فعالية للملتقى الإسلامي ورابطة علماء اليمن بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وفي الفعالية أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين أن الشعب اليمني يُحيي هذه الذكرى كما يُحيي ذكرى المولد النبوي وعاشوراء والغدير ليس لأمر طائفي.
وأضاف "إننا حينما نُحيي هذه الذكرى لا نعني بذلك أن نعمم ما ننتقده أو نعترض عليه، على كل بني أمية وإنما نقصد الطغاة والمستكبرين والفجرة منهم لأن هناك من بني أمية من هم مجاهدين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
ولفت إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد إنما هو إحياء لمبدأ مهم قام عليه الدين الإسلامي هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن السكوت على الظلم والظالمين سيلحق بالأمة وبالاً عظيماً.
وشدد مفتي الديار على أهمية أن يعلم الناس سبب خروج أئمة آل البيت عليهم السلام على الطغاة والمستكبرين فهو أساس قرآني ونبوي ولا يتحقق الإيمان إلا بتحلي الإنسان بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن الإنسان إذا تخلى عن ذلك المبدأ فإنه تخلى عن روح القرآن الكريم.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أشار نائب رئيس رابطة العلماء رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى أن ذكرى استشهاد الإمام زيد محفورة في أذهان الأجيال لأنها جاءت في فترة ساد فيها الظلم والطغيان ومحي مشروع الإسلام وتلبس به من لا يعرف الدين.
وأضاف أن الحق لابد أن يكون له صوتاً ليكون حجة على الأمة.. موضحاً أن الإسلام جاء لعزة الأمة ولكي يعيش أبناؤها أعزاء لا يقبلون الضيم أو الضعف.
ولفت إلى أن موقف اليمن اليوم تجاه القضية الفلسطينية في الوقت الذي سكت فيه العالم إنما هو موقف إسلامي جهادي منبثق من جهاد الإمام الحسين والإمام زيد عليهما السلام وانطلاقا من ثقافة القرآن الكريم.
من جانبهما استعرض الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي العلامة عبدالله الشاذلي ومفتي محافظة تعز العلامة علوي بن عقيل، حياة الإمام زيد عليه السلام ونشأته، وما تميز به من قوة إيمان، وما تعرض له من ظلم في حياته ومحاولة طمس تاريخه وتضحياته ومآثره بعد استشهاده.
وأكدا أهمية الاقتداء بنهج الإمام زيد وأخلاقه، والتحرك في المسار نفسه الذي سار عليه في الدفاع عن الأمة وهويتها وعقيدتها.
ونوها إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تأكيدا على الصمود في مواجهة الظلم والجبروت، وإحياء لمعاني الحرية والتضحية ونصرة الحق، كما يوضح الامتداد التاريخي لمنهج أعلام الهدى من قادة الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها جمع من العلماء ورقة بعنوان "البصيرة والمسؤولية في ثورة الإمام زيد عليه السلام" قدمها طه الحاضري، وفقرات دينية وإنشادية وعرضا مرئياً عن سيرة الإمام زيد عليه السلام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الإمام زید علیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هأ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
واشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم مايخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر مايمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد اعدائها مايخيفها.
وأوضح أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها أهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
ولفت المحطوري إلى أن ماتنعم به اليوم البلاد من أم وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والإستشهاد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد الله تعالى، مشدداً على ضرورة الوفاء للشهداء في السير على دربهم وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والاهتمام بأسرهم وذويهم وتلبية متطلباتهم تقديراً ووفاًءً للتضحيات التي قدموها لينعم البلاد في الأمن والاستقرار.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي القاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن احياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة فقرات فنية معبرة عن المناسبة تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة .
إلى ذلك أفتتح المشاركون معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والمجسمات الذي يبرز نماذج من أنواع الأسلحة للقوة الصاروخية وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف.