بوابة الوفد:
2024-12-23@05:32:51 GMT

الملك محمد السادس.. 25 سنة تنمية.. 25 سنة إنجازات

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

تحتفل المملكة المغربية هذه السنة بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الكرام، هذه المناسبة المجيدة ذات الطابع الخاص لدى الشعب المغربي، تتجدد فيها الثقة وأواصر المحبة بينه وبين ملك وقائد وعد شعبه في أول خطاب له سنة 1999 عندما قال: "إننا نطمح إلى أن يسير المغرب في عهدنا قدما على طريق التطور والحداثة، وينغمز في خضم الألفية الثالثة، مسلحا بنظرة يتطلع لآفاق المستقبل في تعايش مع الغير وتفاهم مع الآخر محافظا على خصوصيته وهويته، دون انكماش على الذات، وفي كنف أصالة متجددة وفي ظل معاصرة ملتزمة بقيمنا المقدسة".

الملك محمد السادس، الشخصية الأبرز في السياسة المغربية والعربية، يتمتع بشعبية كبيرة داخل المغرب وخارجه، في نظر شعبه، هو رمز للاستقرار والوحدة الوطنية، لذلك نجح في إدارة بلاده، اتبع نهجا متوازنا يجمع بين الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وحرص محمد السادس على تحقيق مجموعة من الإنجازات الهامة، غيرت صورة المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بدأ الإصلاحات بدستور ديموقراطي وكان هدفها تعزيز الحقوق والحريات، عمل أيضا على تقوية الدبلوماسية المغربية والتي يشهد لها بالرقي والمرونة، وحقق من خلالها عدة انتصارات أبرزها قضية الصحراء المغربية والتفاف معظم دول العالم حول المغرب، داعمين خطة الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية لفض النزاع المفتعل في أقاليمها الصحراوية.

أما على المستوى الاقتصادي، عمل الملك محمد السادس على مشاريع عديدة من بينها تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الجنوبية، مما ساعد على جلب العديد من الاستثمارات.

ولعل الحدث الأبرز في السنوات الأخيرة، إطلاق القطار الفائق السرعة، أول قطار سريع في افريقيا ويعد من بين أسرع القطارات في العالم.

أما عن صناعة السيارات،  فقد أصبح المغرب اليوم يحتل المركز الأول في إنتاج السيارات في افريقيا، متجاوزا جنوب إفريقيا التي احتفظت بهذا المركز لعدة عقود.

كما يعتزم المغرب وقبل حلول سنة 2030، تصنيع أول طائرة مغربية محلية الصنع بالكامل، بعد انضمامها لنادي العشرين الكبار المصنعين للطائرات بكل مكوناتها.

أيضا يتوفر المغرب على أكبر ميناء في إفريقيا والبحر المتوسط، وهو يعد ضمن أفضل عشرين ميناء للحاويات في العالم.

أما محطة "نور ورززات" للطاقة الشمسية، فهو المشروع الذي خلق الحدث، حيث يعتبر أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم.

أما على المستوى الاجتماعي، فقد اهتم محمد السادس بالتنمية البشرية والحماية الإجتماعية مما ساهم في تغيير الوضعية الإجتماعية والاقتصادية لفئة مهمة من المواطنين المغاربة.

عظمة الأمم لا تقاس فقط بالتاريخ القديم والحضارة، بل بحجم ونوعية الانجازات التي تحققت على أرض الواقع في كل عصر، وقد استطاع محمد السادس في ربع قرن من الحكم، تحقيق نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين والمجالات، جعلت المغرب في مصاف الدول التي تتمتع بالرصانة والحكمة في إدارة أمور البلاد الداخلية والخارجية، مما ساهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية القصيرة والطويلة المدى، مواصلا بذلك مسيرة التنمية بمساندة الشعب المغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الاستقرار السياسي الديمقراطية حقوق الإنسان الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية

قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها  قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».

كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».

بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.

وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».

وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».

وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».

فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».

 

 

كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
  • سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب
  • سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
  • سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
  • ولي العهد السعودي يجري اتصالا هاتفيا مع الملك محمد السادس
  • هاتفيًا.. ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب
  • بلاغ للديوان الملكي: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
  • ولي العهد السعودي يهاتف جلالة الملك للإطمئنان على صحته
  • ولي العهد يجري اتصالاً هاتفيًا بملك المغرب للاطمئنان على صحته
  • الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية