تركيا وأرمينيا تعقدان اجتماعا خامسا بشأن تطبيع العلاقات بينهما
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد مبعوثان خاصان من تركيا وأرمينيا اليوم الثلاثاء، اجتماعًا خامسًا لاستئناف المباحثات التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
زراعة الشعر في تركيا .. تجربة هي الأفضل عالميًا حرب كلامية.. تركيا تحذر نتنياهو من مصير هتلروذكرت وزارة الخارجية التركية - في بيان أوردته قناة (تي آر تي) التركية الناطقة باللغة الإنجليزية - أن السفير بالخارجية التركية سيردار كيليتش ونائب رئيس البرلمان الأرميني روبن روبينيان اجتمعا اليوم عند معبر "أليكان-مارجارا" الحدودي المشترك .
وأضاف البيان أنه تم التوصل لاتفاق بشأن تبسيط إجراءات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن ممثلي البلدين أكدا التزامهما بتقييم المتطلبات الفنية الضرورية لإعادة تشغيل خط سكة حديد أكاياكا/أكوريك الحدودي بما يتماشى مع التطورات الإقليمية الحالية.
كما جدد الجانبان تأكيدهما على الاتفاقات التي تم إبرامها خلال المباحثات السابقة، بالإضافة إلى مواصلة عملية تطبيع العلاقات دون شروط مسبقة.
يشار إلى أن العلاقات التركية-الأرمينية شهدت منذ فترة طويلة توترا وذلك على الرغم من تعيين الجانبين مبعوثين خاصين في ديسمبر عام 2021 لبحث سبل تحسين العلاقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا تطبيع العلاقات أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
زعمت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن الهند تشعر بالقلق من محاولة بنغلاديش إضافة الدبابات التركية المصنعة محليًا إلى مخزونها.
تخطط بنغلاديش لإدخال دبابات “تولبار” التركية الخفيفة في قواتها المدرعة بهدف تحديث قدراتها الدفاعية وتعزيز قوتها العسكرية، ولكن يقال إن الهند منزعجة من هذه الخطوة.
أفادت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن محاولات بنغلاديش لشراء دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية تثير القلق في الهند، وأن هذه القضية قد تجعل العلاقات بين البلدين أكثر تعقيدًا.
التقارب بين بنغلاديش وتركيا
تتمتع بنغلاديش بأهمية استراتيجية كبيرة، لا سيما بسبب موقعها في خليج البنغال، مما يجعلها محط اهتمام من الناحيتين التجارية والعسكرية. ومع ذلك، يُقال إن اهتمام بنغلاديش بالدبابات التركية قد يعقد جهود الهند في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، خصوصًا في مواجهة الصين وباكستان.
وأشار التحليل إلى أن العلاقات بين بنغلاديش والهند شهدت توترًا كبيرًا بعد التطورات السياسية في يوليو 2024. ففي هذه الفترة الجديدة، بدأت بنغلاديش تعزز علاقاتها مع باكستان وتركيا، مما يثير القلق في الهند. وتسبب التصعيد السياسي في بنغلاديش في فرار رئيسة الوزراء، شيخة حسينة، إلى الهند، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
مصالح الهند في خليج البنغال
اقرأ أيضاإسرائيل تعترف بخوفها من تركيا وأردوغان: نتنياهو يستعد…
الأربعاء 08 يناير 2025يعد خليج البنغال ذا أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للهند، ليس فقط كطريق تجاري، بل أيضًا من الناحية الأمنية والطاقة والهيمنة الإقليمية. تسعى الهند إلى تأمين مصادر الغاز الطبيعي والهيدروكربونات في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى موازنة التأثير المتزايد للصين. ولهذا السبب، تحتفظ الهند بوجود عسكري قوي في بحر البنغال.
وفي سياق هذه التوترات، تتابع الهند بقلق محاولات تركيا بيع دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية لبنغلاديش. وتعتبر الهند هذه التطورات تهديدًا مباشرًا لأمنها الاستراتيجي في المنطقة.