الرئيس الإيراني يكشف عن الأولوية القصوى لبلاده خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده في الفترة القادمة ستعمل على تعزيز العلاقات الإقليمية والتعاون مع العالم على أسس الحكمة والمصالح المشتركة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
كما أوضح أن الأولوية القصوى لإيران تكمن في السياسية الخارجية هي تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية ستكون حكومة وفاق وطني تمثل جميع أطياف الشعب وسنعمل وفق رؤية المرشد، مؤكدا حرصهم في الفترة القادمة على الالتزام بخطة التنمية الشاملة وتعزيز اقتصاد إيران وإنهاء التمييز.
الرئيس الإيرانييذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تم انتخابه كرئيس لإيران في 6 يوليو 2024.
وينتمي «بزشكيان» للتيار الإصلاحي الإيراني، وشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب في دورته العاشرة.
كما عمل كوزير أسبق للصحة في إيران في حكومة الرئيس محمد خاتمي.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني يعين محمد رضا عارف نائبا أول له
وصول قادة ومسؤولين من 13 دولة لحضور مراسم تأبين الرئيس الإيراني الراحل
نقل جثمان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إلى مدينة مشهد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد إيران الحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني السياسية الخارجية الإيرانية مسعود بزشكيان الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.