مدبولي: كلما زادت قيمة الدعم نضطر للإنقاص من الخدمات الأخرى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه كلما زادت قيمة الدعم، كلما اضطرت الحكومة إلى إنقاص بعض الخدمات الأخرى، موضحا أن الحكومة لديها موازنة بكل الموارد الخاصة بالدولة والموارد في زيادة وأيضا الاحتياجات في زيادة بوتيرة أكبر مع الزيادة السكانية.
وعن ما تتحمله الدولة من دعم المواد البترولية، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، على أن الدولة تتحمل في حدود 450 مليون جنيه يوميًا دعما للمواد البترولية، موضحا أنه من المفترض أن تتحمل الدولة الإنفاق على خدمات أخرى تهم المواطن، منوها بأن الدولة حققت التوازن.
وشدد “مدبولي”، في مؤتمر صحفي ولقاء مع الإعلاميين ورؤساء التحرير، أذاعته قناة “إكسترا نيوز”، على أنه في عام 2021 تمكنت الحكومة من تحقيق التوازن، في وجود دعم للبوتاجاز والمازوت الخاص بالأفران فقط.
وأوضح أن هذا مكن الدولة من تخصيص مبالغ كبيرة لمشروعات البنية التحتية ومشروع حياة كريمة وفي مجالات تخدم المواطن نفسه.
وشدد رئيس الوزراء، على أنه يتابع كل ما ينشر ويقال في كل البرامج والصحافة بشكل مستمر ودوري، موضحا أنه يوميا يكون لديّه تقرير كامل بما قيل في البرامج وكتب في الصحف والجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه يحرص على أن يطلع على كل ما يقال وينشر بالبرامج والصحف يوميا حتى يستقي منه الرأي العام.
وأضاف :"أعرف منه ما إذا كان هناك إدراك كامل لحقيقة الموقف أم لا"، موضحا أنه أحيانا يكون هناك بعض الآراء التي يظهر منها غياب الحقائق، وهو ما يساعدني في المؤتمرات الصحفية في الحديث عن هذه النقاط لإيضاح الحقائق.
وتابع:"سأحرص على لقاء الإعلاميين ورؤساء التحرير كل شهر للاستماع إلى رؤاهم ووجهة نظرهم حتى نكون جميعا على أرضية مشتركة من الحقائق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الخدمات الزيادة السكانية للمواد البترولية موضحا أن على أن
إقرأ أيضاً:
لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل تجتمع بمحافظ اللاذقية
أفاد مراسل الجزيرة بعقد اجتماع بين اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل ومحافظ اللاذقية محمد عثمان.
ونقل المراسل عن مصدر حكومي أن هدف الاجتماع هو الاطلاع على الوقائع وتفاصيل الأحداث التي شهدتها المنطقة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.
من جانبها، قالت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إنّ هناك "حاجة ماسة إلى إجراءات جريئة وحاسمة لضمان عيش كل سوري بغض النظر عن عرقه أو دينه أو انتمائه السياسي أو جنسه بأمان وكرامة ودون خوف".
وأضافت أنّ الأمم المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري من أجل سوريا أفضل لجميع السوريين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد أمس بيانا رئاسيا صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين في عمليات القتل.
إعلانوفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري أن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف طرطوس على أحد فلول النظام المخلوع الذين هاجموا حاجز دوار المحكمة في بانياس.
وأضاف المصدر أن عناصر من فلول النظام المخلوع يستقلون دراجة نارية هاجموا فجر اليوم السبت حاجز المركز الثقافي في مدينة بانياس بقنبلتين يدويتين دون أن تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن العام الموجودين على الحاجز.