بعد تهديداته الخطيرة لـ “العليمي”.. السعودية تستدعي طارق صالح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس|
استدعت السعودية، الثلاثاء، طارق صالح عضو المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن..
يأتي ذلك عقب تهديده بالانقلاب على خلفية التقارب الأخير بين صنعاء والرياض.
وأفادت وكالة الانباء السعودية الرسمية بأن مطلق الازيمع قائد القوات المشتركة للتحالف ناقش مع طارق صالح خلال لقاء بالرياض التطورات الأخيرة.
وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الازيمع وطارق صالح منذ تعيينه عضوا في الرئاسي.
وجاء الاستدعاء عقب تلويح طارق بالتصعيد عسكريا ردا على الغاء السعودية إجراءات اقتصادية تصعيدية لمركزي عدن كادت تعيد المواجهة مع اليمن إلى صدارة المشهد.
وشن مستشاري طارق صالح وعلى راسهم نبيل الصوفي هجوم على مجلس العليمي الذي يعد طارق عضوا فيه مشيرين على انه لا يملك يد على الفصائل المسلحة التابعة للتحالف في تلميح غير مباشر بالانقلاب.
من جانبها توقعت مصادر عسكرية بأن تدفع السعودية نحو تفكيك فصائل طارق صالح في الساحل الغربي بعد نجاحها بتفكيك نظيرتها المحسوبة على الامارات في عدن.
وأشارت مصادر بوزارة دفاع عدن بأن من بين النقاشات تسهيل عمل لجنة هيكلة القوات المسلحة التي انشاتها السعودية قبل اشهر ولم تتمكن بعد من ضم قوات طارق لهيكل وزارة دفاع عدن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.