حفيدته حذرته وسيتصل بالبابا.. إردوغان يدخل على خط حفل افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، بحفل وصفه بـ"لا أخلاقي تجاه العالم المسيحي" خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، معلنا عزمه الاتصال بالبابا فرنسيس بهذا الصدد.
وقال إردوغان خلال اجتماع لحزبه "سأتصل بالبابا في أول مناسبة للتحدث معه بشأن قلة الأخلاق المرتكبة تجاه العالم المسيحي وتجاه كل المسيحيين"، مضيفا أن "الألعاب الأولمبية استخدمت أداة انحراف لإفساد الطبيعة البشرية".
وبعدما أعلن إردوغان عزمه على الحضور إلى باريس في 26 و27 يوليو قبل أن يترك الشكوك تحوم حول زيارته، برر تغيبه عن حفل الافتتاح بأن حفيدته حذرته من التوجه إلى العاصمة الفرنسية.
وبالرغم من إبقاء كل مشاهد حفل الافتتاح طي السرية التامة إلى حين عرضها على ضفاف نهر السين، قال إردوغان "ماكرون دعاني. قلت إنني قد آتي. لكن حفيدتي البالغة 13 عاما قالت لي ألا أذهب إلى هناك.. إنهم سينظمون عرضا لمجتمع الميم. عرضت لي صورا على إنستغرام".
وأضاف: "هل تتصورون أن يتم افتتاح حدث رياضي من المفترض أن يوحد الناس، بإبداء عدائية تجاه قيم البشريّة؟"
ورأى أن "ما حصل في باريس مشروع يهدف إلى إعادة البشر إلى مستوى أدنى من الحيوانات، على حد وصفه.
واعتذر منظمو دورة الالعاب الأولمبية، الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني، الذي اعتبر البعض أنه استحضر لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي خلال حفل الافتتاح.
وتصور لوحة دافنشي لحظة شهيرة ليسوع المسيح، وقد شهد العرض خلال حفل يوم الجمعة ظهور منسقة الأغاني، المنتجة باربرا بوتش – أيقونة مجتمع الميم- محاطة بفنانين وراقصين متحولين.
وشجب المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذه الفقرة، واستنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية "مشاهد السخرية" التي قالوا إنها تسخر من المسيحية.
وقال توماس جولي، المدير الفني للحفل، إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي.
بينما قالت المتحدثة باسم باريس 2024 آن ديكامب إنه "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، أعتقد (مع) توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي ... بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقًا".
أوضح جولي نواياه لوكالة الأسوشيتدبرس بعد الحفل قائلا: "أمنيتي ألا أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم .. الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم انقسام على الإطلاق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة الأولمبياد الخاص المصري من تورين بعد إنجاز تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادرت في الرابعة مساءا بتوقيت ميلان، بعثة الأولمبياد الخاص المصري مدينة تورين الإيطالية متجهة إلى القاهرة، بعد مشاركتها الناجحة في الألعاب العالمية الشتوية التي اختُتمت أمس، السبت.
حقق ابطال الاولمبياد الخاص المصري انجازات في تلك الالعاب حيث حقق اللاعب محمد النقاش الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال لتزلج اختراق الضاحية بينما حصلت اللاعبة رضوى أبو سريع على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر سيدات لتزلج اختراق الضاحية ، فضلا عن تحقيق انطوان سعد الميدالية البرونزية في سباق التزلج المتعرج علي الثلج ليرتفع إجمالي الميداليات إلى ثلاث ميداليات.
بينما حقق منتخب الجري علي الثلج مراكز متقدمة في اولي تقسيمات المسابقات حيث حقق اللاعب محمود اليهواشي المركز الخامس والمركز السادس بينما حققت ايمان الشافعي مركزين السادس ، بينما حقق فريق التزلج علي الثلج مرامز متقدمة حيث حققت اللاعبة نورهان عثمان مركزين الخامس والسابع بينما حقق انطوان مركز سادس بالاضافة الي الميدالية البرونزية ، وحقق رضوة ابوسريع مركز رابع بالاضافة الي الميدالية البرونزية ، بينما حقق محمد النقاش الميدالية الذهبية.
وأعرب الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية عن فخره بالإنجازات المحققة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في رياضة تزلج اختراق الضاحية والتزلج على الثلج، مما يجعل هذه الميداليات إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل مصر في الأولمبياد الخاص.
وأكد "تهامي" أن هذه النجاحات تعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني خلال فترة الإعداد، وتظهر قدرة المصريين على التميز في مختلف الرياضات.
ضمت البعثة المصرية 6 لاعبين ويتكون منتخب تزلج اختراق الضاحية من محمد أيمن محمد عبد العظيم، رضوة محمد سعيد محمد ومنتخب الجري على الثلج من محمود البهواشي، إيمان محمد شافعي ومنتخب التزلج على الثلج من أنطوان ماجد سمير، نورهان عثمان محمد عبد المنعم.
وكانت اختتمت الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في تورين أمس بحفل ختامي شهد أجواء احتفالية، حيث عرضت فقرات فنية وثقافية عكست التراث الإيطالي، وسط حضور ومشاركة واسعة من الوفود الرياضية من مختلف دول العالم.