ناضج وغير مبتز وحسسني بأمان.. صفات جعلت جميلة عوض تعشق أحمد حافظ
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حرصت الفنانة جميلة عوض، على الكشف عن الصفات التي جذبتها لزوجها، المونتير أحمد حافظ.
وأضافت ان تلك الصفات ساعدت على تطور علاقتهما من الصداقة إلى التعلق ثم الحب والزواج.
جميلة عوضوأشارت جميلة عوض الى أنها حاولت في البداية الحفاظ على علاقتها بأحمد حافظ في إطار الصداقة قائلة: "وقت كورونا كان معجب بيا بس معندوش وقت يركز معايا، مثلا يكلمني كل أسبوعين ويسألني عن الشغل أو مهرجان أنا فيه، أو يقترح نعمل خروجة، فأقول له شوف فلان وفلان، وفي دماغي إني مش عايزة أديله إرسال غلط".
وتابعت: "وقت كورونا ابتدا يكلمني بشكل دائم، وأنا ابتديت أحس بالتعلق، وابتدا يقوللي بحبك وإديني فرصة أكون موجود في حياتك، وعادي لو مش عايزة إديني يومين وهنرجع أصحاب عادي".
وأوضحت جميلة عوض أنها توقعت محاولة من أحمد حافظ لتجاوز مرحلة الصداقة بقولها: "كان بيعدي وقت وأقول أكيد هيفيص مني ويقول مش قادر على موضوع الصداقة، لكن لقيته موجود وموريني اهتمامه، وفي نفس الوقت رزين في نفسه، ولما عدت سنة من غير ما يشتكي فعلا تعلقت به كصديق".
جميلة عوض وأحمد حافظ صفات جذبت جميلة عوض في أحمد حافظوأشارت جميلة عوض إلى العديد من الصفات التي جذبتها إلى شخصية أحمد حافظ بقولها: "لقيته بيتعامل بنضج ومن غير ابتزاز وبطريقة صحية، وده حسسني بأمان جدا، وخلاني أبص له بشكل مختلف وتعلق أكتر".
وقالت جميلة عوض: لم أحاول اختباره في ذلك الوقت "إطلاقا، أنا كانت نيتي إننا هنكمل أصدقاء".
واختتمت جميلة عوض حديثها قائلة: "فكرة إنه ناجح في شغله وشاطر جدا، ومحبوب من كل الناس فهو صديق خطير وجدع، وإداني مواصفات الصديق جدا وعليها شوية حاجات، وأنا تعلقت بالطريقة دي، إنه تقيل وموجود في نفس الوقت.
جميلة عوض وأحمد حافظوكانت احتفلت صديقات جميلة عوض بها خلال تحضيراتها للزواج وحملوها معبرين عن سعادتهم بدخولها عش الزوجية على المونتير أحمد حافظ.
وأقيم حفل الزفاف فى القلعة، بحضور عدد كبير من نجوم الفن.
واحتفل المخرج عادل عوض، بحفل زفاف ابنته الفنانة جميلة عوض داخل القلعة.
ورقص عادل عوض مع ابنته على أغنية "جميلة" للهضبة عمرو دياب، وقامت جميلة عوض بتقبيل رأسه فى نهاية الأغنية.
وحرص على حضور حفل الزفاف كل من الهضبة عمرو دياب والفنان مصطفى قمر، واللذين أحيا حفل الزفاف بتقديم بعض أغنياتهما، كما حضرت الفنانة نجلاء بدر والفنان خالد الصاوي.
شارك عدد من نجوم الفن فى حفل زفاف جميلة عوض والمونتير أحمد حافظ الذي أقيم بالقلعة.
وهم أحمد حلمي ومنى زكي، حسن الرداد وإيمي سمير غانم، عمرو يوسف وكندة علوش، والمنتج أحمد السبكي وزوجته وابنه المخرج كريم السبكي.
وشارك النجم مصطفى قمر عبر حسابه الانستجرام صور وفيديوهات من حفل زفاف الفنانة جميلة عوض والمونتير أحمد حافظ وعلق قائلا : مبروك جميلة عوض واحمد حافظ ربنا يسعدكوا وخلي بالك عليها يااحمد دي بنت اخويا يعني بنتي وحبيبة قلبي لسة شايفها زي ماشفتها اول مرة وهي عندها سنتين ربنا يحفظكوا ومبروووك ياعدول يابو العروسة ومبروك راندة الجميلة مامة العروسة بحبكوا .
وأحيا النجم مصطفى قمر حفل زفافهما وسط حضور كوكبة من نجوم الفن، وقدم قمر باقة من ألمع أغانية التي أشعلت حماس الحضور، ونشرت أجواء من السعادة، ومن أبرزها “السود عيونه، حبيب، منايا، لسه حبايب”، وغيرها.
