غرامة تصل مليون ريال.. 5 مهددات للسلاحف البحرية بسواحل المملكة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لـ ”اليوم“، أن ورشة ”معًا لحماية السلاحف البحرية“، والتي أقيمت لمدة يومين متتالين، شملت 8 محاضرات بحضور أكثر من 150 صيادًا؛ بهدف تخفيف آثار الصيد العرضي للسلاحف البحرية في المياه السعودية بالخليج العربي والبحر الأحمر.
وذكر أن ورشة العمل هي جزء لا يتجزأ من أهداف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالمملكة، والتي تسعى من خلال ذلك تطبيق رؤية المملكة 2030 والتي تندرج منها مبادرة السعودية الخضراء.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. مصروفات المنافع التأمينية تتجاوز 33 مليار رياللحماية الشواطئ.. زراعة 13 مليون شتلة "مانجروف" على سواحل المملكة"الغذاء والدواء" توقع غرامات بأكثر من 4.5 مليون ريال على منشآت مخالفةوقال المركز إن الورشة ركزت على أداة استبعاد السلاحف والقروش والمكونات غير المرغوب فيها من شباك الجر القاعية لصيد الروبيان، بدون أن تتأذى، وذلك من خلال فتحة تخرج منها هذه الكائنات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الورشة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف: من فوائد الأداة، تحسين المصيد للصياد، وتقليل استهلاك الوقود، والحفاظ على استدامة السلاحف البحرية في مياه البحر الأحمر والخليج العربي، إضافةً إلى أن هذه الأداة صديقة للبيئة ولا تحتاج تغييرها بين فترة وأخرى.
وأكمل: يتواجد في المملكة 5 أنواع من السلاحف، ولكن التي تتكاثر نوعين فقط، الأولى السلاحف الخضراء، والثانية سلاحف صقرية المنقار، موضحًا أن تعمد صيد السلاحف بجميع أنواعها يعرض الصياد إلى غرامة مالية نصت عليها اللائحة التنفيذي للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية.
مخالفات متفاوتة
وأكد أن قيمة المخالفة تختلف بحسب نوع وخصائص السلحفاة، وتنقسم إلى تكون نوعين، مخالفة بحسب جمع أو نقل أو إتلاف أو الإضرار ببيض أو أعشاش أو موائل للكائنات الفطرية في البيئة البحرية والساحلية، ولا تزيد عن 1 مليون ريال، والثانية تكون من 20 إلى 200 ألف ريال، وذلك في حالة صيدها أو قتلتها، ويقدر ذلك بحسب السن والحجم والنوع للسلحفاة ذاتها.
وبيّن المركز أن السلاحف الخضراء وصقرية المنقار مهددة بالانقراض بشكل حرج، وأن موسم تكاثر سلاحف صقرية المنقار، والتعشيش في الساحلين والبحرين الأحمر والخليج العربي، يكون من متوسط شهر أبريل إلى نهاية شهر مايو، إضافةً إلى موسم آخر في جزيرة فرسان، من 1 يناير إلى نهاية شهر فبراير.
وأكمل: أما السلاحف الخضراء، فتعشش بين منتصف شهر مايو إلى نهاية منتصف شهر يوليو وذلك في مياه الخليج العربي، أما في مياه البحر الأحمر يكون موسم التعشيش من شهر أغسطس إلى نهاية شهر أكتوبر.
وتابع المركز أن وزن السلاحف يختلف بحسب النوع، فنجد أن السلاحف الخضراء يصل متوسط وزنها 107 كيلو جرامات، بينما السلاحف الصقرية المتوسط من وزنها يبلغ 37 كيلو جرامًا.
تهديدات عالمية
وأكد المركز أن أكبر مهدد عالمي للسلاحف، هو التغير المناخي، لأنه عندما تضع الأنثى بيضها في درجة الحرارة من 30 درجة مئوية وأعلى، يكون النتاج كله سلاحف إناث، ومن درجة حرارة تحت 30 درجة وحتى 27 درجة تكون مختلطة إناث وذكور، ومن 27 درجة مئوية إلى 25 درجة يكون النتاج كله ذكور.
ولفت إلى أن السبب الثاني هو التلوث، خاصة التلوث البلاستيكي، وبالذات الميكروب البلاستيك الجزيئات الصغيرة، إضافةً إلى التلوث الضوئي وكذلك الضوضائي، في حين أن المهدد الثالث هو الصيد العرضي.
واستطرد: نقيم هذه الورش من أجل تثقيف الصيادين، لأننا وجدنا أنها تقع داخل شباك الصيد بدون قصد من الصياد، أما المهدد الرابع فهو الصيد المباشر للسلاحف البحرية والمتاجرة بها، وهذا يوجد في بعض دول العالم، والخامس هو تدهور الموائل البحرية سواء تلوث البحري أو الحرارة أو غير ذلك.
وأوضح المركز هناك أسباب لنفوق السلاحف، أبرزها الصيد العرضي، ثم أكل البلاستيك، ثم الأمراض، ثم اصطدام السلاحف بالقوارب البحرية.
وبيّن المركز أن دورة حياة السلاحف وحياتها وأعمارها تتراوح تقريبًا بين 70 و100 عام، وهناك أهمية ودور مهم للسلاحف، يكمن في المحافظة على البيئة البحرية، موضحًا أنها تتغذى على الحشائش البحرية، وقناديل البحر، التي تتغذى على يرقات الأسماك، بما يحافظ على أعداد الأسماك الاقتصادية مثل الهامور والكنعد، كما أنها تتغذى على الطحالب المتواجدة على الشعاب المرجانية، ما يسهم في الحفاظ عليها وبقاء هذه الشعب المرجانية التي تعتبر موطن لأنواع كثيرة من الأسماك.
