القاهرة - أ ش أ:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل جاهدة لاكتساب ثقة المواطن وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن أي قرارات تتعلق بزيادة الأسعار أو تحريكها تأتي كخيار أخير، حيث تسعى الحكومة دائمًا لتجنب فرض أعباء إضافية على المواطنين.

وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تحاول قدر الإمكان، تأجيل أي زيادة في الأسعار على أمل أن تنتهي الأزمات العالمية، إلا أن تصاعد الأزمات يؤدي في النهاية إلى تراكم الأعباء على الدولة، مما يجعل من الصعب الاستمرار في هذا النهج.

وأكد أن الحكومة تتحمل جزءًا كبيرًا من الأعباء المالية، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري نقل جزء من هذا العبء إلى المواطن.

وذكر رئيس الوزراء أن تكلفة دعم المواد البترولية تصل إلى 450 مليون جنيه يوميًا، موضحا أن الدولة لا تستطيع تحمل هذا العبء الضخم بشكل دائم.

وأوضح أن الاستمرار في دعم المواد البترولية بهذا الشكل غير ممكن، وأن الحكومة تسعى لتحقيق توازن بين تحمل الأعباء وتخفيفها عن المواطنين.

ولفت إلى أن الأموال المخصصة لدعم البترول كان يمكن استخدامها في مشاريع خدمية أخرى، وأنه في عام 2021 تمكنت الدولة من تقليل دعم البترول إلى الصفر، مما أتاح فرصة لتنفيذ مشاريع خدمية هامة.

وأكد مدبولي أن الحكومة تتبنى إجراءات تضمن السيطرة على موضوع الدين العام، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة في هذا الصدد.

وشدد على أهمية دور الإعلام في توضيح أبعاد الوضع الاقتصادي بشكل شامل، محذرا من الانسياق وراء التقارير الصحفية التي تستند إلى معلومات خاطئة وأرقام غير صحيحة.

وأشار إلى أنه أعطى أوامر للوزراء بالتحدث إلى الإعلام لعرض الصورة الكاملة للمواطن، حتى يتمكن من تقييم الوضع بشكل موضوعي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى مدبولي رفع أسعار الخدمات الاقتصاد المصري أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد

ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد ونظام الحكم الذي يشتهيه والافضل أن يكون المواطن نفسه هو الدولة والحكومة وان يهتم بعدما يحيل نفسه للتقاعد أن يكتب مذكراته ويضعها تحت الوسادة ويضع مذكرة تفسيرية قربها تقرأ : أن هذه المذكرات ليست للتداول

بعض الجهات مهمتها اصلاح الآخرين بالعنف أن لزم الأمر ولكن تظل مشكلة هؤلاء القوم أنهم لم ينظروا ولو لمرة واحدة في المرآة ليروا كم أن بينهم وبين الآدمية أعوام واعوام فكيف يتسني للاعاصير أن تخفف من غلوايها وتغير من لونها وتهدأ عل البشرية تلتقط أنفاسها وترتاح بعد لهاث طال ام قصر بسبب فئة استمرات أن يكون ذلك الإنسان المجهول يتقلب بين جنون وجنون وهم كالعادة بحلاقيمهم الاعلي صوتا من الأبواق يرسلون النظريات يمنة ويسري من علي البعد يطالبون ويلحون في الطلب بأن يقوم غيرهم بواجب الدفاع عن الأرض والعرض وهم لهم من المشاغل مايحول بينهم وبين هذه المهمة التي تحللوا منها بفتاوى صدرت لهم خصيصاً من مجالس شوراهم بأن يحافظوا علي لياقتهم البدنية ويكثروا من رياضة المشي علي الأراضي التركية والماليزية وعلي ساحات دبي وميدان البيكاديلي وحديقة هايد بارك وقصور قرطبة ونوافير سويسرا ومعالم في الطريق وامريكا روسيا قد دنا عذابها !!..
وتقول لهم الفتوي انكم في استراحة محارب وعندما تتعبوا من الراحة والدعة والخمول يكون إخوة لكم بالداخل قد جهزوا لكم أحصنة طروادة لتحملكم رأسا إلي عشقكم للحكم والتحكم وإحصاء الأنفاس وبيع ثمرة القلقاس داخل مدينتي فاس ومكناس واذا استدعي الأمر ينتقل الاوكازيون إلي كراكاس واركنساس!!..
وفي برقية عاجلة تقول لهم الفتوي عودوا عندما تعلن لكم ساعة الصفر ولكن فرادي ومن غير عوائلكم حتي نضمن لكم أن الأمن قد استتب تماما ولا توجد مقاومة تذكر ولا تسحبوا من لرصدتكم شيئا لتعودوا بها إلي الداخل وتطمئنكم بأن دقيقنا كتير بكفينا عشان كدا ماتجيبوا معاكم لا دقيق ولا طحينة ولا سخينة !!..
هذا هو الموقف حتي الآن والزمام قد فلت والعقد قد انفرط وعلي كل فرد من أفراد العائلة السودانية أن يعزف منفردا علي الكمان أو العود وان يحرص علي أن يطرب نفسه حصريا وان يشاهد مسرحية تانهسو بلدي ومنقستو ولدي وكلهم اولادي في إريتريا وفي جزر المايوركا وجزر المالديف والفولكلاند وشعب بوان في أرض الملالي وفي قصة طباخ الرئيس وقصيدة قهوة امي ورقصة الهياج واجمل ماقالت روضة الحاج !!..
ماقلناه في عاليه هو وصفة مجربة ومضمونة العواقب عشان ماتنتظروا هدنة ولا قمة ولا مؤتمر ولا بايدن ولا محكمة دولية ولا جن كلكي أو أحمر ولا اي شيئ سبق أن جربناه إلا وزاد من أمد الحرب اللعينة العبثية المنسية رغم أن البعض قال إن الحكاية قربت ضعوا في بطونكم بطيخة صيفي وقلم رصاص ودفتر وسلة مهملات ونوم طويل وحلم كله اعراس وماتم !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاقتصاد والمالية تقول إن الحكومة واجهت عدة أزمات بعمل استباقي خفف من وطأة غلاء الأسعار
  • تصدير بأن مصر لديها أزمة عملة.. مدبولي عن شائعة طلب زيادة قرض صندوق النقد
  • الحكومة تحسم الجدل بشأن طلب مصر زيادة شريحة صندوق النقد
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث الملفات المتعلقة بخدمة المواطنين
  • لحوم أرخص في مصر.. كيف نجحت الحكومة في خفض الأسعار واستفادة المواطنين؟
  • الحكومة تكشف حقيقة طلب زيادة الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد.. وخبراء يحددون أجندة المراجعة
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا
  • زيادة الشريحة الرابعة| الحكومة تحسم الجدل حول ملياري دولار صندوق النقد.. وخبير: شائعات
  • الحكومة العراقية تكشف أسباب قلة الذهب في احتياطياتها إزاء العملات الاخرى
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد