أدى الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام نواب الشعب الإيراني في مجلس الشورى الإسلامي، كتاسع رئيس للجمهورية الإيرانية.

بدء مراسم تنصيب بزشكيان رئيسًا جديدًا لإيران بزشكيان: روسيا حليف إستراتيجي لإيران

وأكد الرئيس بزشكيان  بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - تسخير كافة الطاقات والإمكانيات لأداء المهام الرئاسية الموكلة إليه من قبل الشعب الإيراني.

وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية كبار المسؤولين في إيران، ومئات الوفود من العديد من دول العالم، وسط تغطية إعلامية محلية وأجنبية واسعة.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد صدّق يوم /الأحد/ الماضي على تعيين مسعود بزشكيان رئيسا لإيران؛ بعد أن فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من الشهر الجاري أمام منافسه المحافظ سعيد جليلي، ليصبح الرئيس التاسع في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسعود بزشكيان اليمين الدستورية إيران

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج

سرايا - صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم السبت، بأن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن بزشكيان قوله: "باعتبارها عاصمة البلاد، تواجه طهران مشاكل ليس لدينا حل لها سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، مشيرا إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية.

وأضاف: "من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي. إذا أردنا الاستمرار في جلب الموارد إلى طهران من الجنوب والبحر، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرتنا التنافسية".

وأكد في الوقت نفسه أنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

واعتبر الرئيس الإيراني أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".

وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل"، كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكدا على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران". ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور، لكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.


مقالات مشابهة

  • عن تسليم معارض كوردي لإيران.. مجلس أمن كوردستان: لسنا مسؤولين عن سلوك رئيس اليكيتي
  • الحكومة العراقية تدعو القوى السياسية والسلطات الدستورية للتحلي بالمسئولية
  • الرئيس الإيراني يصل بغداد الاربعاء المقبل
  • مصادر لـبغداد اليوم: الرئيس الإيراني يصل بغداد الاربعاء المقبل
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • سفير فلسطين: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط إفراغ قطاع غزة
  • سيوقع إتفاقية مع العراق ويتنقل بين 5 محافظات.. الرئيس الإيراني يزور بغداد منتصف أيلول
  • سيوقع إتفاقية مع العراق ويتنقل بين 5 محافظات.. الرئيس الإيراني يزور بغداد منتصف أيلول - عاجل
  • منتقدون: ماكرون منح اليمين المتطرف سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراء
  • طفل رضيع بكيس أرز يثير غضب الشعب الإيراني