الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجوما إرهابيا في مقاطعة كالينينغراد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن عناصره تمكنوا من إحباط التحضير لتفجير إرهابي ضد مبنى بلدية تشيرنياخوفسكي في مقاطعة كالينينغراد.
وأشارت المخابرات الروسية، في بيانها اليوم، إلى أنه تم ضبط رجل بحوزته عبوة ناسفة يدوية الصنع بقوة نحو 1.7 كلغم من مادة تي إن تي.
وذكر البيان، أنه تم اعتقال أحد سكان المنطقة من مواليد عام 1988، يشتبه بارتكابه جريمة بموجب المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي "التحضير لعمل إرهابي".
وخلال تفتيش مكان إقامته، تم العثور على 210 خرطوش عيار 7.62، بالإضافة إلى حاويات مختلفة تحتوي على مكونات تستخدم في صناعة المتفجرات.
ويشار إلى أن القانون الروسي، يعاقب على مثل هذه الجرائم بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاما.
وأكد البيان أن التحقيق لا يزال مستمرا لتحديد كافة الملابسات المحيطة بالقضية بما في ذلك المتعاونون مع الإرهابي المذكور.
ومن المعروف أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة، تقوم بالتحريض على تنفيذ مختلف الهجمات الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين الروس وضد المواقع المدنية والعسكرية في مختلف مناطق روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إضافة الامن الفيدرالي الأمن الفيدرالي الروسي الجريمة الجنائية التحريض العسكريين والمدنيين المخابرات الروسية المنظمة الإرهابية
إقرأ أيضاً:
التحضير لعمل درامي عن «سجن صيدنايا».. «جمال سليمان» يوجّه دعوة للسوريين
كشف الفنان السوري جمال سليمان، “أن التحضيرات جارية لتقديم عمل درامي يتناول كواليس “سجن صيدنايا”.
وقال سليمان، إنه “يحضر لمسلسل يروي حكايات من داخل “سجن صيدنايا”، مؤكدا أن “مؤلف العمل سامر رضوان أنهى كتابته منذ ثلاثة أشهر، بينما استغرقت الكتابة أكثر من سنة”.
وأكد أن “سقوط “نظام الأسد” سهل إنجاز العمل الذي كان مقررا تصويره في الأردن، مشيرا إلى أن “إحدى معضلات إنجاز المسلسل كانت عدم معرفة سجن صيدنايا عن قرب وهو شيء لم يكن متوفرا قبل سقوط حكم” بشار الأسد”.
وأوضح أن “الفنانين الذين قرأوا نص المسلسل وأدوارهم فيه أبدوا تخوفا منه سابقا، لكن الصورة تغيرت تماما بعد التغيير الذي جرى في سوريا”.
ووصف “سليمان” العمل بالجريء، وقال إنه “سيكشف أسرار السجن وكيف يعمل وكيف استخدمه نظام “بشار الأسد”، وأكد أن “المسلسل سيعيد جمع نخبة من الفنانين السوريين وبينهم النجمة يارا صبري”.
كما دعا الفنان السوري جمال سليمان، “لإجراء حوار وطني بين كافة أطياف سوريا، قائم على قاعدة المصالح الوطنية، وأن يكون الحوار جامعا لكافة الأطياف ويتم تشكيل جمعية تأسيسية لإعداد الدستور”.
وقال جمال سليمان: “نحن أمام تحدٍ كبير، نمد يد الحوار، ويجب أن يكون الحوار وما ينتج عنه قائما على التنوع في سوريا والعمق التاريخي في سوريا، ومن الصعب أن تعيش المجتمعات بدون نشاط فني والفن السوري فن عريق”.
وأكد سليمان أن “الانتصار على نظام “بشار الأسد” ليس حكرا على أحد، ولكن كان نتيجة تحرك كل أطياف الشعب الذى وقف في مواجهة نظام بشار، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقبل الشعب السوري الذى ثار ضد احتكار السلطة أن تكون السلطة فيه أحادية، وأن السوريين يستحقون حياة أفضل”.
وبحسب موقع “اليوم السابع”، أضاف الفنان السوري:”لا نريد أن يتحول الوضع في سوريا إلى صراع على السلطة، بل أن تكون سوريا لكل السوريين”.
وعما تردد بشأن ترشحه للرئاسة علق قائلا:” هذا السؤال أجبت عليه قبل عدة سنوات وليس مؤخرا فقط، حيث أردت أن يكون هناك بدائل أمام “بشار الأسد” لأنه لا يجوز أن يقال إنه لا يوجد أحد مقابله، العمل السياسي يحتاج إلى الانتماء السياسي وليس الانتماء الديني أو الطائفي، نحن الآن في مرحلة إنقاذ سوريا وإعادة الحياة لكل مؤسساتها الوطنية، عندما يكون لدينا دستور جديد وبيئة صالحة للانتخابات سيكون لكل حدث حديث”.