العليمي يلتقي أمنية حضرموت ويُشيد بدور الجيش والأمن في تعزيز الأمن والإستقرار بالمحافظة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، لقوات الأمن والجيش في محافظة حضرموت ودورهم البارز في تعزيز الأمن والإستقرار بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس العليمي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، باللجنة الامنية في محافظة حضرموت، بحضور المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، رئيس اللجنة الامنية في المحافظة.
وفي بداية الاجتماع، طلب الرئيس العليمي، الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية، وكل من دفع حياته ثمناً من أجل الحرية والنظام الجمهوري، ومن قضى نحبه بأيدي جماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإعتزاز دور القوات المسلحة والامن في محافظة حضرموت، ودورهم الحاسم في تعزيز امن واستقرار المحافظة، وحماية المكتسبات الوطنية والسكينة العامة، واستقطاب رؤوس الاموال والاستثمارات الحيوية التي تحتاج اليها حضرموت في المجالات كافة.
وخلال الاجتماع، استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى احاطة من محافظ حضرموت والقيادات العسكرية والامنية، حول الاوضاع في المحافظة، والخطط المعتمدة لتطوير اداء اجهزة انفاذ القانون، والدعم المطلوب لتعزيز النجاحات المحققة الامنية والعسكرية على مختلف المستويات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت امنية حضرموت المجلس الرئاسي العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.
كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.
وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.
كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.
وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.