النهار أونلاين:
2025-02-08@17:47:08 GMT

همسة من القلب وإلى قلوبكم

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

همسة من القلب وإلى قلوبكم

إذا أرهقتك الجروح فنادي للأمل ببصيص من التفاؤل، واعلم أن للحياة وجهُ آخر، دع منغصات الحياة والتفت لبزوغ الشمس، وسوف تدرك أن الجرح يجب أن يندثر تحت وطأة الفرح.
إذا أنهكك الألم، فخذ من حنايا قلبك المتعب والمثقل بالكروب واليأس، نبضة حب ونظرة تأمل لمستقبل مشرق، تنثرها على أنحاء جسدك المتلاطم بالتفاهات التي أقنعت عقلك بها، واعلم أن لكل شيء حد ونهاية، وأن الحياة وإن قست فإنها لك ولغيرك، فخذ منها ما لك ودع ما ليس لك لغيرك.


إذا أردت أن تجد الحب، فابحث عنه داخلك أولا، ولا تكن فاقدهُ لأنك لن تستطيع إعطاءهُ، واعلم أن فقد مساحة من الحب تنبئ عن عدم وجود أي مكان لاستقبال الحب من الغير، فابحث عن النواة التي يمكن أن تغرسها في تربة قلبك، وأعلم أي تربة يحويها قلبك
لتجلب لهـا نواة يناسبها النمو في أحشائه.
إن أحسست بشعور الظلم، فاعلم أن الليل لن يطول وأن الشمس سوف تشرق في النهار، وأنك تملك دعوة لن يردها الله لك، فحاول أن تحول مسار هذه الدعوة من المضرة للنفع
وارأف بحال من ظلمك فإنك الأقوى، لأن من بيده ملكوت كل شي هو من يقف بجانبك الآن، وراعي من يعوله الذي ظلمك، فربما هناك من يستحقون حنانك ولطفك
وأعلم أن الله مع الخير في كل الأحوال وأنه لن يضيعك
تحية عطرة قرائنا الكرام ودمت في رعاية الله وحفظه.
++++++++++++++++++++

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله

أوضح الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله تعالى.

وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى أن القرآن الكريم ذكر عدة أنواع من القلوب التي تختلف في صفاتها وأحوالها. 

وأوضح أن هذه الأنواع تتراوح بين القلوب المريضة، القاسية، والسليمة، كل منها يعكس حال المؤمن ومدى تقربه لله.

 أعراض الضعف في الإيمان

وأشار نجم إلى أن القرآن ذكر "في قلوبهم مرض" في سورة البقرة، و"الذي في قلبه مرض" في سورة الأحزاب، مؤكدًا أن هذه القلوب تكون مليئة بالحقد والغل والشهوات، مما يعكس ضعفًا في الإيمان والنية.

القلوب القاسية 

كما تحدث نجم عن القلوب القاسية التي ذكرها القرآن، مستشهداً بآية: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"، موضحًا أن هذه القلوب لا تنفتح على هداية الله أو مواعظه، بل تبقى مغلقة وغير قادرة على التفاعل مع القرآن أو مع الآخرين بشكل صحيح. وأضاف أن القلوب القاسية تفتقر إلى الرحمة والمغفرة ولا تتأثر بالتوجيهات الربانية.

القلب السليم  أساس الطهارة والتقوى

وذكر نجم،كذلك القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: "وإن من شيعته لإبراهيم". 

وأوضح أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى، حيث يسعى لتحقيق مرضاته عبر أفعاله وأقواله. القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.

وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".

 وأوضح أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، وأن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله.

مقالات مشابهة

  • حب الوطن حياة
  • كيف توزان بين العبادات ومطالب الحياة؟ عالم أزهري يجيب
  • وقت قراءة أذكار الصباح .. كثيرون لا يعرفون متى يبدأ وينتهي
  • بنات الشمس: العمل فى الغيطان أرحم من الجوع
  • حسام موافى: شهر رمضان استراحة من مشاغل الحياة للتقرب إلى الله
  • أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • دعاء الصباح يوم الجمعة.. يريح القلب ويفك الكرب ويقضي لك 1000 حاجة
  • دعاء الرزق للشيخ الشعراوي.. كلمات من ذهب رددها وارح قلبك