روسيا – أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، أن الحكومة الروسية ستواصل العمل على تحقيق الأهداف الاقتصادية المحددة على الرغم من الصعوبات المتمثلة في التضخم.

وقالت رئيسة المنظم الروسي، في اجتماع لمجلس تطوير السوق المالية التابع لمجلس الاتحاد الروسي اليوم الثلاثاء، إن “سفينة الاقتصاد الروسي دخلت في مياه عاصفة غير مألوفة للغاية، لكن المحيط يظل محيطا، والدفة في أيدينا وسنمهد الطريق لتحقيق الهدف على الرغم من أن فترة تباطؤ التضخم ستستغرق المزيد من الوقت، لكننا سنصل إلى الهدف بالتأكيد”.

وشددت رئيسة المنظم الروسي على أن أفضل ما يمكن أن يفعله البنك المركزي لضمان النمو الاقتصادي المستدام وحماية الدخل الحقيقي للمواطنين هو إبقاء التضخم تحت السيطرة.

وأشارت رئيسة المنظم الروسي إلى أن المركزي الروسي نجح في خفض التضخم إلى 4% وإبقائه قريبا من هذا المستوى المستهدف في الفترة من 2017 إلى 2020.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قرر البنك المركزي الروسي، في اجتماع مجلس إدارته، رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18% سنويا في ظل ضغوطات التضخم. ومنذ يوليو الماضي كان المركزي الروسي قد بدأ في رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح التضخم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرکزی الروسی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025

رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.

وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.

وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.5%، كما رفعوا توقعاتهم بشأن زيادات أسعار المستهلك في نهاية العام المقبل إلى 4.12%، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي.

كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.

ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.

ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.

وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.

وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.

اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%

البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي

قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟

مقالات مشابهة

  • وسط توقعات بالتثبيت.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة غدًا الخميس
  • «الكويت الوطني» يرجح تعجيل المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بسبب التضخم
  • فوز ترامب يبدد آمال الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي
  • رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
  • محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
  • ستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
  • البنك المركزي المصري يراجع سعر الفائدة الخميس المقبل وسط تراجع التضخم
  • البنك المركزي يجتمع الخميس وسط ترجيح باستمرار سياسة تثبيت الفائدة
  • توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% في آخر اجتماع لـ البنك المركزي