عجمان: الخليج

زار وفد من مؤسسة الاتحاد الخيرية، مستشفى عجمان التخصصي العام لبحث تطوير سبل التعاون في مجال العمل الخيري والمجتمعي تجاه كافة فئات وشرائح المجتمع على تنوعها وتعزيز الشراكة القائمة بين الجانبين.

وناقش الجانبان، كل ما يتعلق بتقديم الخدمات الطبية للمرضى وخاصة الخدمات المقدمة للمرضى المحولين من المؤسسة الى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، وتناول المبادرات الخيرية والإنسانية التي تقوم بها مؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان في المجال الصحي.

واطلع الوفد الزائر على مرافق المستشفى وخاصة مركز الكلى، وقام وفد المؤسسة بتوزيع الهدايا على المرضى انطلاقاً من الحرص على إدخال السرور عليهم وتخفيف أوجاعهم ومعاناتهم الإنسانية.

وعبر المرضى وذووهم عن تقديرهم لجهود مؤسسة الاتحاد الخيرية، وما تقدمه من دعم يعكس مدى تلمس حاجات مختلف شرائح المجتمع.

وأثنى الشيخ علي بن محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الخيرية في عجمان، على مستوى خدمات الرعاية الصحية التي تقدم في مستشفى عجمان التخصصي العام للمراجعين والمرضى.

وقال: إن زيارة المرضى في مستشفى عجمان التخصصي العام تندرج ضمن خطط وبرامج المؤسسة وتعتبر فرصة للوقوف على مدى الاحتياجات والمتطلبات التي يجب توافرها لضمان رعاية صحية متكاملة.

من جانبه قال ناصر بن علي الجنيبي، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتحاد بعجمان، إن من أولويات المؤسسة، توثيق الروابط والتعاون مع المؤسسات الصحية ذات الاختصاص وإقامة النشاطات الثقافية والترفيهية للمرضى للترويح عنهم وتنمية وعيهم الصحي، ودعم الجهات القائمة على توفير الخدمات الصحية ومساعدتها على توفير الرعاية الصحية المتميزة للمرضى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الاتحاد الخیریة

إقرأ أيضاً:

«القمة العالمية للحكومات» تبحث التوجهات المستقبلية للدورة المقبلة

دبي (الاتحاد)
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت من ترسيخ نموذج متفرد واستثنائي لشراكات وطنية وعالمية محورها المستقبل، ومحركها التعاون الهادف لخدمة المجتمعات، ومنظورها أن المستقبل شأن يتشاركه الجميع، وهدف الجميع، ومهمة الجميع، وأن تصميمه وتشكيل معالمه واستباق تحدياته يتطلب شراكة في المعرفة والخبرة والتجربة وقصص النجاح، ومشاركة بالفكرة والابتكار والرؤية الطموحة لمستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات.
جاء ذلك، بمناسبة «خلوة الشركاء» التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وقيادات 40 من الجهات والمؤسسات الشريكة للقمة من القطاعين الحكومي والخاص، ورواد الأعمال، وبحثت فيها آفاق وملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات 2025.

أخبار ذات صلة الإمارات تتخذ خطوات فعالة للحفاظ على جودة الهواء «الصيد والفروسية».. إبداعات فنية عالمية تحتفي بالتراث

وقال رئيس القمة العالمية للحكومات: إن القمة أصبحت المنصة العالمية الوحيدة التي تتفرد في تركيزها على المستقبل موضوعاً مرتبطاً بالإنسان أولاً وأخيراً، وتبني شراكاتها على هذا الأساس متجاوزة حالة التشابك الجيوسياسي، وتضارب الرؤى المختلفة، لتعزز من خلال علاقاتها الإيجابية نموذج عمل تعاونياً يركز على استدامة التنمية والازدهار، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

حوار تفاعلي مفتوح
وهدفت «خلوة الشركاء» لتحفيز عصف ذهني شامل، يغطي موضوعات القمة وتوجهاتها ورؤاها في دورتها المقبلة، ويسهم في تشكيل ملامحها العامة وإثراء محاورها ومحتواها، وتزويدها برؤى جديدة تواكب متغيرات الحاضر وتستبق تحديات المستقبل.
وشكلت «خلوة الشركاء» منصة لحوار تفاعلي مفتوح، ونقاشات واسعة ومعمقة، شارك فيها شركاء مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وشهدت عقد ورشة عمل تفاعلية مع الشركاء لمناقشة ملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، والتعرف على الرؤى المستقبلية لقيادات القطاع الخاص.
وجمعت الخلوة مؤسسة القمة وشركاءها في جهد جماعي تكاملي تم من خلاله استعراض موضوعات القمة العالمية للحكومات 2025، عبر تقسيم المشاركين في الخلوة على فرق عمل تناول كل منها موضوعاً من مواضيع القمة، وتبادل الأفكار والرؤى لإثرائه بالمحتوى العلمي والتجارب العملية المتقدمة التي يشهد العالم تطورها بشكل متسارع.

المستقبل والاقتصاد
شملت المواضيع التي غطتها خلوة الشركاء، الحوكمة الفعالة والموثوقية الحكومية، وتمويل المستقبل والاقتصاد العالمي، والمناخ والحد من الأزمات والمدن المرنة، ومستقبل محوره الإنسان وبناء الإمكانات والقدرات، وتحولات القطاع الصحي العالمية، والتوجهات الناشئة والمستقبل.
وناقش المشاركون في الخلوة التوجهات العالمية الجديدة والناشئة، والأولويات المستقبلية للحكومات ورواد القطاع الخاص، والأدوات والحلول الكفيلة بضمان تحقيق الأولويات وتحويلها إلى توجهات مستقبلية جديدة، تعزز المردود الإيجابي لحلول المستقبل، وتسهم في تعزيز الشراكة في صناعة الغد، وتدعم تعزيز جودة حياة المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • التضامن الإنساني بوجه الكوارث: دروس من حملة مؤسسة السنة الخيرية ببنغلاديش
  • التضامن الإنساني في وجه الكوارث: دروس من حملة مؤسسة السنة الخيرية في بنغلاديش
  • ريلاينس هيلث تقدم قيمة استثنائية فى برامج الرعاية الصحية للشركات
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يزور مستشفى عبود العسكري بعدن ويطلع على احتياجات مركز الغسيل الكلوي
  • Pharmaciaty.com: ثورة في التسوق في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
  • تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين «الرعاية الصحية» ونوفو نورديسك العالمية
  • " احصل على وحدات سكنية وسيارة" التسجيل في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية 2024 وشروط التسجيل
  • «القمة العالمية للحكومات» تبحث التوجهات المستقبلية للدورة المقبلة
  • الرعاية الصحية: اعتماد مستشفى رأس سدر المركزى من هيئة GAHAR
  • صبري عبدالمنعم يكشف تطورات حالته الصحية.. غادر الرعاية المركزة