القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن حاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز "تو-95 إم إس" تنفذان طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان برفقة طائرات مقاتلة.
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتى بروجريس ويفجينوفكا بدونيتسك الشعبية الدفاع الروسية: إسقاط طائرتين أوكرانيتين في مقاطعة بيلجورود
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - "قامت حاملتا الصواريخ الاستراتيجية من طراز "تو-95إم إس" للطيران بعيد المدى التابع لقوات الدفاع الجوي الروسية برحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، كما تم مرافقة المقاتلة من قبل أطقم "سو 35 إس" و"سو - 30 إس إم".
وأضافت الوزارة "في مراحل معينة من الطريق، كانت حاملتا الصواريخ الاستراتيجيتان برفقة مقاتلتين من دول أجنبية". وفي وقت سابق، نفذت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز "تو-95 إم إس"، يوم 25 يوليو الجاري، دورية مشتركة مع قاذفات "إتش يو إن - 6 كي" الصينية بالقرب من ألاسكا.
ومن جانب آخر، قال وزير التعليم الياباني مورياما ماساهيتو، إن بلاده تعتزم استقبال 100 طالب جامعي أوكراني للدراسة في اليابان، وذلك في إطار دعم جهود إعادة بناء أوكرانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الثلاثاء أن الوزير أعلن عن البرنامج خلال لقائه مع مسؤولين أوكرانيين في كييف أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الاجتماع هو الأول منذ وقعت اليابان وأوكرانيا مذكرة تعاون في التعليم والعلوم والتكنولوجيا في فبراير الماضي.
ونقلت الشبكة أن المسؤولين اليابانيين أبلغوا الجانب الأوكراني بخطط قبول 100 طالب جامعي أوكراني برعاية الحكومة اليابانية على مدى خمس سنوات، مؤكدين أن اليابان تهدف إلى تعزيز التبادلات بين الباحثين وتقديم كتب مصورة يابانية مترجمة إلى الأوكرانية.
من جانبه، أكد وزير التعليم والعلوم الأوكراني أوكسين ليسوفي إن الدعم المالي من الحكومة اليابانية مهم خاصة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، قائلا إن تعاون الحكومتين يتقدم بسرعة.
وقال مورياما للصحفيين بعد الاجتماع إن الجانب الأوكراني طلب التعاون في قضايا مثل الرعاية الصحية العقلية للأشخاص العائدين من ساحات القتال. ونقلت الشبكة عن مصادر أن الاجتماع المقبل بين الجانبين ستستضيفه اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية فوق المياه الدولية بحر اليابان طائرات مقاتلة وكالة الإنباء الروسية سبوتنيك الصواريخ الاستراتيجية الدفاع الجوي الروسية وزارة الدفاع الروسية اليابان القاذفات الاستراتيجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب