مصرع 13 جنديا جزائريا على يد حركة تحرير الجنوب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لقي ما لا يقل عن 13 جنديا جزائريا مصرعهم وأصيب آخرون خلال عملية خاصة للجيش الجزائري في مناطق تيمياوين وبرج باجي مختار وبوغيسة قبل أيام قليلة، حسب ما أفادت به مصادر محلية وعسكرية.
وأعلنت "حركة تحرير الجنوب الجزائري" فقدان خمسة من مقاتليها خلال هذه العملية، التي جاءت بعد أمر الجنرال سعيد شنقريحة، الحاكم الفعلي للبلاد، في ماي الماضي، بنشر كتيبة آلية من المنطقة العسكرية الرابعة لتعزيز القواعد العسكرية بجنوب البلاد.
ورغم هذه الإجراءات، تشهد المناطق المذكورة حركية مكثفة لأنشطة الجماعات المسلحة، سواء الانفصالية منها أو الناشطة في مجال تهريب المخدرات التي يشكل عناصر البوليساريو أهم ركائزها بدعم جزائري.
ولم تؤد هذه العمليات التي نفذها نظام الجنرال سعيد شنقريحة إلى تفاقم التوترات الداخلية فحسب، بل كان لها أيضا تداعيات مزعزعة للاستقرار في البلدان المجاورة، ولا سيما موريتانيا ومالي على وجه الخصوص.
ويتهم النظام الجزائري المتمردين الماليين بأنهم تجار مخدرات وإرهابيون، غير أن عدة تقارير أكدت تدخل شنقريحة في شمال مالي عبر تسليم أسلحة للفصائل المسلحة المالية.
وكانت القوات المسلحة المالية قد استولت بتوجيهات من الرئيس العقيد "عاصمي غويتا"، على مدينة بوغاسة، وهي منطقة تقع على بعد حوالي مائة كيلومتر شمال تينزوتن، بعد عدة توغلات على طول الحدود مع الجزائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: منظمة التحرير المُمثل الوحيد للشعب الفلسطيني (فيديو)
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن صفقة وقف إطلاق النار شهدت التوافق على فتح المعابر وإدخال ما يقرب من 600 شاحنة محملة بالأدولة والغذاء والوقود، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة سيء للغاية وإذا دخلت 2000 شاحنة يوميًا فهذا لا يكفي، خاصة وأن القطاع مُحاصر منذ عام ونصف.
وأضاف "الحرازين"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك ضرورة للحفاظ على النظام السياسي الفلسطيني من خلال حكومة فلسطينية تسيطر على كافة الأراضي الفلسطينية، وهذا يُفشل مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يريد إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت إلى ضرورة التأكيد على مجموعة من الثوابت الفلسطينية، تتمثل في أن الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة أن يكون هناك وحدة في النظام السياسي الفلسطيني، حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن يطالب بدولة مستقلة أمام العالم.