جميلة عوض من عائلة فنية كبيرة فوالدها هو المخرج السينمائي عادل عوض ووالدتها هى الفنانة راندا وجدها الفنان محمد عوض، ولفتت الأنظار إليها بقوة بعد عرض المسلسل التليفزيوني "تحت السيطرة" في عام 2015، مقدمة من خلاله شخصية هانيا الذي يعد أول دور لها في مشوارها الفني.
وحققت جميلة عوض نجاحات كثيرة فى السينما والدراما بالكثير من الأعمال، ومن أبرز هذه الأعمال، مسلسل تحت السيطرة، فيلم هيبتا، فيلم من 30 سنة، فيلم لف ودوران، مسلسل جريمة شغف، مسلسل لا تطفئ الشمس، فيلم سبع البرمبة، فيلم الضيف، فيلم بنات ثانوي، مسلسل إلا أنا، فيلم عروستي، ، مسلسل حرب أهلية، فيلم المحكمة.
مصطفى قمر وزوجته فى حفل الزفاف
أما المونتير الكبير أحمد حافظ استطاع أن يحقق عدة نجاحات مؤخراً فى الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، ومن أبرز هذه الأعمال، فيلم كيرة والجن، مسلسل تحت الوصاية، فيلم ان شاء الله ولد، وفيلم ليلة قمر 14، فيلم العارف، فيلم فوي فوي فوي، مسلسل هجمة مرتدة، فيلم الفيل الازرق 2، ولهذا النجاح فقد تم اختياره لعمل ضخم وهو مسلسل مارفل Moon Knight، وهو نجل المهندس محمود حافظ الذى كان يعمل مديراً لأستوديوهات الأهرام كما أنه من أهم المونتيرين فى الوسط الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال جميلة عوض جميلة عوض الفنانة جميلة عوض رقص جميلة عوض عقد قران جميلة عوض جمیلة عوض وأحمد حافظ حفل الزفاف أحمد حافظ
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
أكد الدكتور نظير عياد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن حب الحياة والتفاؤل مبدآن إسلاميان أصيلان، وأن الإسلام جاء ليكرِّس هذه النظرة الإيجابية للحياة ويحث الإنسان على إعمار الأرض، مشيرًا إلى أن المسلم مطالب بأن ينظر إلى الحياة نظرة إيجابية قائمة على استيعاب مقاصد الاستخلاف في الأرض وغاية الخلق التي حددها القرآن الكريم.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، أن التأمل في النصوص القرآنية يكشف عن مقصدين أساسيين للحياة الإنسانية، الأول هو الاستخلاف الذي جاء في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، والثاني هو غاية الخلق التي حددها سبحانه بقوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
وأشار إلى أن المسلم الذي يستوعب هذين المبدأين يعيش حياته برؤية واسعة، تتجاوز الضيق والاضطراب الذي قد يعيشه بعض الناس بسبب النظرة المحدودة أو الاعتقادات الظالمة والجائرة تجاه الحياة.
وأضاف مفتي الجمهورية أن بعض الفئات قد تتبنى رؤية متشائمة للحياة، سواء بسبب مفاهيم خاطئة أو اعتقادات سائدة قبل الإسلام، كما ورد في قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24]، لكن الإسلام أكَّد أن الحياة لا تنتهي بالموت، بل هناك حياة أخرى أكثر خلودًا وأهمية، مصداقًا لقوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].
وأشار إلى أن السعي في هذه الحياة بإيجابية هو جزء من العقيدة الإسلامية، حيث حفلت النصوص الشرعية بالدعوة إلى التفاؤل والعمل الجاد، ومن ذلك ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «اغتنم خمسًا قبل خمس -ومنها- حياتك قبل موتك»، حيث اعتبر الحياة مقدمة للمصير الأخروي، وهي المحطة الأولى التي تحدد ما بعدها.
وفي سياق متصل، شدد المفتي على أن التفاؤل وحب الحياة أمران متلازمان في الإسلام، لأن المسلم صاحب رسالة ومهمة، والله تعالى يقول: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]؛ مما يدل على أن تعمير الأرض والاستفادة مما فيها من موارد ومعارف هو جزء من التكليف الشرعي. وبيَّن أن حب الحياة والتفاؤل يمنح الإنسان القدرة على تجاوز الصعوبات، ويعينه على وضع الأمور في نصابها الصحيح، فلا يبالغ في تقدير الأزمات، ولا يتهاون في السعي لحلها.
