسب التقرير.
ودعت الوكالة الأوروبية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمراقبة ما يحدث على الحدود عن كثب وتعزيز آليات المحاسبة من أجل حماية أفضل للمهاجرين. كما طالبت بضمان التحقيق الفعال في انتهاكات حقوق المهاجرين على الحدود الأوروبية.
بدورها، قالت منسقة وكالة حقوق الإنسان الأساسية، سيربا راوتيو، إن هناك مزاعم قوية بوجود انتهاكات ضد حقوق الإنسان على الحدود الأوروبية.
وأكدت أن من واجب أوروبا أن تعامل الجميع على حدودها بإنصاف واحترام وبما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتطلب إدارة الحدود بما يتوافق مع حقوق الإنسان، ودعمها بتحقيقات فعالة ومستقلة في جميع الانتهاكات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حقوق الإنسان على الحدود
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية يستعرض جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية صباح اليوم الخميس محاضرة تثقيفية بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان"، وذلك في مسرح مبنى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.
نظمت المحاضرة إدارة الشؤون القانونية بتعليم الشرقية بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، بحضور فاطمة البلوي المساعدة للشؤون التعليمية، ونوال البواردي مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بالشرقية، وجميلة السفياني مديرة البرامج بالهيئة، وسعيد القحطاني مستشار الشؤون القانونية بتعليم المنطقة، وعدد من القيادات التعليمية والإدارية والطلبة.
أخبار متعلقة طقس المنطقة الشرقية.. "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على حفر الباطنالأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من الشرقيةوكرمت فاطمة البلوي كلًا من نوال البواردي ومنى الشافعي مستشار فرع الهيئة، نظير جهودهما في نشر ثقافة حقوق الإنسان بين منسوبي التعليم.
النهوض بالحقوق والواجباتأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية د. محمد الغامدي، أن المحاضرة استعرضت الجهود الرائدة للمملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان محليًا وعالميًا، ودورها في النهوض بالحقوق والواجبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حاضرة تثقيفية بعنوان "جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان" - اليوم
كما تطرقت إلى أهداف هيئة حقوق الإنسان واختصاصاتها ولجانها ومهامها، إضافة إلى الوكالات التخصصية والإدارات المساندة التي تعمل على تحقيق أهداف الهيئة.
وأشار إلى أن المحاضرة تناولت عمل الهيئة على المستوى المحلي من خلال فروعها الإحدى عشر في مختلف مناطق المملكة.
وأيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال عقد اللقاءات والحوارات مع الدول والمنظمات الدولية لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تحقيق التقدم والازدهار للإنسان في جميع أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حاضرة تثقيفية بعنوان "جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان" - اليوم
كما أكد الغامدي أن اهتمام المملكة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان ينبع من مبادئها الراسخة المستمدة من الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع السعودي الأصيلة، وأن الأنظمة والقوانين تشكل إطارا لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة.
وشدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التعليم وهيئة حقوق الإنسان، لتحقيق الأهداف المشتركة في حماية حقوق الفرد والمجتمع، من خلال التوعية والتثقيف وإقامة الأنشطة التي تبرز جهود المملكة في مجال حقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حاضرة تثقيفية بعنوان "جهود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان" - اليوم