الثورة نت/
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن ما كشف عنه انسحاب جيش العدو الصهيوني من مناطق شرق خان يونس، يؤكد على سياسة الإبادة والتدمير وإعدام الحياة المدنية، التي تنتهجها الحكومة الصهيونية، كهدف لهذه الحرب الانتقامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت حركة حماس في بيان ، أن انسحاب العدو من خان يونس كشف عن مشاهد مروّعة لدمار واسع اجتاح الأحياء والمربعات السكنية والبنية التحتية، وانتشال الدفاع المدني الفلسطيني لقرابة ثلاثمائة من جثامين الشهداء المدنيين العزل، قَتَلهم الاحتلال بدم بارد.

ولفتت إلى أن “صمت المنظومة العربية، وتلكّؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فعلية لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته النازيين، شجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية المهدّدة للسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، إلى “مغادرة مربع الصمت والمراقبة، وإلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته على انتهاكاتهم التي يندى لها جبين البشرية”

وكان جيش العدو الصهيوني انسحب صباح اليوم الثلاثاء، من مناطق شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد عدوان بري استمر ثمانية أيام، مخلفا مئات الشهداء والمصابين وعشرات المباني المدمرة.
وبعد تأكيد انسحاب جيش العدو من المناطق الشرقية، بدأ الآلاف العودة لمنازلهم وسط دمار هائل حل في البلدات التي شملها التوغل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في تصريح صحفي ، إن العدوان الصهيوني الأخير على خان يونس، خلف أكثر من 250 شهيدًا و300 مصابٍ و 31 مفقودًا، وعشرات المنازل والمباني المدمرة، في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى

 

 الثورة /متابعات

قدّمت مصر أمس الأحد مقترحاً جديداً لتقريب وجهات النظر بين المقاومة و”إسرائيل”، لتفادي استئناف الحرب، بينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات كيان الاحتلال لمواصلة الحرب وتهجير الفلسطينيين وتضييق الخناق على ملايين الفلسطينيين بقطع الكهرباء والمياه ومنع وصول الغذاء والدواء من خلال خطة أطلقت عليها” الجحيم” .

وقال مصدر مصري مسؤول، إن المقترح يطرح مد المرحلة الأولى أسبوعين فقط بدلاً من 6 مع إطلاق سراح 3 محتجزين أحياء و3 جثامين.

وأضاف، أنه من المرتقب وصول وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة الطرح الذي تقدمه مصر.

وشدد على أن القاهرة تؤكد تمسكها بانسحاب العدو الإسرائيلي بالكامل من محور صلاح الدين مقابل مشروع أميركي أمني على الحدود، مشيرة إلى أن هناك توجهاً للعدو الإسرائيلي لعدم استئناف العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على أقل تقدير.

وفي وقت سابق أفادت مصادر إعلامية، بأن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعاً أن تفرج حماس عن محتجزين أحياء وجثث كمقترح تمهيداً للمرحلة الثانية .

وفي المقترح طلبت دولة الاحتلال إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.

ورفضت حماس المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، كما أبدت حماس تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.

من جانبه أكد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، موشيه أربيل، مساء الأحد، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع الأسرى..

 

 

وشدد أربيل وفق ما أورده الإعلام العبري، على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى في أقرب وقت.

وقال إن إتمام الصفقة بجميع مراحلها هو أمر حتمي لضمان عودة الأسرى، داعيًا إلى تسريع الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.

في سياق متصل تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، ، مطالبين رئيس حكومة بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل إعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت أمس الأول السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت سلطات الاحتلال سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية