وبحسب تقرير نشرته الصحيفة فإنه تم الإبلاغ قبل أيام عن اعتراض طائرة مسيرة كان يشتبه في أنها تستهدف منصة الغاز في حقل "كاريش" بالبحر المتوسط.

وقالت إن هذه العملية تسلط الضوء على التهديدات المتصاعدة من القوات المسلحة اليمنية ,حزب الله ضد منشآت الطاقة "الإسرائيلية".

واعتبرت أنه "بالنظر إلى حقيقة تكثيف استخدام الطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة، وحقيقة أنه من المستحيل ضمان حماية محكمة الإغلاق بنسبة 100٪ ، فإن سيناريو ضرب منصة غاز ليس مستبعدا".

وأضافت أنه "في واقع يأتي فيه حوالي 70٪ من استهلاك الكهرباء في إسرائيل من الغاز الطبيعي المنتج من هذه المنصات، فليس هناك شك في أن هذا سيناريو يجب أن يقلقنا، ويوجد حاليا 3 حقول غاز في إسرائيل: تمار وليفياثان وكاريش، ومع اندلاع الحرب، تقرر إغلاق منصة تمار، الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترا قبالة ساحل عسقلان، خوفا من أضرار الصواريخ وتعريض العمال هناك للخطر، وقد أدى إغلاقها إلى أضرار تقدر بمئات الملايين من الشواقل شهريا للاقتصاد الإسرائيلي، وبرغم إعادة فتحه بعد أكثر من شهر بقليل، فإن قضيته أثارت تساؤلات حول ما إذا كان سيتم إغلاق المنصات، وتحديدا كاريش، دون قدرة فورية على إعادة تشغيلها".

وقالت إنه "من الصعب تخيل ما سيكون عليه الثمن الأمني والآثار الاقتصادية في سيناريو يتم فيه ضرب منصة كاريش، إن احتمال إلحاق الضرر بالاقتصاد كبير جدا، ومن المحتمل أن تكون هناك زيادة في أسعار الغاز الطبيعي، وكذلك في أسعار الكهرباء والوقود والنقل".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في صناعة الطاقة ومسؤول دفاعي كبير سابق قوله: "على الرغم من أن إسرائيل لديها الوسائل لحماية هذه المنصات، فإنه يمكن أن تكون هناك دائما فرصة لاختراق هذه الحماية، , من المهم جدا الاستعداد له".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الثانية من حملة الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز البترولي المسال

أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي المرحلة الثانية من الحملة التوعوية لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في الإمارة تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تدعو الحملة إلى نشر الوعي حول أهمية الامتثال للمعايير واللوائح المعتمدة لضمان حماية الأرواح والممتلكات، وذلك تحت شعار "سلامتكم هي أولويتنا".

وتسعى المرحلة الثانية من الحملة إلى تعزيز وعي المستخدمين بأهمية الالتزام بالممارسات الآمنة والسليمة لأنظمة الغاز بين أفراد المجتمع وتعزيز المسؤولية المشتركة من خلال التعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والعمل على نشر رسائل توعوية فعّالة لتحقيق بيئة آمنة في إمارة أبوظبي.

وتستهدف الحملة العديد من الفئات التي تتعامل مع أنظمة الغاز البترولي المسال، وتشمل العمال والفئات المساعدة في المنازل الذين يستخدمون الغاز بشكل يومي، وأصحاب العمل الذين يقدمون التدريب المناسب للعاملين في هذا المجال كالمطاعم ومحال الكافتيريا، بالإضافة إلى شركات استقدام وتوظيف العمالة.

وأكد سعادة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة التزام الدائرة بتعزيز قطاع طاقة مستدام وفعّال، مع الحرص الدائم على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع سكان الإمارة.

وأضاف أن سلامة المجتمع هي أولوية رئيسية في جميع مجالات التعامل مع الغاز البترولي المسال ومن خلال هذه الحملة، نسعى لضمان امتثال جميع المؤسسات والأفراد بإجراءات السلامة وتطبيق المعايير والاشتراطات اللازمة، وهذا يتطلب التعاون المستمر مع مختلف المعنيين تفادياً للحوادث أوالمخاطر المحتملة.

أخبار ذات صلة «الوطني» يواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة تنمية مشتركة

وقال " التزامنا المشترك بتطبيق هذه المعايير يسهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا ويعزز استدامة القطاع بأسره".

من جانبه، قال المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في دائرة الطاقة إن حملة الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات السلامة في المجتمع لاسيما مع زيادة الاستخدام للغاز خلال شهر رمضان المبارك، ونحن نولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير ورش توعوية وبرامج تدريبية شاملة لجميع الفئات المستهدفة من الحملة.

وأضاف أن نجاح الحملة يعتمد على تكاتف المجتمع بأسره، لذلك، نحث المطاعم وشركات التوظيف على توفير التدريب المناسب للعمال.

يذكر، أن الحملة تتضمن نشر العديد من الرسائل التوعوية عبر مختلف القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي التي تشمل دعوة أفراد المجتمع في أبوظبي إلى تبني الممارسات الآمنة في استخدام الغاز، سواء في العمل أو المنزل، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • الغاز الطبيعي التركي يصل ناختشيفان هذا الأسبوع
  • المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • إطلاق المرحلة الثانية من حملة الاستخدام الآمن لأنظمة الغاز البترولي المسال
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!