الجهاد الإسلامي: جريمة هدم المنازل لن يضعف عزائم المقاومين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../
أكد الناطق الإعلامي باسم الجهاد الإسلامي أ.طارق سلمي اليوم الثلاثاء، أن هدم منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس لن يضعف عزائم المقاومين ، بل سيزدادون اصرارًا وتمسكًا بالمقاومة والجهاد.
0وبين سلمي ان جريمة هدم المنازل لن تحقق أهداف الردع التي يبحث عنها جيش العدو ، فمع كل رصاصة أو عملية ينفذها مقاوم جديد سيتعمق شعور العدو بالإحباط واليأس والعجز والعزيمة
ووجه سلمي التحية لمقاتلي كتيبة نابلس الأبطال الذين واجهوا جيش العدو في نابلس بكل بسالة ، والتحية لكل المقاومين الشجعان في الضفة الغربية وهم يجسدون الإرادة الوطنية بوحدتهم وثباتهم في التصدي للعدو.
وكانت قوات العدو فجّرت منزل منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
#هدم المنازلالعدو الصهيونيحركة الجهاد الإسلاميالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان بين الفرحة والإسراف.. ماذا يقول الخبراء؟
كتقليد اجتماعي أصبحت زينة المنازل في رمضان جزءاً أساسياً من مراحل الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، ومحطة تجارية مهمة لعدد كبير من أصحاب المحال والمتاجر الإلكترونية، الذين يتنافسون بالتنويع والابتكار، وتقديم العروض الشاملة لزينة الشهر، التي باتت تتصاعد أنماطها لتشمل كامل المنازل ومعدات الطعام وحتى الملابس الخاصة بالصائمين، مما بات يطرح تساؤلات اجتماعية هامة حول القيمة المعنوية والروحية لمظاهر الابتهاج بالشهر الفضيل، وحدودها التي لا تخل بالأهداف والمعاني الدينية لشهر الصيام.
وقالت آلاء القدرة، إخصائية اجتماعية إن "زينة رمضان أصبحت تقليداً مصاحباً لاستقبال الشهر الكريم يدخل الفرح والسرور بشكل حقيقي على المنازل التي تتزين بالإضاءة والفوانيس، وتترك أثراً نفسياً جملاً عند الأطفال وحتى الكبار، فالمسألة ترتبط بالتعبير عن الفرح بشهر الخير، وهو أمر بلا شك إيجابي عندما يرتبط موعد مناسبة دينية مع مظاهر سعادة".
وأضافت: "ولكن تبقى المحاذير واجبة كأي فعل اجتماعي يتطلب حدوداً لا تفسد الغاية الإيجابية منه، فمن الضروري المشاركة العائلية بتزيين المنازل على أن لا تصبح عبئاً مادياَ على الأسر وتبقى في حدود قدرات كل أسرة، وألا يقتصر الاستعداد للشهر بالزينة على حساب المعاني الدينية والاجتماعية، التي تميز رمضان من حيث العبادات والتقارب الاجتماعي".
وتابعت آلاء القدرة: "من المفيد التشجيع على زينة شهر رمضان، وشرح أسباب البهجة به مع التركيز على القيم الإنسانية التي يحملها، حتى تتكامل الصورة بين الشكل الجميل والمعنى المفيد، لاسيما عند الأجيال الشابة والصغار".
وتابعت: "من الضروري ألا تزيد الأمور عن الحد المنطقي وتدخل في إطار التباهي والإسراف الذي يفرغ رمضان من معناه الحقيقي في توجيه العمل للعطاء الإنساني ودعم المحتاجين، وهي نقطة في غاية الأهمية يجب توعية الأهالي بها، حتى يكون هناك ميزان متناسق ما بين الفرحة والابتهاج بشهر رمضان ومعانيه الإنسانية في البذل والعطاء". التوازن بين العبادة والسلوك
وشجعت نوال، إخصائية اجتماعية، على تعزيز التزيين لشهر رمضان ترسيخاً لمشاعر الابتهاج بالأجواء الروحانية المصاحبة للشهر الفضيل، مؤكدة أن تشارك أفراد الأسرة بالتسوق لزينة رمضان وإضاءة المنازل بالفوانيس يعزز من قيمة حلول شهر الصيام، ويؤكد تلازم البهجة مع شهر العبادة والعطاء، مع التأكيد على أهمية أن هذا لا يكبد الأمر الأسر الأموال الطائلة، وفي نفس الوقت لا يكون التركيز فقط على الزينة، فيجب تحقيق التوازن بين العبادات والممارسات".
أكثر من زينةوأضافت :"زينة رمضان ينتظرها الكبار والصغار وباتت تقليداً مفرحاً للجميع ولكن لابد من التذكير والانتباه لأهمية أن تبقى الأمور في ميزان القدرات المالية، ولا تنحدر نحو سوق التنافس المرهق، لأن ذلك سيؤدي إلى تكبد الأسر أعباء مادية".