وضرب مثالًا عمليًّا على أهمية التفاؤل وقوة الإيمان في مواجهة المحن، مشيرًا إلى أحداث غزوة بدر، حيث كان المسلمون قلة في العدد والعدة، لكن قوة الإيمان والتفاؤل بنصر الله كانا العامل الحاسم في تحقيق النصر. وأكد أن الأمر ذاته تكرر في حرب أكتوبر 1973، حيث استلهم الجنود من إيمانهم بالله العزيمة والقوة التي مكَّنتهم من تحقيق النصر ورفع راية العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية.
كما أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان محبًّا للفأل، وكان دائم البشارة والتفاؤل، وكان يحرص على بث الأمل في نفوس أصحابه، وهو ما انعكس في أحاديثه وسيرته العطرة. وقال فضيلته: "الإسلام يزرع في المؤمن اليقين بأن كل ما يصيبه خير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».
كما تحدث عن أن النظرة المتفائلة للحياة تجعل الإنسان أكثر إيمانًا وثقة برحمة الله، وتمنحه القوة لعبور الأزمات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي غرس في المؤمن قيم التوكل على الله واليقين بأن الأمور كلها بيده سبحانه: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».
وأكد أن المسلم الذي يحمل هذه العقيدة في قلبه لا يعرف اليأس ولا يسمح للقنوط أن يتسلل إليه، بل يظل واثقًا بأن رحمة الله واسعة، وأن الأمل والتفاؤل من صميم الإيمان، مصداقًا لقوله تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].
في ختام الحلقة، أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على أسئلة المشاهدين، من بينها سؤال حول تشاؤم بعض الناس من أرقام معينة أو بعض الحيوانات، مثل القطة السوداء، وغيرها. وأوضح فضيلته أن هذه المعتقدات ترتبط بالأعراف والعادات وليست مستندة إلى أي دليل شرعي، مؤكدًا أنه ينبغي على الإنسان ألا ينشغل بها أو يهتم بها، لأن الانشغال بها قد يرسخ لديه اعتقادًا خاطئًا بأن أي مكروه يصيبه هو بسبب هذه الأمور، وهو ما نهت عنه الشريعة الإسلامية.
وفي معرض حديثه عن صحيح البخاري وما يتعرض له من انتقادات من حين لآخر، أكد المفتي أن هذه الحملات ليست جديدة، بل تعود إلى قرون طويلة، مشيرًا إلى أن استمرارها يؤكد مكانة الإمام البخاري وعظمة مصنفه الذي حظي بقَبول الأمَّة منذ تأليفه وحتى يومنا هذا. وأضاف أن الإمام البخاري كان من كبار الأئمة الذين قدموا خدمات جليلة للإسلام، حيث جمع الأحاديث النبوية وَفْقَ شروط دقيقة، حتى بات كتابه "أصح الكتب بعد القرآن الكريم".
وأشار إلى أن الهجوم على صحيح البخاري هو في الحقيقة هجوم على السُّنَّة النبوية بأكملها، وأن التشكيك في رواة الحديث، الذين كان بعضهم من كتَّاب الوحي، يمثل محاولة غير مباشرة للطعن في القرآن الكريم.
وفي حديثه عن الأحاديث المتواترة وأحاديث الآحاد، أوضح فضيلة المفتي أن العلماء قسموا الحديث إلى متواتر وآحاد، مشيرًا إلى أن الأحاديث المتواترة قليلة في السُّنَّة النبوية، بينما يشكل حديث الآحاد الجزء الأكبر من الروايات التي نقلت تفاصيل الدين، من أحكام الطاعة والعبادة والمعاملات. وأكد أن إنكار حديث الآحاد يعني عمليًّا إنكار جزء كبير من الدين، لأنه المصدر الأساسي لتفصيل وبيان الأحكام التي وردت مجملة في القرآن الكريم، مثل أحكام الصلاة والصيام والزكاة وغيرها.
وفيما يتعلق بتجديد تناول السُّنَّة النبوية في ضوء مستجدات العصر، شدد فضيلة المفتي على أن الاستفادة من النُّظم الحديثة والتقنيات الرقْمية في عرض السُّنة والتعريف بها أمر مطلوب، موضحًا أن المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام الحديثة يمكن أن تساهم في تقديم السُّنَّة النبوية بصورة أكثر تفاعلية ووضوحًا. ومع ذلك، أكد أن التعامل مع السُّنة طوال القرون الماضية كان مضبوطًا بضوابط علمية دقيقة، ولم يظهر ما يثبت وجود خلل في منهجية التوثيق والنقل.
وحول حكم اعتكاف المرأة في المسجد، أشار المفتي إلى أن هذه المسألة خلافية بين الفقهاء، حيث يرى بعضهم جواز اعتكاف المرأة في المسجد استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾، فيما يرى آخرون أن الأولى أن يكون اعتكافها في بيتها، موضحًا أن الفتوى المعتمدة تقضي بأن الاعتكاف يكون في المسجد.