شيخ العقل حيّا مواقف ابناء الجولان المتمسكين بالهوية العربية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من اللقاء الديموقراطي.
وتناول اللقاء التطورات والمستجدات الراهنة، وتخلله التنويه بموقف ابناء مجدل شمس والجولان عموما عقب المأساة التي حصلت، والنابع من موقف الطائفة الثابت في التمسك بالهوية العربية والإسلامية وتاريخ الطائفة وتراثها الأثيل.
وأثنى شيخ العقل والنائب جنبلاط على الوعي الجماعي لأبناء الجولان، وحكمتهم في وأد الفتنة وقطع الطريق على استغلال دماء الشهداء والابرياء الذين سقطوا، بهدف تنفيذ مخططات ومآرب سياسية وتفتيتية، تخدم الاحتلال الاسرائيلي، الذي لم يتوانَ عن استخدام الأساليب المختلفة لتحقيق أهدافه التوسعية والتدميرية للمنطقة، غير آبه بكل القوانين الانسانية والمواثيق الدولية بهذا الخصوص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يُعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن خالص تعازيه ومواساته للطائفة الكاثوليكية الرومانية، وللمسيحيين حول العالم، بوفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والإنساني. وجاء في بيان الرئاسة أن "فقدان هذه الشخصية الدينية البارزة يُعد خسارةً جسيمةً لكل من يؤمن بقيم المحبة والسلام والتعايش الإنساني".
تعزيه للكاثوليك حول العالم “مصابنا واحد”وأكد الشرع في رسالة التعزية على الدور التاريخي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز الحوار بين الأديان، ودفع قضايا العدالة الاجتماعية، ودعم حقوق الفقراء والمهمشين، ساعياً إلى ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. وقال: "لقد كان البابا فرنسيس رمزاً للرحمة والوسطية، وامتدت رسالته السامية لتشمل كل الإنسانية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الثقافية".
كما أشاد الرئيس بالإرث الإنساني والخيري للبابا، الذي كرّس حياته لخدمة القيم الإنسانية المشتركة، وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب، مؤكداً وقوف الدولة والشعب إلى جانب إخوتهم من الطائفة الكاثوليكية في هذه اللحظات الأليمة. واختتم رسالته بالتأكيد على استمرار دعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات الدينية والثقافية، انطلاقاً من مبدأ الوحدة الإنسانية التي دعا إليها البابا الراحل