واستمرت الورشة استمرت ليومين متواصلين، ولمدة 5 ساعات يوميًا، وبلغ عدد الحضور على مدى اليومين 150 من الصيادين وأصحاب القوارب من جنسيات مختلفة، وحتوت الورشة على 8 محاضرات مختلفة تركز على أهمية استخدام أداة استبعاد السلاحف البحرية من شباك الصيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات السلاحف البحرية السلاحف الخضراء المرکز أن إلى نهایة
إقرأ أيضاً:
استثمارات العُمانية للنطاق العريض تتجاوز 287 مليون ريال
تجاوز إجماليُّ عدد الوحدات المغطّاة بشبكة الألياف البصرية من الشركة العُمانية للنطاق العريض بنهاية أكتوبر 2024م نحو 886.5 ألف وحدة منها 422.1 ألف وحدة في محافظة مسقط و464.4 ألف وحدة في باقي محافظات سلطنة عُمان، وعدد المشتركين بلغ 302.2 ألف مشترك.
ووضّح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض أنه من المتوقع أن تغطي الشركة خلال السنوات الثلاث المقبلة أكثر من 97 بالمائة في محافظة مسقط، ونحو 50 بالمائة خارج محافظة مسقط من إجمالي الوحدات في سلطنة عُمان، وتعمل الشركة حاليًّا على خطة طموحة تهدف لتغطية مليون وحدة سكنية بشبكة الألياف البصرية خلال تلك السنوات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن خطة الشركة تتضمن تعزيز الاستثمار في البنية الأساسية وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة والأصول المنقولة تجاوزت نحو 287 مليون ريال عُماني منذ إنشائها في عام 2014م.
وأضاف إن عدد مشتركي شبكة الألياف البصرية تجاوز حاجز 300 ألف مشترك، ما يمثل خطوة كبيرة لتعزيز البنية الأساسية الرقمية لسلطنة عُمان والإسهام بشكل مباشر في دعم التحول الرقمي ووصول سلطنة عُمان إلى مراكز متقدمة في مؤشر البنية الأساسية للاتصالات ودعم مبادرات وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تنظيم الاتصالات في البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة عبر الشراكات الاستراتيجية المختلفة.
وأكد على أن الشركة العُمانية للنطاق العريض نجحت في تحقيق نسبة تعمين بلغت 99.5 بالمائة من إجمالي موظفيها، ليبلغ عدد الموظفين العُمانيين فيها 190 موظفًا، وتعمل على تعزيز مشاركة العُمانيين في المشروعات التنموية من خلال التوظيف غير المباشر، حيث بلغ عدد الموظفين العُمانيين العاملين مباشرة في مشروعات الشبكات والوصلة الأخيرة مع المقاولين 281 موظفًا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض إن الشركة تواصل جهودها في إتاحة فرص تشغيلية لأكثر من 60 من رواد العمل الحر بالإضافة إلى 694 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل لدى النطاق العريض بشكل مباشر أو غير مباشر؛ ما يؤكد على التزام الشركة بتقديم حلول فعالة في مجال التوظيف ورفد سوق العمل المحلي بالكفاءات العُمانية المؤهلة.
وأشار إلى أن الشركة العُمانية للنطاق العريض تخطط طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام لتعزيز قدراتها الاستثمارية وتوسيع بنيتها الأساسية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات النطاق العريض في سلطنة عُمان وتأمين سيولة مالية إضافية تدعمها في مشروعات التوسع والتطوير.
ووضح المهندس سلطان الوهيبي أن الشركة تمتلك حاليًّا نحو 50 اتفاقية شراكة وبرامج تعاون مع جهات عدة تشمل القطاعين الحكومي والخاص والمطورين وقطاعي النفط والغاز وشركات خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وعن أبرز المشروعات الحالية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض، أشار إلى أن الشركة تعمل على مشروع "مدينة السُّلطان هيثم" الذي وصل إلى مراحل متقدمة مع اعتماد التصميم بالكامل لإمداد المدينة بشبكة الألياف البصرية، وتعمل الآن على تنفيذ المرحلة الأولى تستهدف فيها تغطية ما يزيد على 10 آلاف وحدة سكنية بالإضافة إلى مشروع "مدينة صحار الذكية"، الذي لا يزال في مرحلة التصميم، وتخطط الشركة لتطبيق بنية أساسية موحّدة للمرافق إلى جانب العمل على مشروع "الخوير داون تاون".
وأكد على أن هذه المشروعات تمثل جزءًا من التزام الشركة بتوفير شبكة الألياف البصرية إلى مختلف محافظات سلطنة عُمان وتفتح هذه الشراكات آفاقًا جديدة لربط المشروعات بشبكة الألياف البصرية الخاصة بالشركة؛ ما يعزز قدرتها على دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي في مختلف المدن والمجتمعات في سلطنة عُمان.
وعن القيمة المحلية المضافة، وضح الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض أن الشركة تعمل على تعزيز نمو القيمة المحلية المضافة والمبادرات التي تدعمها؛ حيث قامت بتأهيل مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير أعمال مباشرة أو غير مباشرة لما يقارب 1194 شركة محلية وتدريب وتأهيل 562 باحثًا عن عمل و115 طالبًا جامعيًّا في شتى مجالات التدريب، كما أسهمت في دعم القيمة المحلية المضافة في مجالات متعددة من خلال توفير شبكات النطاق العريض ليبلغ عدد المستفيدين من خدمة الألياف البصرية أكثر من 300 ألف مواطن و24 ألف شركة، وتغطية ما يقارب 600 قرية ريفية بشبكة النطاق العريض عن طريق الأقمار الصناعية.