"أومينفست" تطلق "القادة الشباب 2024" مستهدفة تعزيز مهارات 100 مشارك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أطلقت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست"، برنامج "القادة الشباب" بالتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عُمان، بمشاركة 100 شاب من فئات عمرية مختلفة؛ بما في ذلك طلاب المدارس وطلاب الجامعات والكليات والباحثين عن عمل ورواد الأعمال. ويأتي البرنامج ضمن جهود أومينفست للاستثمار في المواهب الوطنية وتعزيز مهارة القيادة والمسؤولية الذاتية بين الشباب العماني.
وقال عبدالعزيز بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: إنَّ تمكين الشباب العُماني ومساعدتهم في بناء شخصيتهم المستقلة وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل هو أحد الأهداف التي تركز عليها مجموعة أومينفست، وهو ما ينسجم مع تطلعات رؤية عُمان 2040 وتركيزها على بناء القيادات الاقتصادية وتأهيل الكفاءات العُمانية. وأضاف: نتطلع إلى أن يحقق الشباب أقصى استفادة ممكنة من البرنامج التدريبي وندعوهم للاستفادة من حلقات العمل وحلقات النقاش التي تتخلل البرنامج والتي سيتم تنفيذها من قبل خبراء متخصصين في هذا المجال.
وتم تصميم البرنامج بالتعاون مع جلوبال شيبرز مسقط، بهدف تمكين الشباب من التعرف بشكل أكبر على القضايا والتحديات العالمية والدور المنتظر منهم في التفاعل معها والحد من تأثيراتها السلبية.
ويتضمن البرنامج الذي ينطلق مع مطلع أغسطس المقبل ويستمر عدة أشهر جلسات نقاشية لتعزيز فهم دور الفرد كمواطن عالمي، كما يستهدف البرنامج تشجيع الشباب على المشاركة في إحدى المبادرات التطوعية القائمة في سلطنة عُمان بما يسهم في تحقيق فهمٍ أكبر لدور المجتمع المدني في التجاوب مع التحديات العالمية.
وستقام العديد من حلقات النقاش في أجواء الطبيعة لتعزيز قدرات الشباب في مجال الاستكشاف والتعلم التجريبي، مع الاهتمام بالتنمية الشخصية، وتطوير المهارات الأساسية، وزيادة الوعي بالقضايا العالمية وتحديد الحلول الممكنة، وسيتطرق البرنامج أيضا إلى العديد من القضايا البيئية وقضايا الاستدامة واستخدام الموارد الطبيعية بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاجتماعية التي تؤثر على الشباب.
وقال ريتشارد لويس المدير التنفيذي لـ"أوتورد باوند عُمان": من خلال دوراتنا التعليمية التجريبية الفريدة في البيئة الطبيعية، تمكنا من تحقيق تغيير إيجابي في حياة أكثر من 25,000 مشارك. تتماشى برامجنا مع أهداف رؤية عُمان 2040، وستتيح لنا شراكتنا مع أومينفست زيادة الوعي بالقضايا العالمية بين الشباب ومساعدتهم على تحديد الحلول الممكنة التي ستؤثر على مساهمتهم كقادة مستقبليين في عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التعليم والمعرفة - أبوظبي» تطلق مبادرة «كن معلّماً» لجذب الكفاءات
أبوظبي: شيخة النقبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي إطلاق مبادرة رائدة تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم، للراغبين ممن هم فوق سن 25 عاماً، وسيتم إغلاق باب التقديم 28 يناير/ كانون الثاني 2025.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية، وتم تصميم البرنامج لتزويد المشارك بالمهارات اللازمة للتدريس، وهي فرصة تعليمية فريدة سواء كمدرس بدوام كامل، أو بدوام جزئي، أو مدرس بديل، أو مدرس خاص.
وأوضحت أنه سيتم تسريع عملية توظيف جميع الخريجين في المدارس الخاصة في أبوظبي، وسيحصل أفضل 30 خريجاً على منصب تدريسي مضمون.
وتتيح الفرصة أمام جميع الراغبين في تحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغون لرعاية أسرهم، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية، وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وستتكفل الدائرة بالدفعة الأولى التي تضم 125 مرشحاً يتم اختيارهم بدقة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عدد من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة. كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، واستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
وسيتعرّف المشاركون في البرنامج إلى أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال استراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج «كن معلّماً» فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط في المتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.