تهديدات أمريكية جديدة بوقف المفاوضات اليمنية السعودية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس|
عاودت الولايات المتحدة، الثلاثاء، التهديد بوقف المفاوضات اليمنية – السعودية .. يتزامن ذلك مع عمليات جديدة لليمن بالبحر الأحمر.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولها أن واشنطن أبلغت الأطراف المعنية بما في ذلك السعودية مجددا بأن العنصر الرئيسي للخطة الأممية للسلام في اليمن يجب ان تهدف لوقف العمليات بالبحر الأحمر .
ويأتي التحرك الأمريكي في وقت يشهد فيه ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض تقدما خصوصا في الملف الاقتصادي ورفع الحصار .. ومع ان ربط أمريكا للسلام في اليمن بعمليات البحر الأحمر ليس بجديد الا ان توقيت التحرك الأخير عكس ذعر امريكي من استكمال اليمن والسعودية اتفاق التطبيع وتركها تواجه مصيرها في البحر الأحمر.
وربط واشنطن التقدم بملف السلام في اليمن بعمليات البحر الأحمر يعد بديل لمحاولات أمريكية – بريطانية لاحتواء تلك العمليات عسكريا بعد ان اثبت العدوان على اليمن فشله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
افتتاحية عبرية: واشنطن فشلت امام جماعة لا تهزم
الجديد برس|
قللت افتتاحية موقع عبري من قدرة الحملة الجوية الامريكية على التأثير في قدرة قوات صنعاء على ضرب الكيان المحتل او تراجع عملياتها في البحر الأحمر .
وكتب رئيس تحرير موقع “سنترال إنترست” الإسرائيلي، رامي يتسهار” افتتاحية نشرها الموقع قال فيها، مخاطباً الإسرائيليين: “لا تتأثروا كثيراً بقطرات التقارير الجزئية، عندما يتعلق الأمر بالهجمات الأمريكية في اليمن فحتى الآن عانى الجيش الأمريكي العظيم من فشل ذريع بشكل مذهل في صراعه ضد جماعة إرهابية صغيرة ولكنها عنيدة.. ولا أحد قادر على هزيمتها”.
وفسر يتسهار وضوح الفشل الأمريكي بأن الحوثيين لا يزالون يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية ويهاجمون السفن الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى توسيع مسرح القتال باتجاه إسرائيل، مؤكداً أنه “ورغم التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي أظهر الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على استعادة البنية التحتية وإعادة تأهيلها والحفاظ على قوتهم الرادعة”.
وأوضح أن الأمريكيين لا يفهمون عمق الالتزام الديني الأيديولوجي للحوثيين، مشيراً إلى أنهم مستعدون للقتال لعقود، ولا تهمهم الكلفة الاقتصادية أو البشرية، مؤكداً أن الحوثيين لا يصمدون وحسب، بل ويقاومون، وأنهم بذلك حطموا صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط.