الملك محمد السادس.. 25 سنة تنمية.. 25 سنة إنجازات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحتفل المملكة المغربية هذه السنة بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الكرام، هذه المناسبة المجيدة ذات الطابع الخاص لدى الشعب المغربي، تتجدد فيها الثقة وأواصر المحبة بينه وبين ملك وقائد وعد شعبه في أول خطاب له سنة 1999 عندما قال: "إننا نطمح إلى أن يسير المغرب في عهدنا قدما على طريق التطور والحداثة، وينغمز في خضم الألفية الثالثة، مسلحا بنظرة يتطلع لآفاق المستقبل في تعايش مع الغير وتفاهم مع الآخر محافظا على خصوصيته وهويته، دون انكماش على الذات، وفي كنف أصالة متجددة وفي ظل معاصرة ملتزمة بقيمنا المقدسة".
الملك محمد السادس، الشخصية الأبرز في السياسة المغربية والعربية، يتمتع بشعبية كبيرة داخل المغرب وخارجه، في نظر شعبه، هو رمز للاستقرار والوحدة الوطنية، لذلك نجح في إدارة بلاده، اتبع نهجا متوازنا يجمع بين الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحرص محمد السادس على تحقيق مجموعة من الإنجازات الهامة، غيرت صورة المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بدأ الإصلاحات بدستور ديموقراطي وكان هدفها تعزيز الحقوق والحريات، عمل أيضا على تقوية الدبلوماسية المغربية والتي يشهد لها بالرقي والمرونة، وحقق من خلالها عدة انتصارات أبرزها قضية الصحراء المغربية والتفاف معظم دول العالم حول المغرب، داعمين خطة الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية لفض النزاع المفتعل في أقاليمها الصحراوية.
أما على المستوى الاقتصادي، عمل الملك محمد السادس على مشاريع عديدة من بينها تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الجنوبية، مما ساعد على جلب العديد من الاستثمارات.
ولعل الحدث الأبرز في السنوات الأخيرة، إطلاق القطار الفائق السرعة، أول قطار سريع في افريقيا ويعد من بين أسرع القطارات في العالم.
أما عن صناعة السيارات، فقد أصبح المغرب اليوم يحتل المركز الأول في إنتاج السيارات في افريقيا، متجاوزا جنوب إفريقيا التي احتفظت بهذا المركز لعدة عقود.
كما يعتزم المغرب وقبل حلول سنة 2030، تصنيع أول طائرة مغربية محلية الصنع بالكامل، بعد انضمامها لنادي العشرين الكبار المصنعين للطائرات بكل مكوناتها.
أيضا يتوفر المغرب على أكبر ميناء في إفريقيا والبحر المتوسط، وهو يعد ضمن أفضل عشرين ميناء للحاويات في العالم.
أما محطة "نور ورززات" للطاقة الشمسية، فهو المشروع الذي خلق الحدث، حيث يعتبر أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم.
أما على المستوى الاجتماعي، فقد اهتم محمد السادس بالتنمية البشرية والحماية الإجتماعية مما ساهم في تغيير الوضعية الإجتماعية والاقتصادية لفئة مهمة من المواطنين المغاربة.
عظمة الأمم لا تقاس فقط بالتاريخ القديم والحضارة، بل بحجم ونوعية الانجازات التي تحققت على أرض الواقع في كل عصر، وقد استطاع محمد السادس في ربع قرن من الحكم، تحقيق نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين والمجالات، جعلت المغرب في مصاف الدول التي تتمتع بالرصانة والحكمة في إدارة أمور البلاد الداخلية والخارجية، مما ساهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية القصيرة والطويلة المدى، مواصلا بذلك مسيرة التنمية بمساندة الشعب المغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المغربية الاستقرار السياسي الديمقراطية حقوق الإنسان الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
عيسى البستكي: أسهما في تحويل رؤية محمد بن راشد إلى إنجازات
قال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: «يسعدني ويشرفني أن أتقدَّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، بمناسبة ذكرى توليه ولاية العهد في إمارة دبي، وإلى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بمناسبة ذكرى تعيينه نائباً لحاكم دبي.
وعلى مدى 17 عاماً من العطاء أسهم سموّهما، متسلحين بعزائم الشباب، وأمانة النهوض بالمسؤولية وبما يمتلكانه من طموح وقدرات قيادية وخبرات عملية اكتسباها من الوالد القائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل الرؤية البعيدة المدى والتطلعات الطموحة لسموّه، إلى إنجازات ونجاحات كبيرة في المجالات كافة».
وقال «إن سموّ الشيخ حمدان بن محمد، بما يملكه من قدرات قيادية يوجه العمل في حكومة دبي ومجلسها التنفيذي وفق أحدث تطورات العصر التي تركز على الريادة والتميز والابتكار، وبتوجيهاته حققت دبي الكثير من النجاحات والإنجازات التي عززت اقتصادها القائم على الابتكار والعمل بروح العصر وأدواته ومتطلباته.
كما أن متابعة سموّ الشيخ مكتوم بن محمد، رسخت مكانة الإمارة وجهة رائدة للابتكار المالي والاستثمارات العالمية لتكون دبي ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية».
وتابع قائلاً «في هذه المناسبة، نجدد العهد بمواصلة بذل قصارانا كل في موقعه لتحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ونسأل الله عزّ وجل التوفيق والسداد لسموّهما».