بوابة الوفد:
2025-04-28@05:03:11 GMT

الملك محمد السادس.. 25 سنة تنمية.. 25 سنة إنجازات

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

تحتفل المملكة المغربية هذه السنة بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الكرام، هذه المناسبة المجيدة ذات الطابع الخاص لدى الشعب المغربي، تتجدد فيها الثقة وأواصر المحبة بينه وبين ملك وقائد وعد شعبه في أول خطاب له سنة 1999 عندما قال: "إننا نطمح إلى أن يسير المغرب في عهدنا قدما على طريق التطور والحداثة، وينغمز في خضم الألفية الثالثة، مسلحا بنظرة يتطلع لآفاق المستقبل في تعايش مع الغير وتفاهم مع الآخر محافظا على خصوصيته وهويته، دون انكماش على الذات، وفي كنف أصالة متجددة وفي ظل معاصرة ملتزمة بقيمنا المقدسة".

الملك محمد السادس، الشخصية الأبرز في السياسة المغربية والعربية، يتمتع بشعبية كبيرة داخل المغرب وخارجه، في نظر شعبه، هو رمز للاستقرار والوحدة الوطنية، لذلك نجح في إدارة بلاده، اتبع نهجا متوازنا يجمع بين الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وحرص محمد السادس على تحقيق مجموعة من الإنجازات الهامة، غيرت صورة المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بدأ الإصلاحات بدستور ديموقراطي وكان هدفها تعزيز الحقوق والحريات، عمل أيضا على تقوية الدبلوماسية المغربية والتي يشهد لها بالرقي والمرونة، وحقق من خلالها عدة انتصارات أبرزها قضية الصحراء المغربية والتفاف معظم دول العالم حول المغرب، داعمين خطة الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية لفض النزاع المفتعل في أقاليمها الصحراوية.

أما على المستوى الاقتصادي، عمل الملك محمد السادس على مشاريع عديدة من بينها تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الجنوبية، مما ساعد على جلب العديد من الاستثمارات.

ولعل الحدث الأبرز في السنوات الأخيرة، إطلاق القطار الفائق السرعة، أول قطار سريع في افريقيا ويعد من بين أسرع القطارات في العالم.

أما عن صناعة السيارات،  فقد أصبح المغرب اليوم يحتل المركز الأول في إنتاج السيارات في افريقيا، متجاوزا جنوب إفريقيا التي احتفظت بهذا المركز لعدة عقود.

كما يعتزم المغرب وقبل حلول سنة 2030، تصنيع أول طائرة مغربية محلية الصنع بالكامل، بعد انضمامها لنادي العشرين الكبار المصنعين للطائرات بكل مكوناتها.

أيضا يتوفر المغرب على أكبر ميناء في إفريقيا والبحر المتوسط، وهو يعد ضمن أفضل عشرين ميناء للحاويات في العالم.

أما محطة "نور ورززات" للطاقة الشمسية، فهو المشروع الذي خلق الحدث، حيث يعتبر أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم.

أما على المستوى الاجتماعي، فقد اهتم محمد السادس بالتنمية البشرية والحماية الإجتماعية مما ساهم في تغيير الوضعية الإجتماعية والاقتصادية لفئة مهمة من المواطنين المغاربة.

عظمة الأمم لا تقاس فقط بالتاريخ القديم والحضارة، بل بحجم ونوعية الانجازات التي تحققت على أرض الواقع في كل عصر، وقد استطاع محمد السادس في ربع قرن من الحكم، تحقيق نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين والمجالات، جعلت المغرب في مصاف الدول التي تتمتع بالرصانة والحكمة في إدارة أمور البلاد الداخلية والخارجية، مما ساهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية القصيرة والطويلة المدى، مواصلا بذلك مسيرة التنمية بمساندة الشعب المغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الاستقرار السياسي الديمقراطية حقوق الإنسان الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

استعداداً لكأس العالم 2030.. المغرب يطلق خط قطار فائق السرعة

أطلق المغرب مشروعًا طموحًا “لإنشاء الخط الثاني للقطار الفائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، بطول 430 كيلومترًا وبتكلفة تقديرية تصل إلى 53 مليار درهم (حوالي 5.7 مليار دولار)، ويُعتبر امتدادًا للخط الأول الذي يربط طنجة بالدار البيضاء، والذي تم تدشينه في عام 2018، ويُعد الأول من نوعه في إفريقيا”.

ومن المتوقع أن “يُسهم هذا الخط الجديد في تقليص وقت الرحلة بين طنجة ومراكش إلى ساعتين و40 دقيقة، بدلًا من أكثر من خمس ساعات حاليًا، ما يعزز ربط شمال المغرب بجنوبه ويسهم في تحسين التنقل الداخلي. كما سيشكل المشروع خطوة هامة في تعزيز شبكة النقل السككي في المملكة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تطوير قطاع النقل العام بحلول 2030”.

ويتضمن المشروع أيضًا “اقتناء 168 قطارًا جديدًا بقيمة إجمالية تبلغ 29 مليار درهم، تشمل 18 قطارًا فائق السرعة من شركة “ألستوم” الفرنسية، و110 قطارات من شركة “هيونداي روتم” الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى 40 قطارًا من شركة “كاف” الإسبانية، كما ستُنشأ مصنع محلي لصناعة وصيانة القطارات، مما يساهم في تعزيز القدرات الصناعية المحلية وتوفير آلاف فرص العمل”.

ويُتوقع أن يُحدث المشروع “نقلة نوعية في البنية التحتية المغربية، خاصة في سياق الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث سيربط المشروع بين مطاري الرباط والدار البيضاء وملعب بنسليمان الجديد”.

كما “سيتيح المشروع “الربط السريع بين مطاري الرباط والدار البيضاء وملعب بنسليمان الجديد، المقرر إنشاؤه بحلول عام 2027، والذي سيشكل إحدى المحطات الرئيسية للبطولة العالمية”.

المشروع “يُعد امتدادًا للتعاون الوثيق بين المغرب وفرنسا، والذي تم تعزيزها مؤخرًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط في أكتوبر 2023، حيث تم التأكيد على الشراكة بين البلدين في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والذكاء الصناعي”.

مقالات مشابهة

  • آدم الروداني يحرز «تحدي القراءة العربي» على مستوى المملكة المغربية
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري
  • فضيحة. بنكيران يستضيف متطرف موريتاني هاجم إعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء (فيديو)
  • مؤتمر "البيجيدي" يحتفي بحركة النهضة التونسية وممثلها ينوه بتجربة المغرب وبحكمة محمد السادس
  • الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • الخليع: المغرب استثمر 7 مليار دولار في السكك الحديدية منذ اعتلاء جلالة الملك العرش
  • تسارع الأشغال النهائية قبل الإفتتاح الملكي لبرج محمد السادس
  • ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز الخط فائق السرعة الجديد: التعاون بين البلدين يتقدم بسرعة
  • استعداداً لكأس العالم 2030.. المغرب يطلق خط قطار فائق السرعة