ما مدى تأثير حملة السوداني الكبرى للتشجير؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الخبير في الشأن البيئي عادل المختار، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، على أهمية حملة التشجير الكبرى التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد فأن المدن العراقية كافة بحاجة ضرورية الى حملة التشجير، خاصة وهي تعاني من زيادة نسبة التصحر والجفاف، وهذه التشجير يساعد كثيرا في مواجهة التغييرات المناخية، ويقلل بشكل ملحوظ بدرجات الحرارة ومنع الاتربة وغيرها من العوامل البيئة والمناخية".
وشدد ان "هناك ضرورة لمتابعة هذه الحملة والعمل على تطبيقها، على ارض الواقع، فهناك الكثير من حملات التشجير والزرع اطلقت لكن لا وجود لها على ارض الواقع، لكن هذه الحملات ضرورة لمواجهة التغييرات المناخية التي يشهدها كل العالم وليس العراق فقط".
ويوم امس الاحد، وجه السوداني خلال جلسة الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، بإطلاق حملة تشجير كبرى، وبذل الجهود في ما يخص محور الخدمات والحرائق"، وسبق ان اطلق السوداني حملة زراعة 5 ملايين شجرة، فيما قالت وزارة الزراعة انها انهت منها حوالي 3 ملايين شجرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مناشدة عاجلة للسوداني.. استطلاع لـبغداد اليوم: 90% من الموظفين يؤيدون ارجاع أوقات الدوام الرسمي
بغداد اليوم - بغداد
يشهد الشارع العراقي حالة من التذمر بين الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، نتيجة تغيير أوقات الدوام الرسمي، الذي تسبب في تأثيرات سلبية متعددة على حياتهم اليومية والمهنية، هذه التغييرات التي تهدف إلى تحسين سير العمل، خلقت جدلاً واسعاً حول آثارها على الموظفين وأسرهم.
وأوضح الموظفون من خلال استطلاع لـ"بغداد اليوم"، أن التعديلات الجديدة أدت إلى تحديات يومية تعيق تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إذ يعود كثيرون إلى منازلهم في ساعات متأخرة، وكذلك الموظفات اللاتي يصلن إلى البيوت متأخرات ولا تجدن وقتاً كافياً للعناية بالاسرة أو حتى للراحة، مما يضاعف الشعور بالإرهاق.
كما أشار موظفون آخرون إلى تفاقم الازدحام المروري في ساعات الذروة، مما يزيد من معاناة التنقل اليومية، وقال موظف يعمل في القطاع الخاص: "الازدحام أصبح لا يُطاق، والطريق إلى المنزل بات يستغرق وقتاً مضاعفاً."
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن هذه التغييرات لها آثار نفسية وجسدية خطيرة على الموظفين، وتزيد الإرهاق النفسي والجسدي الناتج عن تأخر العودة إلى المنازل ويؤثر سلباً على الكفاءة الوظيفية، ويزيد من الضغوط الأسرية والاجتماعية.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يطالب 90% من الموظفين بالنظر في إعادة أوقات الدوام إلى طبيعتها السابقة، بما يتيح لهم التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. كما دعوا إلى دراسة إمكانية تطبيق نظام الدوام المرن لتخفيف الازدحام المروري وتوزيع الموظفين بشكل أفضل.
وتظل مطالب الموظفين قيد النقاش، على أمل أن تستجيب الحكومة لهذه النداءات بعين الاهتمام والحرص على مصلحة الشعب. ويبقى تحقيق التوازن بين الإنتاجية وجودة حياة الموظف أحد التحديات التي تواجه صناع القرار في العراق.