تجاوزنا الفترة الأصعب اقتصاديًّا.. مدبولي يكشف موعد وصول مصر للتعافي الحقيقي قبل الأزمات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كتب- محمد عمارة وأحمد السعداوي:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إننا تجاوزنا الفترة الأصعب في الوضع الاقتصادي، العام المالي الحالي هو مرحلة التعافي للاقتصاد، ومؤشراته أن التضخم ينزل والاحتياطي النقدي يزيد، ونقلل الدين، ويأخذ مسارًا نزوليًّا، والقطاع الخاص تزيد حجم استثماراته.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير، اليوم الثلاثاء: وده اللي هيخرجنا من الحالة اللي احنا فيها، في نهاية العام المالي الحالي نقدر نقول إن احنا رجعنا لوضع التعافي الحقيقي قبل الأزمات.
وتابع مدبولي: أذكر حضراتكم، كنا ننمو بمعدلات 6 و7% حتى في وقت كورونا، كنا من أعلى الاقتصاديات في العالم في نسب النمو، استفدنا من الإصلاح الاقتصادي؛ لكن المشكلة مش كورونا بس، حصل صدمات أدت إلى نزول النمو، مستهدفين نرجع تاني لنفس المعدلات بمتوسط 5.5% على الأقل.
واستكمل رئيس الحكومة: كلما كان الاقتصاد ناضجًا وكبيرًا، نسب نموه تكون أقل شوية، دول نامية تطلع بـ7 و8% ده سهل، التحدي الحقيقي اقتصاد كبير وتقيل، وتحقق به معدلات نمو عالية، ده اللي بنستهدفه، بعد ما حصل التعويم، احنا واحدة من أقوى اقتصاديات المنطقة، التقديرات بتقول إن في خلال 15 أو 20 سنة سنكون من أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم، مع كل الأزمات العالم شايفنا كده.
وقال مدبولي: أحترم من رفض برنامج الحكومة مثل مَن أيده، وكان أول توجيه للحكومة ما اعترض عليه في برنامج الحكومة، وتتعمل برامج زمنية للرد عليها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الاقتصاد المصري مصطفى مدبولي مؤتمر رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: يكشف خيار آمن لتجاوز الأزمة الاقتصادية
شمسان بوست / خاص
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي حذرنا مرارا وتكرارا من ان اسعار الصرف سوف تستمر في إلارتفاع ولن تتوقف وسوف تبلغ ارقاما قياسية يصعب السيطرة عليها او ارجاعها الى مستوياتها الطبيعية لأسباب عديدة منها ان الاقتصاد عاد الى الوراء عشرون عاما في ظل عدم وجود إصلاحات اقتصادية حقيقية تخلق وظائف وإنتاج اضافي تساهم في النهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وفي ظل شحة الإيرادات وزيادة النفقات العامة .
واردف الخبير الاقتصادي الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن المسئولية الكاملة في انهيار الوضع الاقتصادي يقع على عاتق الحكومة كونها هي من تضع السياسات الاقتصادية للبلد ومنها السياسة المالية وعليها إيجاد الحلول والمعالجات الاقتصادية للبحث عن موارد وايرادات إضافية لرفد خزينة الدولة والبنك المركزي وخاصة بعد توقف تصدير النفط , فالمعالجات الاقتصادية يجب ان تكون منظومة متكاملة من الإصلاحات تشمل جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية المختلفة .
وأشار الدكتور علي المسبحي إلى أن اسعار الصرف ارتفعت بشكل كبير منذ بداية يناير 2024 م حيث كان سعر صرف الريال السعودي في يناير حوالي 400 ريال ارتفع حتى نهاية أكتوبر الى 535 ريال قابل للزيادة بشكل تدريجي مع عدم وجود حلول واصلاحات اقتصادية عاجلة , كما أن انهيار العملة تسبب بفقدان الكثير من المودعين والمواطنين القيمة الحقيقية والشرائية لاموالهم نتيجة التضخم وتكبدو خسائر مالية كبيرة بسبب كنزهم للعملة المحلية سوء في المنازل او البنوك كون فوائد المودعين في البنوك التجارية تبلغ 15 % اما الاسلامية فاقل وهي منخفضة بنسبة كبيرة عن التضخم وبالتالي أموال المودعين تقل مع مرور الوقت من خلال حصولهم على فوائد سالبة ( الفائدة الحقيقية = الفائدة الاسمية — التضخم ) .
واضاف الخبير الاقتصادي أنه مع استمرار فقدان العملة المحلية قيمتها وقوتها الشرائية وثقة الجمهور بها وحتى لا يخسرون أموالهم دائما ما يبحثون عن ملاذات آمنه للحفاظ على أموالهم وعادة ما يلجى البعض الى اقتناء العملة الصعبة او شراء العقارات , كما أننا ننصح الجمهور بشراء الذهب في الوقت الحالي كونه يعتبر أحد أهم الملاذات الآمنة , حيث حقق الذهب مكاسب حقيقية ملموسة منذ بداية العام حيث ارتفع قيمة الذهب بشكل مزدوج ارتفع عالميا في اسعار البورصة وارتفع نتيجة إرتفاع اسعار الصرف , حيث كان سعر الجرام الذهب عيار 21 في يناير 2024م حوالي 235 ريال سعودي مايعادل 94000 ريال ارتفع مع نهاية أكتوبر الى 317 ريال سعودي مايعادل 170000ريال , ومن المتوقع أن يستمر الذهب في إلارتفاع في الفترة القادمة ويحقق مكاسب نتيجة انخفاض سعر الدولار عالميا بسبب زيادة الإنفاق والعجز في الخزانة الأمريكية فاحتفاظ الذهب بقيمته افضل من النقود مع مرور الوقت حيث تزداد قيمته عادة مع إرتفاع التضخم مما يحافظ على القوة الشرائية للمدخرات , كما يعتبر الذهب ملاذا امنا خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية وميزته سريع التحول الى سيولة نفدية .