حقوق الإنسان توعي الطلبة في 13 مركزا صيفيا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024م (صيفي همم وقيم) الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، من خلال محاضرات وحلقات عمل توعوية حول اختصاصاتها وآلية عملها ودورها في تعزيز وحماية حقوق الطفل.
ونفذت اللجنة فعالياتها الصيفية في (13) مركزًا صيفيًا موزعا على مختلف المحافظات، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين من هذه المحاضرات (700) طالب وطالبة، كما تم توزيع ما يقارب 1500 كُتيب وإصدار توعوي، وعرض إصدارات مرئية من إنتاج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتوعية الطلبة المشاركين حول عددٍ من القضايا والموضوعات المتعلقة بحقوق الطفل.
وشملت البرامج التي قدمتها اللجنة محاور متعددة من بينها التعريف بحقوق الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأهم موادها، وأبرز الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال، والقوانين والتشريعات التي تحميهم، كما تخلل المحاضرات أنشطة منوعة لتعزيز وعي المشاركين.
تأتي مشاركة اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز التوعية الحقوقية ونشر الوعي حول حقوق الإنسان بين شريحة الأطفال المشاركين في هذه المراكز، وفي إطار تنفيذ اللجنة لاختصاصاتها الواردة في المادة رقم (11) من نظام اللجة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (57 /2022).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
#سواليف
الإجراء يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم
نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية
توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تسريبات حول نية كافة الجامعات الرسمية الرئيسية (الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية) إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في هذه الجامعات، والتمديد للاتحادات الحالية لعام كامل، دون وجود أسباب حقيقية وجدية لهذا الطرح. علمًا بأن باقي الجامعات الرسمية لم تعقد انتخابات طلابية منذ ما قبل الكورونا.
ولفتت ذبحتونا إلى أن هذا الإجراء في حال حدوثه يعني إحداث شلل حقيقي للعمل الطلابي في الجامعات، كون اتحادات الطلبة ستفقد شرعيتها خلال ثلاثة أشهر، بسبب تخرج غالبية أعضائها، ما يعني عدم قدرة الاتحاد على عقد اجتماعات أو اتخاذ أية قرارات!!
كما أشارت الحملة إلى أن هذا الإجراء -في حال المضي به قدمًا- يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم، إضافة إلى قيام عمادات شؤون الطلبة بتقييد حريةالعمل الطلابي من خلال رفض معظم طلبات لفعاليات وانشطة تقدمت بها القوى والفعاليات الطلابية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” قد أشارت منذ اكثر من عام إلى أن نظام الأنشطة الحزبية في الجامعات ما هو إلا بداية تراجع للحياة الطلابية والعلم الطلابي في الجامعات، وأن كافة الانتخابات الطلابية التي عقدت في العام الماضي لم تكن إلا ذرًا للرماد في العيون لتمرير مشروع تقييد الحركة الطلابية و”َبط إيقاعها” ليتناسب والسياسة الرسمية للجامعات.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن هذه الإجراءات تؤكد على عدم جدية الحكومة بالتعاطي مع ملف تعزيز العمل الحزبي بالجامعات، بل إنه يعود بنا الى مربع تقييد الأحزاب.
كما أننا نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية والمناطقية وغياب قدرة إدارات الجامعات على التواصل مع الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٨ نيسان ٢٠٢٥