بوابة الوفد:
2025-02-23@13:44:02 GMT

أضرار حرق الغابات على صحة المخ

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

دراسة حديثة تجد أن حرائق الغابات قد تكون أكثر ضرراً على المخ مقارنةً بأشكال أخرى من تلوث الهواء.

دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ مقارنة بأشكال أخرى من تلوث الهواء، بحسب بحث جديد ربط بين دخان حرائق الغابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

 

تأتي النتائج، التي تم الإبلاغ عنها يوم الإثنين خلال فعاليات مؤتمر "جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا" في وقت أمضى فيه الملايين عطلة نهاية الأسبوع تحت تحذيرات جودة الهواء من حرائق الغابات التي تنفث الدخان في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة.

 

تكمن المشكلة في الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5"، وهي جزيئات قطرها أصغر ثلاثين مرة من قطر شعرة الإنسان ويمكن استنشاقها عميقاً في الرئتين وتستطيع الانتقال لمجرى الدم. وهي تنجم عادةً عن حركة المرور والمصانع والحرائق وقد يتسبب في أمراض القلب والرئة أو تزيدها سوءً.

 

وتضيف الدراسة الجديدة إلى الأدلة التي تشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الإصابة بالخرف أيضاً.

 

وتتبع الباحثون السجل الصحي لمليون ومائتي ألف مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019. واستخدموا بيانات مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني للجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.

وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات تشخيص حالات إصابة جديدة بالخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة تقدر بميكروغرام واحد في تركيز جزيئات حرائق الغابات.

 

بالمقارنة، زاد هذا الخطر بنسبة لا تتجاوز 3% مع كل قفزة قدرها ثلاثة ميكروغرامات في هذه جزيئات عندما يكون مصدرها غير حرائق الغابات، حبسب ما وجده الباحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا.

 

وقالت ماريا كاريو، كبيرة مسؤولي العلوم في "جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا" إن سر هذا الفارق لم يتضح بعد لكن مع زيادة حرائق الغابات، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة.

 

وأضافت كاريو أن هذا يستحق الدراسة بشكل خاص نظراً لأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، أعلى لدى السكان ذوي الدخل المنخفض الذين قد يجدون صعوبة أكبر في تجنب الهواء غير الصحي.

 

وتحث التحذيرات الصحية على البقاء داخل المنازل عندما تتراجع جودة الهواء، غير أن "هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون (رفاهية) الاختيار بين البقاء في المنزل أو العمل في الخارج"، بحسب كاريو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغابات حرائق الغابات تلوث تلوث الهواء الزهايمر فيلادلفيا الهواء حرائق الولايات المتحدة الرئتين القلب حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.

حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.

أبرزها الربو وأمراض القلب.. أضرار كارثية للسمنة وزيادة الوزنأعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.

و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.

استخدام بخاخة الربو

وأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.

وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.

مقالات مشابهة

  • 40 مليار دولار طلبتها كاليفورنيا من الكونغرس للتعافي من الحرائق
  • أضرار الإفراط في تناول الأوميجا 3 يوميا.. هل تفوق فوائدها؟
  • حاكم كاليفورنيا يطالب بـ40 مليار دولار لإعادة إعمار لوس أنجلوس 
  • القبض على وافد لإطلاقه النار في الهواء بالرياض.. فيديو
  • ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • اصطدام مركبة بـ 12 أخرى متوقفة بالرياض
  • مهم من وزارة الزراعة
  • حاكم كاليفورنيا يطالب بـ 40 مليار دولار لإعادة إعمار لوس أنجليس
  • إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
  • بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة