ليلة تألق إبراهيم عادل.. منتخب مصر يتأهل لدور ربع نهائي أولمبياد باريس بعد الفوز على فرنسا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نجح منتخب مصر في الفوز على منتخب فرنسا بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين مساء اليوم الثلاثاء والموافق الـ30 من يوليو.
ويقدم لكم موقع الفجر الرياضي في التقرير التالي أبرز مجريات مباراة مصر وإسبانيا، في اللقاء الذي منح مصر صدارة المجموعة الثالثة والتأهل لدور ربع نهائي البطولة.
أحداث مباراة مصر وإسبانيا في أولمبياد باريسشهدت الدقيقة الرابعة عشر انطلاق إبراهيم عادل بهجمة مباغتة من الجهة اليسرى رواغ بها المدافع ودخل منطقة الجزاء ثم صوب كرته ببراعة إلا أن مدافع الخصم تصدى لها قبل الوصول إلى المرمى.
وفي الدقيقة الثامنة عشر تصدى القائم الأيمن لمرمى مصر لتسديدة دييغو لوبيز لاعب إسبانيا ومنعه من أول أهداف اللقاء.
أيمن يونس: جوميز لازم يثبت الشناوي.. وعواد لو مش عاجبه عرض الزمالك يمشي بنجهز للموسم القادم.. أول تعليق من الزمالك على السقوط أمام المقاولون العرب (خاص)وفي الدقيقة 22 من عمر المباراة، تصدى حارس إسبانيا لكرة مميزة من أحمد كوكا نجم منتخب مصر.
وشهدت الدقيقة “30” من عمر المباراة تهديد أول من مارك بوبيل جوهرة إسبانيا بعدما أطلق تسديدة أرضية ارتطمت بالقائم الأيمن لمنتخب مصر.
وبعدها بعشر دقائق استطاع إبراهيم عادل نجم منتخب مصر أن يُحرز هدف الفراعنة الأول في شباك إسبانيا.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت البدل من ضائع أهدر فرصة هدف ثاني لمنتخب مصر وسدد كرة عالية عن المرمى.
وفي الدقيقة 50 شهدت المباراة هجمة إسبانية خطيرة انتهت بتسديدة مرت بعيدة عن المرمى المصري.
وفي الدقيقة السادسة والخمسون شهدت المباراة هجمة إسبانية خطيرة نجح اللاعب عمر فايد من الفراعنة بإبعادها عن المرمى ببراعة.
وفي الدقيقة 62 استغل إبراهيم عادل خطأ دفاعي من قبل منتخب إسبانيا وأضاف الهدف الثاني للمنتخب المصري.
كما شهدت الدقيقة 65 إنقاذ مميز من حارس إسبانيا لتسديدة أرضية قوية من أحمد عيد.
وفي الدقيقة 74 تصدى مدافع إسبانيا لهدف كان سيحققه إبراهيم عادل ثم ارتدت الكرة إلى كوكا الذي سدد في المرمى لكن حارس إسبانيا تصدى ببراعة للكرة ومنع مصر من الهدف.
وشهدت الدقيقة 80 هدف خطير لصالح إسبانيا ولكن القائم الأيسر لمرمى مصر أنقذ الفراعنة، حيث تصدى لضربة رأس قوية بعد خروج خاطئ لحمزة علاء حارس المنتخب.
وفي الدقيقة 78 سجل أحمد عاطف قطة الهدف الثالث لصالح منتخب مصر ولكن الحكم قرر إلغاءه بداعي التسلل.
ونجح سامو أوموروديون، نجم إسبانيا من تسجيل هدف تقليص النتيجة بضربة رأس في شباك مصر ببراعة في الدقيقة تسعون من عمر المباراة.
وأطلق الحكم صافرته بعد احتساب عشر دقائق كوقت بدل من ضائع من عمر المباراة معلنًا فوز منتخب مصر بهدفين مقابل هدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وإسبانيا باريس أولمبياد باريس إسبانيا منتخب مصر من عمر المباراة إبراهیم عادل وفی الدقیقة فی الدقیقة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
أولمبياد 2028 يتأثر بحرائق لوس أنجلوس ودعوات لنقله الى باريس
الجديد برس|
ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس انجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها. ولم تصل الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصاً وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجليس. إلا أن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها.
وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة «ذا آي بيبر» البريطانية: «الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً إلى احتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب». وتابع: «وهذا يثير تساؤلات خطيرة جداً، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين».
ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن غالبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة. وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة جداً.
وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجليس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقاً في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية «كالفاير». كما سيقام أولمبياد 2028 في شهر تموز/يوليو، وهي المدة من العام حيث لا توجد رياح «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعتبر هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق.
وسبق للوس أنجليس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الأولمبية في العامين 1932 و1984.
«دروس مستقاة»
ورأى بيل ديفيريل، أستاذ التاريخ في جامعة «سوثرن كاليفورنيا» أن الكارثة الأخيرة تُشكل درساً مهماً لعام 2028. وقال ديفيريل لوكالة فرانس برس: «بمجرد انتهاء هذا الأمر… ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروساً حول الطرق التي يمكننا عبرها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه». من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفاً أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجليس غير قادرة على تنظيمها. وأوضح دايرسون لصحيفة نيويورك بوست: «يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفاً، لكنني متأكد من أن لديهم نوعاً من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ».
وبدوره، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج «توداي» الصباحي على شبكة «إن بي سي» إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام ثماني مباريات في لوس أنجليس، يسير في الاتجاه الصحيح. ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجليس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضاً مباراة «السوبر بول» الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها. وقال نيوسوم لشبكة «أن بي سي»: «موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون».
وبرزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجليس. وكتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة إكس الأسبوع الماضي «يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس». وأضاف «إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعلياً».
ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إنّ فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة «ضئيلة». وأوضح: «الافتراض العام بأن هذا يعني أنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية، لست مقتنعاً بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث».