خدمة الأمين و”فرجان دبي” تختتمان فعاليات الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024 بمشاركة 480 طالباً وطالبة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اختتمت خدمة الأمين ومؤسسة فرجان دبي، فعاليات الموسم الثاني من «المخيم الصيفي» 2024، الذي استمر ثلاثة أسابيع، وحظي برعاية صندوق الفرجان، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة صندوق المعرفة، وتعاونية الاتحاد، واستقطب 480 طالباً وطالبة بمراحل عمرية مختلفة.
وقدم المخيم الذي احتضنت فعالياته 3 مدارس في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا، للمشاركين تجربة ترفيهية استثنائية تضمنت برامج، وورش عمل تفاعلية إلى جانب لقاءات حوارية وعروض فنية وجولات وزيارات استهدفت استغلال أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية في تعزيز مهارات المشاركين الذين ينتمون للفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً من كلا الجنسين.
تكريم
وشهد اليوم الختامي للمخيم تكريم الراعي الرئيسي “صندوق الفرجان”، والراعي المجتمعي: هيئة تنمية المجتمع، وصندوق المعرفة، وهيئة الطرق والمواصلات وتعاونية الاتحاد، كما تم تكريم الجهات الداعمة وعدد من رواد الأعمال، والمتطوعين المتميزين.
برنامج نوعي
وحظي المخيم الصيفي ببرنامج نوعي تضمن عشرات من ورش العمل، بالإضافة إلى 25 رحلة ترفيهية، حيث وفر بيئة آمنة وممتعة ساعدت الأطفال على تكوين صداقات جديدة والتفاعل مع أقرانهم، وعززت لديهم مهارات التواصل والعمل الجماعي وساهمت في إكسابهم مهارات جديدة عبر برامج وأنشطة تعليمية في مختلف المجالات.
واكتسب الأطفال المشاركون في المخيم عدداً من المهارات الحياتية مثل مهارات الطهي، والإسعافات الأولية. كما شاركوا في أنشطة استهدفت تعزيز النشاط البدني والصحي، فضلاً عن محاضرات لتوعية الأطفال بأهمية التغذية السليمة والعادات الصحية. كما ركزت فعاليات المخيم على تنمية المهارات الإبداعية للمشاركين عبر تنظيم أنشطة فنية وحرفية تشجع الأطفال على التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم عبر ورش عمل في الرسم والمسرح والدراما.
إقبال على الأنشطة
وقالت علياء الشملان، مدير “فرجان دبي”: “سعداء بالإقبال الذي شهده المخيم الصيفي، الذي وفر أنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية ممتعة للأطفال خلال الإجازة الصيفية، الأمر الذي ساهم في صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم معارف ومعلومات جديدة، وعزز قدراتهم الإبداعية”، مشيرة إلى أن المخيم يأتي في إطار مساعي “فرجان دبي” الهادفة إلى إطلاق فعاليات ترسخ القيم الاجتماعية والهوية الوطنية، وتشجع المشاركة المجتمعية، وتنشر ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع، منوهة بالدور الكبير الذي قدمه الرعاة والجهات الداعمة والمتطوعون في إنجاح فعاليات المخيم.
وتابعت: أسهمت فعاليات الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024 في استثمار أوقات الأطفال عبر أنشطة مفيدة ساهمت في بناء قدراتهم وتطوير إمكاناتهم عبر ورش عمل تفاعلية وضمن بيئة إبداعية في مختلف المجالات، بهدف المساهمة في بناء جيل يمتلك القدرة على المشاركة الفعالة في المسيرة التنموية التي تشهدها دبي.
فعاليات مبتكرة
بدوره، عبر عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين، عن فخره بالنجاح الذي حققه الموسم الثاني من المخيم الصيفي، مشيراً إلى أنه يعكس التزام “الأمين” بالمساهمة في تنشئة جيل واعٍ، يمتلك القدرة على القيام بالمسؤوليات الوطنية والمجتمعية، مقدماً شكره إلى كافة الجهات الراعية والداعمة والمتطوعين المشاركين في المخيم الذي شهد فعاليات مبتكرة قدمت خيارات نظرية وعملية ومعرفية وترفيهية.
وقال: يتماشى المخيم مع رؤية خدمة الأمين بدعم الفعاليات التي تعزز الانتماء للوطن والهوية الوطنية وترسخ التلاحم الاجتماعي وتؤصل الموروث الثقافي الشعبي في نفوس الأطفال والناشئة وتدمجهم في بيئة تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة، الأمر الذي يساهم في بناء أجيال جديدة لديها القدرة على المساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.
ورش تفاعلية
وشهد المخيم تنظيم ورش عمل بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة دبي للطيران المدني، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل.
وقدم المخيم الصيفي عدداً من الورش الفنية لتعليم الأطفال طرقاً متعددة للتعبير عن أنفسهم من خلال الريشة والألوان، فضلاً عن عقد ورش عمل لتطوير المواهب في الموسيقى، والتصوير بالطائرات بدون طيار “الدرون”، وتعلم الصيد، والتزلج على الجليد.
وتدرب المشاركون على الإسعافات الأولية، وإرشادات السلامة من الحرائق، وطرق استخدام أدوات الإطفاء المنزلية، إضافة إلى نشر الوعي البيئي، وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى النشء، وتوفير منصة مميزة للأطفال لتنمية مواهبهم وخبراتهم في مجالات متعددة.
كما شهد المخيم عدداً من الفعاليات التي استهدفت تعزيز الثقة بالنفس وتشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التي تتطلب تحدياً وقدرات خاصة بهدف تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، وإكسابهم المزيد من المعارف والمعلومات.
يذكر أن فعاليات المخيم الصيفي 2024 أضاءت على 4 محاور رئيسية وهي الاستدامة، والسنع والموروث الشعبي، والمهارات الحياتية، والتمارين الرياضية، وذلك بهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى الأطفال وترسيخ الممارسات المستدامة، والتوعية بالقيم الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، إضافة إلى اكتشاف مواهب وقدرات الأطفال وتحفيزهم على الإبداع وتعزيز التفكير الإيجابي لديهم، فضلاً عن تنمية مهارات المشاركين الرياضية والبدنية ومساعدتهم على اتباع نمط حياة صحي وسليم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموسم الثانی من المخیم الصیفی فرجان دبی ورش عمل
إقرأ أيضاً:
جامعة كفرالشيخ تشهد فعاليات مبادرة كن مستعدًا بمشاركة خبراء دوليين وإقليميين
شاركت جامعة كفر الشيخ، اليوم "الإثنين"، في فعاليات افتتاح النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشهدت فعاليات الافتتاح، مشاركة نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، في كلمته خلال الافتتاح، أن النسخة الثانية من المبادرة تقدم دعمًا كاملًا للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة والمؤهلة لسوق العمل.
وأكد أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت مظلة المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى تأهيل مليون مبتكر ومؤهل بالشراكة مع منظمات دولية، وربط البرامج الدراسية بسوق العمل، كما أشار إلى حرص الجامعات المصرية على تعزيز الشراكات الدولية ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مقدمًا الشكر لجميع الداعمين للمبادرة.
وأعرب إيريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أهمية تكامل جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، خاصة المهارات الرقمية والتكنولوجية، بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية في مصر.
وفي كلمة مُسجلة، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى أهمية صقل مهارات الشباب وخبراتهم في ظل التغيرات المتسارعة، مثمنًا إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مؤكدًا على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، داعيًا الشباب إلى الإعداد الجيد للمستقبل وتنمية مهاراتهم لدعم جهود التنمية.
كما أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يتطلب إعادة تأهيل وتنمية المهارات لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا جهود المؤسسة في دعم الشباب.
وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، أكد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، أهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل، موضحًا أن التنمية يجب ألا تقتصر على تطوير الفرد فقط بل تمتد إلى دعم العمل الجماعي والتحولات التنظيمية اللازمة بسوق العمل.
كما أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.
وأوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بكل قوة لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مؤكدة دعم الصندوق الكامل للمبادرة وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030.
وتشهد الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.