التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من اللقاء الديموقراطي.

وتناول اللقاء التطورات والمستجدات الراهنة، وتخلله التنويه بموقف ابناء مجدل شمس والجولان عموما عقب المأساة التي حصلت، والنابع من موقف الطائفة الثابت في التمسك بالهوية العربية والإسلامية وتاريخ الطائفة وتراثها الأثيل.

 

وأثنى شيخ العقل والنائب جنبلاط على الوعي الجماعي لأبناء الجولان، وحكمتهم في وأد الفتنة وقطع الطريق على استغلال دماء الشهداء والابرياء الذين سقطوا، بهدف تنفيذ مخططات ومآرب سياسية وتفتيتية، تخدم الاحتلال الاسرائيلي، الذي لم يتوانَ عن استخدام الأساليب المختلفة لتحقيق أهدافه التوسعية والتدميرية للمنطقة، غير آبه بكل القوانين الانسانية والمواثيق الدولية بهذا الخصوص.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)

عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".

الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.

ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".

ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".

بجوار هذا النص توجد خريطة تصور أراضي محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".




ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • 82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
  • جنبلاط أبرق إلى إبنة السفير مورفي معزياً بوفاته
  • توغلات الاحتلال الصهيوني في الأراضي السورية .. ما أهدافها؟
  • مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
  • النزعة الإنسانية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد فعاليات حفل «احتفل بالحياة» بحضور كنسي كبير
  • هجوم من وهاب على وليد جنبلاط: عليك إقفال هذا الملف
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا