أخصائية تغذية: 4 أجزاء في جسم الدجاجة تحمل طفيليات وبكتيريا مضرة للإنسان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حددت أخصائية التغذية فاطمة الشمسان، أربعة أجزاء في جسم الدجاجة تحمل طفيليات وبكتيريا مضرة للإنسان.
وأضافت الشمسان، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تلك الأجزاء تشمل رأس وذيل وجلد ورئة الدجاج ويختلف لأمر من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن تلك الأجزاء الأربعة بها مشكلات كبيرة لأن الطفيليات والبكتريا التي بها مقاومة للحرارة العالية (أثناء الطبخ).
وأردفت أخصائية التغذية، أن أجنحة الدجاج والأجزاء المذكورة عالية الدهون والسعرات الحرارية؛ لذلك ينبغي لمن أراد الحفاظ على وزن صحي أن يبتعد عن تناول تلك الأجزاء، مشيرة إلى إمكانية تناول صدور الدجاج وغير ذلك من الأجزاء غير المشار إليها مع عدم قليها.
أخصائية التغذية فاطمة الشمسان: 4 أجزاء في جسم الدجاجة تحمل طفيليات وبكتيريا مضرة للإنسان.. تجنب تناولها#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/jwOjMTkgwa
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدجاج أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
صفار البيض: هل يعكس لونه قيمته الغذائية؟ دليل لاختيار الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
في أغلب الأحيان نجد اختلافا ملحوظا في لون صفار البيض فأحيانًا يكون اللون أصفر باهت، وأحيانًا أخرى يميل للبرتقالي الداكن، لكن هل لهذه الاختلافات معنى؟ وهل يرتبط اللون الداكن للصفار بالمزيد من العناصر الغذائية كما هو الحال مع بعض الخضراوات؟
تأثير النظام الغذائي على لون الصفار
تُجيب ليزا ستيل، خبيرة تربية الدجاج ومؤلفة كتاب The Fresh Eggs Daily Cookbook، وفقًا لقناة فوكس نيوز، بأن لون الصفار يعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي للدجاج، وأوضحت أن الأطعمة الغنية بمادتي “الزانثوفيل والكاروتينات” تؤدي إلى إنتاج لون برتقالي كثيف، لأنها مواد صبغية طبيعية موجودة في العديد من انواع الفاكهة والخضراوات.
وقالت ستيل إن الكاروتينات توجد في أطعمة مثل المانجو، والجزر، والقرع، والشمام، بينما يوجد الزانثوفيل في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
وأضافت أن الأطعمة الغنية بهذه الصبغات مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى، مما يجعل الصفار الداكن أكثر تغذية بشكل عام.
تأثير الأعلاف التجارية على لون الصفار
كما كشفت ستيل أن بعض المزارع التجارية تستغل إقبال الأشخاص على الصفار ذي اللون البرتقالي، وتستخدم طرق صناعية للحصول عليه في الصفار من خلال إضافة الفلفل الحلو والذرة والبرسيم، إلى أعلاف الدجاج، لسد الطلب عليها في السوق دون النظر إلى القيمة الغذائية الحقيقية للمنتج.
تأثير طريقة التربية على لون الصفار
وأشارت ستيل إلى أن الدجاج المربى في المراعي المفتوحة ويسمح له بالحركة بحرية ينتج بيضًا ذا صفار برتقالي، مؤكدة الفرق الشاسع بين الدجاج الذي يعيش في أقفاص، وبين الذي يعيش في المراعي الحرة، حيث يفتقر الأول إلى الاستفادة من التغذية الطبيعية.
وأوضحت ستيل أن البيض الناتج عن الدجاج الذي يتغذى على الأعشاب والنباتات في المراعي يحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول وكمية أكبر من العناصر الغذائية، مما يجعله الخيار الأفضل من الناحية الصحية.
لون القشرة.. عامل آخر مختلف
على صعيد آخر، تختلف قشرة البيض أيضًا في ألوانها، لكن ستيل أكدت أن لون القشرة لا علاقة له بالقيمة الغذائية، وأوضحت أن اللون يعتمد كليًا على سلالة الدجاج، حيث تنتج بعض السلالات بيضًا بنيًا، وأخرى بيضًا أبيض، بينما لا يكون لدى بعض السلالات أي صبغة ملحوظة.