مخاوف صهيونية متزايدة من استهداف منشآت الطاقة وحقل كاريش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة فإنه تم الإبلاغ قبل أيام عن اعتراض طائرة مسيرة كان يشتبه في أنها تستهدف منصة الغاز في حقل "كاريش" بالبحر المتوسط.
وقالت إن هذه العملية تسلط الضوء على التهديدات المتصاعدة من القوات المسلحة اليمنية ,حزب الله ضد منشآت الطاقة "الإسرائيلية".
واعتبرت أنه "بالنظر إلى حقيقة تكثيف استخدام الطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة، وحقيقة أنه من المستحيل ضمان حماية محكمة الإغلاق بنسبة 100٪ ، فإن سيناريو ضرب منصة غاز ليس مستبعدا".
وأضافت أنه "في واقع يأتي فيه حوالي 70٪ من استهلاك الكهرباء في إسرائيل من الغاز الطبيعي المنتج من هذه المنصات، فليس هناك شك في أن هذا سيناريو يجب أن يقلقنا، ويوجد حاليا 3 حقول غاز في إسرائيل: تمار وليفياثان وكاريش، ومع اندلاع الحرب، تقرر إغلاق منصة تمار، الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترا قبالة ساحل عسقلان، خوفا من أضرار الصواريخ وتعريض العمال هناك للخطر، وقد أدى إغلاقها إلى أضرار تقدر بمئات الملايين من الشواقل شهريا للاقتصاد الإسرائيلي، وبرغم إعادة فتحه بعد أكثر من شهر بقليل، فإن قضيته أثارت تساؤلات حول ما إذا كان سيتم إغلاق المنصات، وتحديدا كاريش، دون قدرة فورية على إعادة تشغيلها".
وقالت إنه "من الصعب تخيل ما سيكون عليه الثمن الأمني والآثار الاقتصادية في سيناريو يتم فيه ضرب منصة كاريش، إن احتمال إلحاق الضرر بالاقتصاد كبير جدا، ومن المحتمل أن تكون هناك زيادة في أسعار الغاز الطبيعي، وكذلك في أسعار الكهرباء والوقود والنقل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في صناعة الطاقة ومسؤول دفاعي كبير سابق قوله: "على الرغم من أن إسرائيل لديها الوسائل لحماية هذه المنصات، فإنه يمكن أن تكون هناك دائما فرصة لاختراق هذه الحماية، , من المهم جدا الاستعداد له".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
صادقت الحكومة الإسرائيلية إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربطها بمصر، مما يسمح بمضاعفة كمية الغاز التي تستقبلها الأخيرة من إسرائيل، والتي تصل في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات متر مكعب.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، على إنشاء خط الأنابيب، وكتب عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية.. يعتبر الغاز الطبيعي رصيداً استراتيجيا، ويعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص”.
وتابع: “خاصة في هذه الأيام، أعمل على زيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ودول المنطقة. وهذا من شأنه أن يعزز موقفنا، ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وانخفاض الأسعار لصالح جميع المواطنين الإسرائيليين”.
يذكر أن شركة “نيوميد إنرجي” وهي أكبر مساهم في حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم، أعلنت في مارس الماضي، أن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وقالت شركة نيوميد إنرجي، الثلاثاء، إن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه “تخفيف الأحمال”، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حينها، إن تخفيف الأحمال “لن يعود مرة أخرى”، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى، بحلول صيف 2025.
آخر تحديث: 20 ديسمبر 2024 - 12:12