31.6 مليون ريال أرباحًا صافية.. "عُمران" تحقق أعلى نمو وأداء مالي وتشغيلي منذ التأسيس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
حقَّقتْ الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" إنجازًا تاريخيًّا يتمثل في تسجيل أعلى نمو وأداء مالي وتشغيلي منذ تأسيسها؛ حيث حققت صافي ربح بواقع 31.6 مليون ريال عُماني، كما سجلت نموًّا قياسيًّا في الإيرادات بلغ 44.6% بواقع 70.4 مليون ريال عُماني. وعكست هذه النتائج العوائد الاستثنائية التي تحققت خلال العام الماضي؛ الأمر الذي يترجم الدعم المتواصل من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للمجموعة ونهج الشراكة الإستراتيجية القائمة مع أصحاب العلاقة والشركاء في القطاع السياحي في ظل ما تشهده البلاد من نمو اقتصادي مطرّد وشامل تعكسه النتائج الإيجابية في القطاع.
وشهدت المجموعة تسجيل ارتفاع في نسبة الإشغال للمنتجعات والفنادق المملوكة بنسبة نمو وصلت إلى 8% بالمقارنة مع نسبة الإشغال المحققة خلال العام 2022. وانعكس ذلك على أعداد ضيوف ونزلاء المنتجعات والفنادق المسجلة، والتي وصلت إلى 774,881 ضيفًا محققةً بذلك زيادة بنسبة 11,5% مقارنة بنتائج عام 2022م.
جاء ذلك خلال استعراض مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه الأخير لما تحقق من إنجازات والوقوف على أبرز المستجدات المتصلة بالمشاريع الاستراتيجية؛ حيث تمَّ التأكيد على مواصلة العمل لتعزيز دور المجموعة في دعم جهود التنويع الاقتصادي، ومضاعفة مساهمتها في دورها الرائد كذراع محفز للتنمية والاستثمار في القطاع السياحي.
ويأتي هذا الأداء والنمو القياسي ترجمةً لنجاح الجهود المبذولة وكفاءة الخطط المنفذة من قبل المجموعة، مدفوعةً بالأداء التشغيلي المتميز في مجمل الأعمال التجارية نتيجة لارتفاع معدلات إيرادات المنتجعات والفنادق والمشاريع القائمة والتجارب والمنتجات السياحية الجديدة، إلى جانب استمرار جهود المجموعة في سبيل رفع كفاءة الإنفاق والأداء التشغيلي في الشركات والأصول التابعة لها. حيث بلغ إجمالي القيمة الدفترية لأصول المجموعة نحو 671 مليون ريال عُماني، وتجاوزت حقوق الملكية نصف مليار ريال عُماني، حيث بلغت 539 مليون ريال عُماني مشكلةً نقلةً نوعيةً مقارنةً بقيمة إجمالية بلغت 379 مليون ريال عُماني في عام 2020.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال استمرار مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري في التباين والتذبذب، تزامنا مع نهاية العام الميلادي، وقيام المؤسسات بأغلاق مراكزها المالية.
كما تتوقع "زيدان" أن يواصل المؤشر الرئيسي حركته صعودا وهبوطا في حدود ألف نقطة، مستهدفا في ذلك مستوى 31200 نقطة، على أن تكون منطقة 31000 نقطة بمثابة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أن تكون منطقة30200 نقطة مستوى دعم أول، و30000 نقطة مستوي دعم ثاني.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالضعف، وهو على غير المتوقع، حيث شهدت المؤشرات أداء متباينا مائلا إلى الانخفاض، وذلك تأثرا بترقب المستثمرين لمصير الأرباح الرأسمالية، ومدى أمكانية إلغائها من عدمه، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات المالية مع نهاية العام الميلادي إلى غلق مراكزهم المالية، مما تسبب في تحفظ المستثمرين للتداول والشراء.
كما شهدت حركة الأموال في السوق حالة من التراجع، حيث شهدت قيم التداولات أقل من معدلاتها الطبيعية، نتيجة لحالة الترقب من جانب المستثمرين.
أتسم أداء الأسهم بالعشوائية، والمضاربات باستثناء قطاع الانشاءات الذي شهد مؤخرا نشاطا ملحوظا.
تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس 30 في حدود 1000 نقطة، صعودا وهبوطا، وهو ما ساهم في حركة التباين والتذبذب.